تاريخ الحرق تاريخ حافل بالاجرام والوحشية في العراق وعلى يد المليشيات التي تريد ان تؤسس دولة على الدم والنار ، منذ ان تلبست تلك المليشيات بالتشيع والتسنن فمنطق الحرق كان الرد الصارم لمن يخالف منهجهم البربري ودليل على حقدهم الدفين فلم يقبلوا بقتل الحسين واهل بيته وسبي اطفاله ونساءه عليهم السلام وصحبه رضوان الله عليهم بل عمدوا الى احراق خيمهم .
والتأريخ الذي أشرنا إله سجل لنا شخوص أسست لنهج الحرق فكما كانت ليزيد ( لعنه الله ) حادثة فالمختار الثقفي كانت له حوادث وفي أول تأسيس مليشياوي تستر بعباءة التشيع كان سجيته يهدم الدار او يحرق الافراد والتاريخ يشهد بذلك وما فعله بقتلة الامام الحسين (ع) او بغيره رغم انه لا يوجد تشريع وقانوني الهي بالحرق مطلقا . ثم جاء الدور في اظهار الحقد والكراهية من قبل المنصور الدوانيقي مع الامام الصادق (ع) عندما امر بإحراق داره وهكذا فمسألة الاحراق ديدن فكر مليشياوي .
وهذا ما فعلته المليشيات مع مرجعية السيد الصرخي فبالأمس احرقوا مكتبه في مدينة الرفاعي بذي قار وحتى شهدت لهذا وثائق وكيليكس ثم المكاتب في الديوانية في عام 2012 بل تعدى الامر ان تحرق المساجد والحسينيات كما في ام قصر بالبصرة .
وعادت نفس الكرّة ان احرقوا حسينية كان يصلي فيها انصار المرجع الصرخي في مدينة الطار في ذي قارثم هدوها الى الارض تزامنت مع مجزرة وحشية في كربلاء سمتها اللافتة هي الحرق فلم تقتنع المليشيات ان احرقوا المرافق التوعوية لبراني السيد الصرخي وهدم داره بل احرقوا الجثث التي قتلوها غيضا وحقدا ، نعم احرقوا انصار السيد الصرخي وهم عزل لكي يتأكد العالم اجمع والعراقيون ان هذه المليشيات خارجة على الاسلام ولا تتخلق بأخلاقه الاخلاق ولا تعرف الى الانسانية طريق .
ثم عادوا وكرروا جريمتهم في ديالى وقاموا بالإعتداء الآثم عبى المكتب الشرعي للمرجع الصرخي في ناحية ابي صيدا في وضع امني متأزم في تلك المحافظة.فجريمة احراق مكتب المرجع الصرخي في ديالى جريمة تضاف الى جرائم الإعتداء التي حصلت في الناصرية والديوانية والبصرة وكربلاء والطار والرفاعي والحمزة الشرقي وغيرها من مدن العراق والتي سيسجلها التاريخ ياحرف من نار على رؤوس المعتدين احفاد كسرى ويزدجر ولنا في هذا المقام ان نقول ما قاله ابن رشد
بكي تلميذ إبن راشد بينما كان العرب
يحرقون كتب معلمه ؛ فـ إلتفت له المعلم وقال :
إذا كنت تبكي حال المسلمين
فإعلم أن بحار العالم لن تكفيك دموعاً ؛
أما إذا كنت تبكي الكتب المحروقة
فإعلم أن للأفكار أجنحة وهي تطير لأصحابها
فأحرقوا ما شئتم فأن المرجع الصرخي ماض في مشروع الخلاص القاضي الى اخراجكم من اللعبة في العراق وطردكم ولو بعد حين، فالمرجع الصرخي سكن في قلوب الشرفاء والوطنيين الاحرار اما انتم فلم يسكن في ادمغتم سوى الاحتراق ، احتراق الذات والانسانية فتكون افعالكم وحشية وبهيمية ما هي الا مدة وسترحلون الى المحرقة الابدية .
والتأريخ الذي أشرنا إله سجل لنا شخوص أسست لنهج الحرق فكما كانت ليزيد ( لعنه الله ) حادثة فالمختار الثقفي كانت له حوادث وفي أول تأسيس مليشياوي تستر بعباءة التشيع كان سجيته يهدم الدار او يحرق الافراد والتاريخ يشهد بذلك وما فعله بقتلة الامام الحسين (ع) او بغيره رغم انه لا يوجد تشريع وقانوني الهي بالحرق مطلقا . ثم جاء الدور في اظهار الحقد والكراهية من قبل المنصور الدوانيقي مع الامام الصادق (ع) عندما امر بإحراق داره وهكذا فمسألة الاحراق ديدن فكر مليشياوي .
وهذا ما فعلته المليشيات مع مرجعية السيد الصرخي فبالأمس احرقوا مكتبه في مدينة الرفاعي بذي قار وحتى شهدت لهذا وثائق وكيليكس ثم المكاتب في الديوانية في عام 2012 بل تعدى الامر ان تحرق المساجد والحسينيات كما في ام قصر بالبصرة .
وعادت نفس الكرّة ان احرقوا حسينية كان يصلي فيها انصار المرجع الصرخي في مدينة الطار في ذي قارثم هدوها الى الارض تزامنت مع مجزرة وحشية في كربلاء سمتها اللافتة هي الحرق فلم تقتنع المليشيات ان احرقوا المرافق التوعوية لبراني السيد الصرخي وهدم داره بل احرقوا الجثث التي قتلوها غيضا وحقدا ، نعم احرقوا انصار السيد الصرخي وهم عزل لكي يتأكد العالم اجمع والعراقيون ان هذه المليشيات خارجة على الاسلام ولا تتخلق بأخلاقه الاخلاق ولا تعرف الى الانسانية طريق .
ثم عادوا وكرروا جريمتهم في ديالى وقاموا بالإعتداء الآثم عبى المكتب الشرعي للمرجع الصرخي في ناحية ابي صيدا في وضع امني متأزم في تلك المحافظة.فجريمة احراق مكتب المرجع الصرخي في ديالى جريمة تضاف الى جرائم الإعتداء التي حصلت في الناصرية والديوانية والبصرة وكربلاء والطار والرفاعي والحمزة الشرقي وغيرها من مدن العراق والتي سيسجلها التاريخ ياحرف من نار على رؤوس المعتدين احفاد كسرى ويزدجر ولنا في هذا المقام ان نقول ما قاله ابن رشد
بكي تلميذ إبن راشد بينما كان العرب
يحرقون كتب معلمه ؛ فـ إلتفت له المعلم وقال :
إذا كنت تبكي حال المسلمين
فإعلم أن بحار العالم لن تكفيك دموعاً ؛
أما إذا كنت تبكي الكتب المحروقة
فإعلم أن للأفكار أجنحة وهي تطير لأصحابها
فأحرقوا ما شئتم فأن المرجع الصرخي ماض في مشروع الخلاص القاضي الى اخراجكم من اللعبة في العراق وطردكم ولو بعد حين، فالمرجع الصرخي سكن في قلوب الشرفاء والوطنيين الاحرار اما انتم فلم يسكن في ادمغتم سوى الاحتراق ، احتراق الذات والانسانية فتكون افعالكم وحشية وبهيمية ما هي الا مدة وسترحلون الى المحرقة الابدية .