الأخبار
(يسرائيل هيوم): هكذا حاولت حماس اختراق قاعدة سرية إسرائيلية عبر شركة تنظيفجندي إسرائيلي ينتحر حرقاً بعد معاناته النفسية من مشاركته في حرب غزةالهدنة على الأبواب.. وتجار الحرب إلى الجحيممسؤولون أميركيون: ترامب يريد الاتفاق مع نتنياهو على شروط إنهاء حرب غزةنتنياهو: لقائي مع ترامب قد يسهم في التوصل إلى اتفاق بغزةالاحتلال يستدعي 15 محامياً للتحقيق لمشاركتهم في انتخابات النقابةفلسطين تقدم أول سفير لها لدى "الكاريكوم"البايرن يتلقى ضربة قوية.. الكشف عن حجم إصابة موسيالا ومدة غيابهصحيفة: إيران ضربت خمس منشآت عسكرية إسرائيلية بشكل مباشر خلال الحربريال مدريد يكمل المربع الذهبي لكأس العالم للأنديةفقه التفاوض الإسرائيليّ: من أسطرة السياسة إلى الابتزاز المقدس"الإعلامي الحكومي" بغزة: مؤسسة غزة الإنسانية متورطة في مخطط تهجير جماعي لسكان قطاع غزة(حماس): يجب أن يكون ضمانات حقيقية من الإدارة الأميركية والوسطاء لسريان وقف النارارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 57.418إسرائيل تقر مشروع قانون يمنع توظيف المعلمين الذين درسوا في جامعات فلسطينية
2025/7/7
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

النيه والاستعانة بقلم:د. إسماعيل فيصل أبوسليم

تاريخ النشر : 2015-07-29
النيه والاستعانة بقلم:د. إسماعيل فيصل أبوسليم
ارجو التكرم بنشر المقال تحت عنوان
النيه والاستعانة
للدكتور إسماعيل فيصل أبوسليم

الإستعانة على أى أمر دنيوى شر أم خير يعتمد ويقوم فى أساسة على النية ولكن النفس السوية ترفض الاستعانة بالله سبحانة على عمل الشر وذلك لأنهم تم الاستحواذ عليهم بشكل كامل من الشيطان (اسْتَحْوَذَ عَلَيْهِمُ الشَّيْطَانُ فَأَنْسَاهُمْ ذِكْرَ اللَّهِ ۚ أُولَٰئِكَ حِزْبُ الشَّيْطَانِ ۚ أَلَا إِنَّ حِزْبَ الشَّيْطَانِ هُمُ الْخَاسِرُونَ)المجادلة 19 والنتيجه هى خسارة تامة حتى وإن تم تحقيق الهدف الشرير المراد عمله فالخسارة تعود عليك والمكسب للنار -اما حزب الله (لَّا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ ۚ
أُولَٰئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْإِيمَانَ وَأَيَّدَهُم بِرُوحٍ مِّنْهُ
ۖ وَيُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ
فِيهَا ۚ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ ۚ أُولَٰئِكَ حِزْبُ
اللَّهِ ۚ أَلَا إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ) المجادلة 22
ويقول سبحانة (وَمَنْ يَتَوَلَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا
فَإِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْغَالِبُونَ) المائدة 56 - والغالب هو الله
سبحانة القاهر غالب أمرة والبالغ مرادة من خلقة أحببتم ذلك أم كرهتموة -هذا من معجم المعانى -اما الغالبون فهم حزب الله يحبهم الله ويجعلهم دوما فائزين لأنهم غالبون فى الدنيا بالنصر وفى الجنة بالشهادة والعمل الصالح -فلذلك يقول الحق سبحانة حول استعانتك من عدمها (كل نفس بما كسبت رهينة)المدثر 38 ويقول سبحانة (كل امرئ بما كسب رهين)الطور 21 وهنا التخصيص بيان لأصحاب اليمين -ولكن انت رهين كسبك وما هو كسبك ؟هو نيتك وسعيك وعملك وعقلك يحكم دوما بما يجول فى خاطرك وخير مثال الوليد بن المغيرة علية لعنة الله ( إنه فكر وقدر ( 18 ) فقتل كيف قدر ( 19 ) ثم قتل كيف قدر ( 20 ) ثم نظر ( 21 ) ثم عبس وبسر ( 22 ) ثم أدبر واستكبر ( 23 ) فقال إن هذا إلا سحر يؤثر ( 24 ) إن هذا إلا قول البشر
( 25 ) سأصليه سقر ( 26 ) وما أدراك ما سقر ( 27 ) لا تبقي ولا تذر ( 28 ) لواحة للبشر ( 29 ) عليها تسعة عشر ( 30 ) ) المدثر -وشتان بين المغتر بسعادة زائفة (إنة كان فى أهلة مسرورا )الانشقاق 13 - اما السعادة الدائمة فتكون
(وَيَنْقَلِبُ إِلَىٰ أَهْلِهِ مَسْرُورًا)الانشقاق 9 -لماذا ؟؟ لانهم (قالوا
إنّا كنّا قبلُ فى أهلنا مشفقين )الطور 26 -مشفقين من اى شئ ؟(والذين هم من عذاب ربهم مشفقون)المعارج 27 لذلك كانت حياتهم بين الخوف والرجاء -التنعم وشكر النعمة - ومن كرم الله سبحانة أنة يجعل أهلهم قبلهم فى حال إتباعهم لمنهج الإيمان (الَّذِيْنَ آمَنُوْا وَاتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُمْ بِإِيْمَانٍ أَلْحَقْنَا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَمَا أَلَتْنَاهُمْ مِنْ عَمَلِهِم مِنْ شَيْءٍ كُلُّ امْرِئٍ بِمَا كَسَبَ رَهِيْنٌ) سورة الطور21-ولذلك يذهب الحزن (وقالوا الحمد لله الذى أذهب عنا الحزن ان ربنا لغفور شكور )فاطر 34
الحزن هو الخشية من عذاب الله والخوف من التقصير فى حبة وعبادتة وتلك مرتبة عظيمة فى العبادة فكان التابعين فى أخر لحظاتهم يعتبرون أنفسهم مقصرين جدا فى العبادة وخائفين ويبكون - فلنحرر النية من استحواذ الشيطان -قد نفشل فى فك الأربطة ولكن فلنحاول شيئا فشيئا -وليس أجمل من قول الله سبحانة (لاَ يُكَلِّفُ اللّهُ نَفْساً إِلاَّ
وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ رَبَّنَا لاَ
تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلاَ تَحْمِلْ
عَلَيْنَا إِصْراً كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِنَا رَبَّنَا
وَلاَ تُحَمِّلْنَا مَا لاَ طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ
لَنَا وَارْحَمْنَا أَنتَ مَوْلاَنَا فَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ
الْكَافِرِينَ(286) البقرة -فلا نجعل من فعل الشر مصدر فرح وسرور -فشتان بين انسان مسرور بمنكر وانسان نادم على اقترافة لة - اللهم أصلح نوايانا وأرزقنا سلامة القلب وطهارة النفس ونقاء الروح وصدق اللسان واستر عيوبنا وأحسن خاتمتنا -اللهم أمين -أستغفر الله العظيم
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف