الأخبار
إعلام إسرائيلي: 30 جندياً في الاحتياط يرفضون الاستعداد لاجتياح رفحقناة كان: القيادة الإسرائيلية منقسمة بشأن مستقبل الحرب في غزةارتفاع درجات الحرارة يفاقم معاناة النازحين في غزة ويزيد من البؤس اليوميالأمم المتحدة: إزالة الركام من قطاع غزة قد تستغرق 14 عاماًتصاعد الاحتجاجات الطلابية في الجامعات الأميركية ضد الحرب الإسرائيلية على غزةتفاصيل المقترح المصري الجديد بشأن صفقة التبادل ووقف إطلاق النار بغزةإعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقها
2024/4/29
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

صمت الأم بقلم:يوسف حمدان

تاريخ النشر : 2015-07-28
لستُ أعرفُ السببْ
هي التي نأت عن الكلامِ بالصممْ.
فهل بِصَمتِها عتبْ؟
أكان صمتُها مزلزلاً كفوهةِ اللهبْ؟
أخافُ أن أكونَ قد جلبتُ .. عن جهالةٍ ..
لها القنوطَ والسأمْ.
أتسكتُ الجراحُ عندما يسيطرُ الألمْ؟
***
أظنُ أنها بِصمتِها تقولُ أبلغ الكلامْ.
فلا تدعْ لعتمةِ الظنونِ أن تُبدِّدَ النهارْ.
سُكوتها مبررٌ .. وهمُّها مقدسٌ..
فإنه الولوجُ في ملاعبِ الصغارِ
والضياعُ في شواغل الكبارْ.
وأنه تفانٍ في الكفاحِ والتعبْ!
لأنها تقارعُ الصعابَ دونما صخبْ.
***
أحبُها.. أحبهُا
كما تحبُ طفلَها الحبيبَ ..
لا كما يحبُ تاجرٌ مناجمَ الذهبْ..
أحبهُا كما تكونُ .. أينما تكونْ.
أحبُها ..
بهدأة السكونِ .. فورة الغضبْ.
أحبهُا ..
بدونها ستفقدُ الحِلى بريقَها..
سيكسُد الذهبْ.
بدونها سيسقطُ الخرزْ..
فلا يعود ناظما لسُبحةِ الأُسَرْ.
بدونها ستصبحُ المدنْ
طوابقاً رتيبةً وناطحاتْ..
سقيمةً مملةً بلا حياةْ.
بدونها .. لمن سيورق الشجر؟
ومن سيجلبُ الحبورَ
في مدارس البنين والبناتْ؟
ومن سيُدخلُ الكبارَ جنَّةَ الطربْ؟
ومن يعلِّمُ الأطفالَ قيمةَ الأدبْ؟
أحبهُا .. أحبُها
ولو بحُبِّها تكونُ مستحيلةَ الهوى..
ولو بحُبِّها أكونُ أعجبَ العجبْ.
يوسف حمدان - نيويورك
27/7/2015
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف