عراق سليب وحضارة شامخة!
الكاتبة: أمل الياسري
الإبداع والتفكير، سمات تميز الإنسان عن غيرهمن المخلوقات، فهو حين يقدم على إنجاز معين، يشعر بالسعادة بإعتباره باعثاً،للتفاؤل في نفوس الأخرين، أما مقاييس الزمن المعطل والمتعطل، فقد ولت في هذاالعالم المترف المتسارع، والذي لا يقف عند حد معين، بل هو في تضخم مستمر، أكانخيراً أم شراً؟
(إن إشعال الحرب أسهل بكثير من إنهائها)عبارة للأديب ماركيز إستوقفتني كثيراً، لان إحتمال التناسي وارد، على الأحداثالمأساوية، التي تخلفها الحروب، ولكن أن يجر العقل للنسيان تماماً، فهذا أمر ليس محتملاً،حيث حكايات الجدات والأحفاد، تخفق حول مصارع الأبرياء، الذين لم تسلم من الأذى حتىمقابرهم، ولكن التغيير سيحدث قطعاً.
لهيب الكلمات المنبرية تخيف الطغاة، وتزلزلعروشهم الخاوية، حيث تعني تشكيلاً للرأي العام المعارض لسلب الحقوق، ورغم انهيبعثون برسائل الموت، والخوف الى الشعب في كل الأوقات، لكنهم لا يشعرون برباعيةالحرية عند المظلومين، التي تقف في أركانها شامخة راسخة، قيم العدالة، والمساواة،والاستقرار، والرفاهية، فالتغيير الكبير يأتي بفرص أكبر.
ترجمان التغيير حريتك، وعزمك على صنع القراروتنفيذه، وتقديم التضحيات، هو أبلغ ما ينطق عنك في ساحات المواجهة، والجزء الذي لايعرفه معظم الناس، أن حجم المظلومية المؤودة، تبقى متشبثة بالحياة، وتنتظر لحظةخروجها من شرنقة الصمت، الى النهوض بالمسيرة الملقاة على عاتق الأحرار، بما يحققالإنتظار من فرصة للإنتصار.
لقد سلب اللصوص ما سلبوا من أرضي وحضارتي،على أن الشمس بقيت مشرقة، والقمر أمسى منيراً، ولم يبخلا بقبس من نورهما لأهلالعراق، فالسماء، والأرض، والقلوب، والعيون في أرض المقدسات، تنام مطمئنة، بحفظإلهي، وعشق حسيني فريد، فلا يحتاج العراق الى من يتحدث عنه بالنيابة، فجميعنا نناديلبيك يا عراق.
إشغال الشعب بفقاعات عسكرية، أو إقتصادية،يراد منها الإنجرار وراء الإقتتال الطائفي، وبالتالي رسم حدود بغيضة، لكل شيء بينالعراقيين، لكن التغيير إقتلعهم بقوة وسينال من الباقين، لأننا لن نغير ما حلبوطننا، ما لم نغير أنفسنا، ونسير على هدي القرآن الكريم، وسنة نبيه وأهل بيته(عليهم الصلاة والسلام أجمعين).
الكاتبة: أمل الياسري
الإبداع والتفكير، سمات تميز الإنسان عن غيرهمن المخلوقات، فهو حين يقدم على إنجاز معين، يشعر بالسعادة بإعتباره باعثاً،للتفاؤل في نفوس الأخرين، أما مقاييس الزمن المعطل والمتعطل، فقد ولت في هذاالعالم المترف المتسارع، والذي لا يقف عند حد معين، بل هو في تضخم مستمر، أكانخيراً أم شراً؟
(إن إشعال الحرب أسهل بكثير من إنهائها)عبارة للأديب ماركيز إستوقفتني كثيراً، لان إحتمال التناسي وارد، على الأحداثالمأساوية، التي تخلفها الحروب، ولكن أن يجر العقل للنسيان تماماً، فهذا أمر ليس محتملاً،حيث حكايات الجدات والأحفاد، تخفق حول مصارع الأبرياء، الذين لم تسلم من الأذى حتىمقابرهم، ولكن التغيير سيحدث قطعاً.
لهيب الكلمات المنبرية تخيف الطغاة، وتزلزلعروشهم الخاوية، حيث تعني تشكيلاً للرأي العام المعارض لسلب الحقوق، ورغم انهيبعثون برسائل الموت، والخوف الى الشعب في كل الأوقات، لكنهم لا يشعرون برباعيةالحرية عند المظلومين، التي تقف في أركانها شامخة راسخة، قيم العدالة، والمساواة،والاستقرار، والرفاهية، فالتغيير الكبير يأتي بفرص أكبر.
ترجمان التغيير حريتك، وعزمك على صنع القراروتنفيذه، وتقديم التضحيات، هو أبلغ ما ينطق عنك في ساحات المواجهة، والجزء الذي لايعرفه معظم الناس، أن حجم المظلومية المؤودة، تبقى متشبثة بالحياة، وتنتظر لحظةخروجها من شرنقة الصمت، الى النهوض بالمسيرة الملقاة على عاتق الأحرار، بما يحققالإنتظار من فرصة للإنتصار.
لقد سلب اللصوص ما سلبوا من أرضي وحضارتي،على أن الشمس بقيت مشرقة، والقمر أمسى منيراً، ولم يبخلا بقبس من نورهما لأهلالعراق، فالسماء، والأرض، والقلوب، والعيون في أرض المقدسات، تنام مطمئنة، بحفظإلهي، وعشق حسيني فريد، فلا يحتاج العراق الى من يتحدث عنه بالنيابة، فجميعنا نناديلبيك يا عراق.
إشغال الشعب بفقاعات عسكرية، أو إقتصادية،يراد منها الإنجرار وراء الإقتتال الطائفي، وبالتالي رسم حدود بغيضة، لكل شيء بينالعراقيين، لكن التغيير إقتلعهم بقوة وسينال من الباقين، لأننا لن نغير ما حلبوطننا، ما لم نغير أنفسنا، ونسير على هدي القرآن الكريم، وسنة نبيه وأهل بيته(عليهم الصلاة والسلام أجمعين).