الأخبار
حماس: ذاهبون إلى القاهرة بروح إيجابية للتوصل إلى اتفاقإعلام إسرائيلي: جيشنا انهار في 7 أكتوبر رغم تدريباته لمنع هجوم مماثلكم تبلغ تكلفة إعادة إعمار قطاع غزة؟تركيا تُوقف جميع التعاملات التجارية مع إسرائيلغزة: عطاء فلسطين تنفذ سلسلة مشاريع إغاثية طارئة للمتضررين من العدوانحمدان: إذا أقدم الاحتلال على عملية رفح فسنُوقف التفاوض.. والاتصال مع الضيف والسنوار متواصلأكثر من ألف معتقل في احتجاجات الجامعات الأميركية ضدّ الحرب على غزةرئيس كولومبيا يُعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيلبلينكن: نريد الآن هدنة بغزة.. وعلى حماس أن تقبل العرض الجيد جداًتركيا تقرر الانضمام لدعوى الإبادة الجماعية ضد إسرائيلالكشف عن نص العرض المقدم للتوصل لهدوء مستدام في قطاع غزةنتنياهو: قواتنا ستدخل رفح بصفقة أو بدونهاوفد حماس يغادر القاهرة للعودة برد مكتوب على المقترح الجديد لوقف إطلاق الناربلينكن: أمام حماس مقترح سخي جداً وآمل أن تتخذ القرار الصحيح سريعاًتضامناً مع فلسطين.. احتجاجات الجامعات الأميركية تتسع وسط مخاوف إلغاء مراسم التخرج
2024/5/4
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

حبيبتي بقلم:سوسن ابو الرب

تاريخ النشر : 2015-07-28
أخبَرهُ صَديقُه أنّه قَد أُعجبَ بفتآةٍ مآ ويودّ خِطبتهآ ,,
سأله ;
- مَن هِيَ سَعيدة الحظّ تلكَ الّتي سَرقت قلبكَ يآ أخي ؟
أجآبه صَديقه ;
- ممم دَعهآ مفآجأة ,, سَترى كَم هيَ فآتنة ,, كم هِي خفيفَة روحٍ وثقيلَة عقل ,,
- هههه حسناً سأنتظرُ إذن ,, أوه سَتكون عريساً رآئعاً بتلك البدلة السّودآء ,,
- ضربه صديقة بمرحٍ على كتفه ثمّ همس " ليتكَ مستعدٌ للزوآج الآن ,, لتزوّجنآ معاً في ليلة وآحدة واخترنآ أختين ,, كمآ اتفقنآ سآبقاً , هههه كم أنتَ فآشل يآ رجل "
ضحكآ معاً واسْتمرّا في الحَديث طِوآل السّهرة ,, خططّآ لحفل زِفآفهمآ وكيفَ سيبقيآن أخوآن طِوآل الحيآة ,, وحتّى أنّهمآ سيجعلآن مِن أبنآئهم إخوآناً مثلَهمآ ,,
بَعد عدّة أيآم ,, رنّ هآتفه ,,
- ألو مرحباً ,,
- فإذآ به يَسمع صَوتهآ حَزيناً ,, " سآمحني ,, لآ أملكُ شيئاً بيدي " وأقفلت الخط !
- ألو ,, ألو ,, مآ بكِ ؟ ما الّذي حصل ؟ ألو ,, ألو ,,,,, لآ إجآبة !! فقد أقفلَت الخطّ وتركتهُ بينَ أموآج الحيرَة والتّفكير ! يُحآول الاتصآل بهآ بلآ فآئدة " عزيزي المشترك , الرّقم المطلوب مغلق حالياً ......."
وفي السّهرة مع أصدقآئه كمآ اعتآد ,, جآءَه صديقَه ذآته ,, أخذه جآنباً وعلى وجهه علآمآت الفرح ,, "لقد وصلتني الموآفقة ,, غداً هو عقد القِرآن ,, أكآد أطيرُ فرحاً يآ صديقي"
- مبآرك ,, هههههه كم أنآ سعيدٌ لسعآدتكَ يآ أخي ,, حضنه ثمّ سأله ,, ولكن من هيَ ؟ ألن تخبرني أيضاً اليوم ؟ هههه لآ أريد الانتظآر للغد !
- اوه لقد نسيت ,, إنهآ رَغد ,, ابنَة أبي محمدٍ النّجآر ,, إنهآ مميّزة بكلّ شيء أليس كذلك ؟
انقبض قلبُه عندَ سمآعه اسمها ,, دفن رأسه فوق كتفِ صديقه من جديد ,, ولكن هذه المرّة ليس فرحاً ,, بل ليُخفي دموعه الّتي انهمرت رُغماً عنه !
لَم يعُد قآدراً على الحَرآك ,, شُلّ تفكيره وكلّ مآ فيه ,, دوآمة مآ تحيط به ,, ليوقظه صوت صديقه : "أجبني يآ رجل ,, ما بك! ألآ ترآهآ منآسبة لي ؟ لقد جُننت بهآ منذ أن رأيتهآ مع أختي مرّة"
- مسح دموعه بكتف صديقه الّذي سيتزوّج حبيبته هو غداً ,, رفع رأسه وهَمس : "بلى بالطّبع ,, إنهآ أميرة النّسآء ,, موفّق يآ أخي ,, تذكّرت أنني وعدت وآلدتي بالعودة باكراً إلى البيت ,, أرآك غداً"
وَصل البيت وهو لآ يعلم كيف وصل ,, وهو لآ يرى أمآمه ,, لآ يعلم ما الّذي يدور حوله ,,
صديقي المقرّب ,, بل أخي ,, وحبيبتي !
سوسن ابو الرب

(( يتبع في الجزء الثاني ))
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف