
لا يخفى على أحد ما يدور الآن في الوسط الأدبي بصفة خاصة، والثقافي بصفة عامة؛ من مهاترات ومشاحنات ربما تؤدي إلى ما لا يُحمد عقباه.
ومن المؤسف حقًّا أن بعض هؤلاء المثقفين يعمدون في حروبهم ومناحراتهم إلى استخدام سلاح ربما لا يدرك كثيرٌ منهم خطورته؛ التي لن تؤثر على الخصم فقط؛ بل من المؤكد أن مداها يمتد إلى ما هو أعظم وأوسع؛ إنه سلاح الحرب الإعلامية؛ الذي تتمثل خطورته في السماح للمتطفلين على العملية الثقافية ممن يتسترون خلف مهنة الصحافة أو الإعلام؛ باقتحام صفوف الأدباء والمثقفين بحجة نشر أخبارهم وتصريحاتهم، حيث لا هدف لهم في هذه الحال إلا غرسُ الفتنة بين الصفوف؛ بما يبثونه في صحفهم ومواقعهم المشبوهة، التي لا هدف لها إلا استقطاب القارئ لأجل أغراض مادية دنيئة، ولو كان ذلك على حساب صفوة المجتمع من الأدباء والمفكرين والمثقفين.
يجب على المثقفين أن يفيقوا من سباتهم، وأن يدركوا حقيقة تلك المؤامرات الدنيئة التي تحاك مِن حولهم؛ وأن يتولوا بأنفسهم فضْح المفسدين منهم ومواجهتهم ومعاقبتهم؛ بعيدًا عن أعين المتربصين من المتطفلين والجاهلين؛ ولن يتم ذلك إلا بنبذ الفُرقة، والتوحد تحت قيادة حكيمة من ذوي الثِّقَل الأدبي والفكر الراقي والرأي السديد.
ومن المؤسف حقًّا أن بعض هؤلاء المثقفين يعمدون في حروبهم ومناحراتهم إلى استخدام سلاح ربما لا يدرك كثيرٌ منهم خطورته؛ التي لن تؤثر على الخصم فقط؛ بل من المؤكد أن مداها يمتد إلى ما هو أعظم وأوسع؛ إنه سلاح الحرب الإعلامية؛ الذي تتمثل خطورته في السماح للمتطفلين على العملية الثقافية ممن يتسترون خلف مهنة الصحافة أو الإعلام؛ باقتحام صفوف الأدباء والمثقفين بحجة نشر أخبارهم وتصريحاتهم، حيث لا هدف لهم في هذه الحال إلا غرسُ الفتنة بين الصفوف؛ بما يبثونه في صحفهم ومواقعهم المشبوهة، التي لا هدف لها إلا استقطاب القارئ لأجل أغراض مادية دنيئة، ولو كان ذلك على حساب صفوة المجتمع من الأدباء والمفكرين والمثقفين.
يجب على المثقفين أن يفيقوا من سباتهم، وأن يدركوا حقيقة تلك المؤامرات الدنيئة التي تحاك مِن حولهم؛ وأن يتولوا بأنفسهم فضْح المفسدين منهم ومواجهتهم ومعاقبتهم؛ بعيدًا عن أعين المتربصين من المتطفلين والجاهلين؛ ولن يتم ذلك إلا بنبذ الفُرقة، والتوحد تحت قيادة حكيمة من ذوي الثِّقَل الأدبي والفكر الراقي والرأي السديد.