الأخبار
(يسرائيل هيوم): هكذا حاولت حماس اختراق قاعدة سرية إسرائيلية عبر شركة تنظيفجندي إسرائيلي ينتحر حرقاً بعد معاناته النفسية من مشاركته في حرب غزةالهدنة على الأبواب.. وتجار الحرب إلى الجحيممسؤولون أميركيون: ترامب يريد الاتفاق مع نتنياهو على شروط إنهاء حرب غزةنتنياهو: لقائي مع ترامب قد يسهم في التوصل إلى اتفاق بغزةالاحتلال يستدعي 15 محامياً للتحقيق لمشاركتهم في انتخابات النقابةفلسطين تقدم أول سفير لها لدى "الكاريكوم"البايرن يتلقى ضربة قوية.. الكشف عن حجم إصابة موسيالا ومدة غيابهصحيفة: إيران ضربت خمس منشآت عسكرية إسرائيلية بشكل مباشر خلال الحربريال مدريد يكمل المربع الذهبي لكأس العالم للأنديةفقه التفاوض الإسرائيليّ: من أسطرة السياسة إلى الابتزاز المقدس"الإعلامي الحكومي" بغزة: مؤسسة غزة الإنسانية متورطة في مخطط تهجير جماعي لسكان قطاع غزة(حماس): يجب أن يكون ضمانات حقيقية من الإدارة الأميركية والوسطاء لسريان وقف النارارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 57.418إسرائيل تقر مشروع قانون يمنع توظيف المعلمين الذين درسوا في جامعات فلسطينية
2025/7/7
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

بضاعتكم ردت اليكم ايها الاخوة بقلم:محمد ابو النيل

تاريخ النشر : 2015-07-29
بضاعتكم ردت اليكم ايها الاخوة
محمد ابو النيل
منذ سنوات متعددة, ونحن ندعوا الاخوة العرب, ان يغلقوا ابواب حدودهم, ولا يجعلون كلابهم تتسلل الى ارض العراق الطاهرة, ولكن دون جدوى, لانهم لم يكونوا عربا ولن يكونوا احرارا.
دعواتنا السابقة لهم, بأنكم انتم من سيحرق بهذه النار, التي توقدونها لحرق اجسادنا, لم يمر عليها زمن طويل, لكي نرى اليوم, ان السعودية منشأ الفكر الارهابي المتطرف, وتونس والكويت والجزائر ومصر,  تشرب من ذات الكأس, الذي شرب منه العراقيون, وعلى الباغي تدور الدوائر.
لو استطلعنا ردود الافعال, لبعض الحكومات, بعد ان توجهت اليها بوصلة الارهاب, لوجدنا انها ليست بمعزل عن المؤامرة, وزارة الداخلية المصرية, تشن حملة على المساجد, لإزالة كتب الاخوان, المحرضة على العنف, بعد احداث سيناء, والسيسي يصرح, ان الهجمة على بلاده, جاءت من الخارج, وتم التدبير لها امنيا واعلاميا, ولا نعلم كم من الهجمات التي تعرض لها الشعب العراقي الجريح, تم التدبير لها, من ارض مصر العروبة.
الحكومة التونسية, تقر قانون مكافحة الارهاب, وتعلن اغلاق ثمانين مسجدا, ثبت تحريضها على العنف, واكثر من اربعين مسجدا مشكوك فيها, والسؤال هو, هل ان الحكومة التونسية, لا تعلم بهذه المساجد وتحريضها, قبل احداث مدينة سوسه؟
الكويت وازدواجية المعايير, حيث انها من الدول التي تضررت من سلوكيات النظام السابق, ولكنها بعد سقوط ذلك النظام, لم نشعر ان طريقة تفكيير الساسة الكويتين, ونظرتهم تغيرت, تجاه العراق وشعبه, الذي كان ضحية, وحادثة الخطوط الجوية العراقية, وملف الديون, والممارسات الكويتية تجاه العراق لاتنسى.
تكفلت الدول العربية, بسد احتياجات الارهابيين, حتى الجنسية منها, لذلك لا نستغرب عندما نسمع, ان نسبة النساء تشكل 38% ممن يأتون من المغرب, الى العراق من اجل الجهاد, بشتى انواعه, والغريب ان ابناء المغرب العربي, يأتون الى العراق مجاهدين فاتحين, تاركين خلف ظهورهم القدس المغتصبة.
المضحك هو موقف الجامعة العربية, ودعوتها لاجتماع طارئ, بعد احداث سيناء المصرية, وكأن إرآقة الدماء وصلب الاجساد, والتهجيير والخوف, والجوع وانتشار الامراض, في العراق ليس من شأنها.
ما على العرب ادراكه, ان سبب ضعفهم هو قبولهم ان يكون ادوات, وجنود لامريكا وحلفائها, وبذلك يأتمنون من لا امان, له ولابد ان يأتيهم الدور, ليكونوا منتهي الصلاحية, ويحرقون لكي يستبدلون بآخرين.
ان الكلام بخصوص الاحداث والتفجيرات, التي ضربت الدول العربية, وحتى تركيا ليس تشفيا, ولا نستمتع باراقة دماء الأخرين, وتأريخنا يشهد وعلى مر العصور, ان اخوتنا كان هدفهم قطع رؤوسنا, سواء بالسيف او بالمفخخات, ونحن نننشد لنا ولهم الحياة.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف