الأخبار
(يسرائيل هيوم): هكذا حاولت حماس اختراق قاعدة سرية إسرائيلية عبر شركة تنظيفجندي إسرائيلي ينتحر حرقاً بعد معاناته النفسية من مشاركته في حرب غزةالهدنة على الأبواب.. وتجار الحرب إلى الجحيممسؤولون أميركيون: ترامب يريد الاتفاق مع نتنياهو على شروط إنهاء حرب غزةنتنياهو: لقائي مع ترامب قد يسهم في التوصل إلى اتفاق بغزةالاحتلال يستدعي 15 محامياً للتحقيق لمشاركتهم في انتخابات النقابةفلسطين تقدم أول سفير لها لدى "الكاريكوم"البايرن يتلقى ضربة قوية.. الكشف عن حجم إصابة موسيالا ومدة غيابهصحيفة: إيران ضربت خمس منشآت عسكرية إسرائيلية بشكل مباشر خلال الحربريال مدريد يكمل المربع الذهبي لكأس العالم للأنديةفقه التفاوض الإسرائيليّ: من أسطرة السياسة إلى الابتزاز المقدس"الإعلامي الحكومي" بغزة: مؤسسة غزة الإنسانية متورطة في مخطط تهجير جماعي لسكان قطاع غزة(حماس): يجب أن يكون ضمانات حقيقية من الإدارة الأميركية والوسطاء لسريان وقف النارارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 57.418إسرائيل تقر مشروع قانون يمنع توظيف المعلمين الذين درسوا في جامعات فلسطينية
2025/7/7
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الفقيدة(فلسطين) بقلم:مشاري محمد الاسود

تاريخ النشر : 2015-07-28
الفقيدة (فلسطين)
يبدو اننا لانزال نعيش في زمن النكسة العربية التي حدثت منذ 48 عام ... حيث ان هذه النسكة لازال لها آثاراً كبيرة على الأمة العربية مماساهمت بإخضاعها وتحجيمها وجعلها أمة هشة مكسورة لا حصانة لها من التاثيرات الخارجية التي تلقي بظلالها على هلاك أمة مؤمنة عربية ...
حيث خضع العرب في هذه النكسة لمطلب إسرائيلي وحيد ألا وهو
( تخلوا عن القدس وإلا سنحرقكم ) .
حيث حصلت عليها وامتد ذلك لإحتلال هضبة الجولان في سوريا ووالقدس الشرقية والضفة الغربية وقطاع غزة حيث سمتها القوات الاسرائيلية ( حرب الأيام الست ) ( The Six-Day War)
حيث هزمت اسرائيل العرب في زمن قياسي واذاقتهم مر الهزيمة
للأسف ...!!!
ترتب على ذلك نتيجة خطيرة سلم لها المجتمع العربي ألا وهي
( انهيار القوة العربية واندثار القوة العربية المشتركة ) ، ولا داعي لكي نذكر تفاصيل هذه الحرب لأنها ذكرى تساهم بتعكير المزاج !
مرت عشرات السنوات ومازالت التصرفات الاسرائيلية في تزايد حيث ساهمت بخلق فتنة كبيرة بين الفلسطينين جعلتهم ينشغلون بحربهم الداخلية أكثر من الدفاع عن أرضهم .
في هذه الاثناء الدول العربية نسيت بأن هناك دولة عربية مُنتهكة عشرات السنوات ، وفي ليلة حالكة السواد تذكر العرب فقيدتهم المنسية (فلسطين) وأقسموا بأن لا يعانقوا الوسادة حتى ان يحققوا إنجازاً وتحركاً جريئاً لكي يُشعروا الإخوة في فلسطين وقاموا بعمل الإنجاز الكبير بما يسمى ب ( أوبريت الحلم العربي ) .
وكان يحوي مقطع يقول به الشاعر
( أجيال ورا أجيال .. هنعيش على حلمنا .. ) بما معناه بأن فلسطين حلم وانتهى ..!!
فلسطين الآن تُنتهگ حرمة المسجد الأقصى من خلال تحركات صهيونية إسرائيلية ، فإذا لم يتحرك العرب تجاه فقيدة العرب
( فلسطين ) لن تقوم لهم قائمة إلى أبد الدهر ....


مشاري محمد الاسود - الكويت
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف