اخْرُجْ عَليَّ وَثُرْ وكَسِّرْ طَاعتي
لا حُبَّ عندي بدولةٍ أبنيها
حَطِّمْ حِرَاسةَ كلَّ قصرٍ جَامدٍ
وأعدْ بناء عواصمي واطْويها
كَررْ خروجَكَ فالدخول هُويتي
واحملْ بقايانا التي أخليها
اذهبْ وعُدْ بجسارةٍ أحببتها
واسقطْ أمامي بحيلةٍ أرْويها
وقمْ لترفعَ صارخاً في ساحتي
رايات نصرِكَ كالتي أرميها
ارسمْ علي ظَهرِ الدروعِ ملامِحي
واضربْ بسيفِكَ لوحة أسميها
بَحْرَ الحياة كأنَّ كلَّ مداخلي
موجٌ ولستَ سفينة أُنجيها
واجلسْ علي عرشي ومَوّهْ لونه
وادعوني آتي بحجةٍ أحكيها
فتقبَّلَ الغيظَ الذي أعددته
لتثور فوق مدينةِ أحميها
وأمرْ بسجني بلا قيودٍ كي أري
وأمر بنفيي بقلعةٍ تَنْفيها
وكنْ معي حتي تذللَ طاعتي
وأمر بماءٍ باردٍ يبقيها
لا حُبَّ عندي بدولةٍ أبنيها
حَطِّمْ حِرَاسةَ كلَّ قصرٍ جَامدٍ
وأعدْ بناء عواصمي واطْويها
كَررْ خروجَكَ فالدخول هُويتي
واحملْ بقايانا التي أخليها
اذهبْ وعُدْ بجسارةٍ أحببتها
واسقطْ أمامي بحيلةٍ أرْويها
وقمْ لترفعَ صارخاً في ساحتي
رايات نصرِكَ كالتي أرميها
ارسمْ علي ظَهرِ الدروعِ ملامِحي
واضربْ بسيفِكَ لوحة أسميها
بَحْرَ الحياة كأنَّ كلَّ مداخلي
موجٌ ولستَ سفينة أُنجيها
واجلسْ علي عرشي ومَوّهْ لونه
وادعوني آتي بحجةٍ أحكيها
فتقبَّلَ الغيظَ الذي أعددته
لتثور فوق مدينةِ أحميها
وأمرْ بسجني بلا قيودٍ كي أري
وأمر بنفيي بقلعةٍ تَنْفيها
وكنْ معي حتي تذللَ طاعتي
وأمر بماءٍ باردٍ يبقيها