الأخبار
(يسرائيل هيوم): هكذا حاولت حماس اختراق قاعدة سرية إسرائيلية عبر شركة تنظيفجندي إسرائيلي ينتحر حرقاً بعد معاناته النفسية من مشاركته في حرب غزةالهدنة على الأبواب.. وتجار الحرب إلى الجحيممسؤولون أميركيون: ترامب يريد الاتفاق مع نتنياهو على شروط إنهاء حرب غزةنتنياهو: لقائي مع ترامب قد يسهم في التوصل إلى اتفاق بغزةالاحتلال يستدعي 15 محامياً للتحقيق لمشاركتهم في انتخابات النقابةفلسطين تقدم أول سفير لها لدى "الكاريكوم"البايرن يتلقى ضربة قوية.. الكشف عن حجم إصابة موسيالا ومدة غيابهصحيفة: إيران ضربت خمس منشآت عسكرية إسرائيلية بشكل مباشر خلال الحربريال مدريد يكمل المربع الذهبي لكأس العالم للأنديةفقه التفاوض الإسرائيليّ: من أسطرة السياسة إلى الابتزاز المقدس"الإعلامي الحكومي" بغزة: مؤسسة غزة الإنسانية متورطة في مخطط تهجير جماعي لسكان قطاع غزة(حماس): يجب أن يكون ضمانات حقيقية من الإدارة الأميركية والوسطاء لسريان وقف النارارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 57.418إسرائيل تقر مشروع قانون يمنع توظيف المعلمين الذين درسوا في جامعات فلسطينية
2025/7/7
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

صفحة جديدة و مکافحة جادة للإرهاب بقلم:کوثر العزاوي

تاريخ النشر : 2015-07-28
کوثر العزاوي
دعوة وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، في بغداد، يوم الاثنين الماضي، دول المنطقة إلى "فتح صفحة جديدة" وتبني "الحوار لإزالة سوء التفاهم" بعد توقيع الاتفاق النووي التاريخي بين الدول الكبرى وطهران، وذلك من أجل "مكافحة جادة للإرهاب"، تعتبر في ظاهرها العام دعوة إيجابية تخدم السلام و الامن و الاستقرار لکن بشرط توفر الاسباب و العوامل التي تساعد فعلا على تحقيق مثل هذه الدعوة.
مراجعة سريعة و عاجلة للاسباب التي قادت الاوضاع في المنطقة الى مفترق التطرف الديني و الارهاب، تبين و بکل وضوح ومن دون أدنى شك أو إلتباس الى الدور الاستثنائي الذي لعبه نظام الجمهورية الاسلامية بهذا الخصوص، ولاسيما من حيث إستخدامه و توظيفه للعامل و الدافع الطائفي في دول المنطقة و تسببه في خلق و إيجاد أوضاع غير مستقرة و تبعث على القلق، والمثير للسخرية أن ظريف قد أضاف في تصريحاته تلك أن"أهم المشاكل في المنطقة هي التطرف والطائفية، والجمهورية الإسلامية الإيرانية تمد يدها للجميع للتعاون، وهذه هي رسالتنا" مستطردا بأنه "ليس لدينا مشكلة بيننا وبين أي دول جارة لنا في المنطقة"، في الوقت الذي أن معظم المشاکل المندلعة في المنطقة لها علاقة بشکل أو آخر بالدور الايراني وان مايجري في اليمن و سوريا و العراق و لبنان بل وحتى البحرين يٶکد ذلك.
فتح صفحة جديدة للعلاقات بين طهران و دول المنطقة تعتمد و بشکل أساسي على إنهاء تدخلات طهران في هذه الدول و الکف عن تصدير التطرف الديني و العزف على الوتر الطائفي، کما إن المکافحة الجادة للإرهاب تتطلب قبل کل شئ إنهاء دعم طهران للجماعات و الاحزاب و الميليشيات الشيعية المتطرفة التي تمتهن الارهاب کوسيلة من أجل تحقيق أهدافها و غاياتها، لکن من الواضح جدا إن تحقيق مثل هذا الامر أمر يقترب من المستحيل، لأنه وکما أشارت السيدة مريم رجوي، رئيسة الجمهورية المنتخبة من جانب المقاومة الايرانية في خطاب لها أمام المجلس الاوربي بستراسبورغ فإن دستور نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية و بموجب المواد3 و 11 و 154، منه يدعم تصدير التطرف الديني و الارهاب تحت عناوين و مسميات(نصرة المستضعفين)ااو دعم(وحدة المسلمين)، والحقيقة أن طهران هي الطرف الذي وقف و يقف خلف إستمرار حالة عدم الاستقرار و العبث بأمن العديد من دول المنطقة، وانه وکما تٶکد السيدة رجوي، فإنه من دون إحداث تغيير جذري في طهران بإسقاط النظام الحالي الحاکم فإنه من المستحيل الحديث عن فتح صفحة جديدة في العلاقات بين دول المنطقة و إيران من جهة و مکافحة الارهاب بصورةجادة من جهة أخرى.
[email protected]
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف