الأخبار
الاحتلال يستدعي 15 محامياً للتحقيق لمشاركتهم في انتخابات النقابةفلسطين تقدم أول سفير لها لدى "الكاريكوم"البايرن يتلقى ضربة قوية.. الكشف عن حجم إصابة موسيالا ومدة غيابهصحيفة: إيران ضربت خمس منشآت عسكرية إسرائيلية بشكل مباشر خلال الحربريال مدريد يكمل المربع الذهبي لكأس العالم للأنديةفقه التفاوض الإسرائيليّ: من أسطرة السياسة إلى الابتزاز المقدس"الإعلامي الحكومي" بغزة: مؤسسة غزة الإنسانية متورطة في مخطط تهجير جماعي لسكان قطاع غزة(حماس): يجب أن يكون ضمانات حقيقية من الإدارة الأميركية والوسطاء لسريان وقف النارارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 57.418إسرائيل تقر مشروع قانون يمنع توظيف المعلمين الذين درسوا في جامعات فلسطينيةمستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية مشددة من قوات الاحتلالعائلات أسرى الاحتلال تطالب الوفد بتسريع إنجاز الصفقة خلال هذا الأسبوعنعيم قاسم: لن نكون جزءاً من شرعنة الاحتلال في لبنان ولن نقبل بالتطبيعفتوح: تهجير عشرات العائلات من عرب المليحات امتداد مباشر لسياسة التطهير العرقي والتهجيرالنيابة والشرطة تباشر إجراءاتهما القانونية في واقعة مقتل شابة في مدينة يطا
2025/7/6
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

اطلاق المسميات ،والألقاب المجانية في المجتمع الفلسطيني بقلم:يوسف شرقاوي

تاريخ النشر : 2015-07-29
اطلاق المسميات ،والألقاب المجانية في المجتمع الفلسطيني بقلم:يوسف شرقاوي
اطلاق المسميات ،والألقاب المجانية في المجتمع الفلسطيني

يوسف شرقاوي

قبل عشرات السنين راجت في بيروت "ظاهرة"الغناء في الفنادق  والمطاعم الكبرى، وقيل ماقيل عن تلك الظاهرة.

احد  "الخبثاء" اقتع صديقة الشاب  الوسيم ،على احتراف الغناء علما أن صديقه الشاب ليس له علاقة يعتد بها بالغناء،او الموسيقى

لكن صديقه"الخبيث اقنعه بذلك وقال له  قليل من الصوت  والحركات  تجعل منك مطربا وسيطلق عليك هذا اللقب ،فوافق هذا الشاب الوسيم على ذلك. بعدما اقنعه بأن هذا الجمهور "الإستعراضي" المخمور لايفقه ايضا لا بالفن ولا بالغناء

هذا "الخبيث" حضر عدة حفلات  لهذا  "المطرب المزعوم" كي يشجعه على الغناء وكان  يصفق له  بعد كل اغنية "ركيكة" فينصاع له الحضور بالتصفيق.

لظروف ما امتنع  هذا "الخبيث" عن حضور حفلات هذا "المطرب"  لإنشغاله  ب"نصبة " اخرى ، وتواريه عن اعين السلطات ،لسنوات كي لايزج في السجن.

بعد سنوات عدة  صادف هذا "الخبيث" صديقه "المطرب" صدفة في احدى الاماكن العامة،فسلم عليه بحرارة،وتجاذبا اطراف الحديث،وقبل ان يفترقا تذكر بأن يسأله عن آخر اخبار الغناء والطرب،ولم يفاجئ عندما اخبره هذا "المطرب"بأنه اعتزل "الغناء" في الفنادق والمطاعم لأنه اصبح "ملحنا"

وهكذا هو واقع مجتمعنا الفلسطيني  هنا ، ما اسهل اطلاق  الألقاب والمسميات،على  اي كان.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف