الأخبار
(يسرائيل هيوم): هكذا حاولت حماس اختراق قاعدة سرية إسرائيلية عبر شركة تنظيفجندي إسرائيلي ينتحر حرقاً بعد معاناته النفسية من مشاركته في حرب غزةالهدنة على الأبواب.. وتجار الحرب إلى الجحيممسؤولون أميركيون: ترامب يريد الاتفاق مع نتنياهو على شروط إنهاء حرب غزةنتنياهو: لقائي مع ترامب قد يسهم في التوصل إلى اتفاق بغزةالاحتلال يستدعي 15 محامياً للتحقيق لمشاركتهم في انتخابات النقابةفلسطين تقدم أول سفير لها لدى "الكاريكوم"البايرن يتلقى ضربة قوية.. الكشف عن حجم إصابة موسيالا ومدة غيابهصحيفة: إيران ضربت خمس منشآت عسكرية إسرائيلية بشكل مباشر خلال الحربريال مدريد يكمل المربع الذهبي لكأس العالم للأنديةفقه التفاوض الإسرائيليّ: من أسطرة السياسة إلى الابتزاز المقدس"الإعلامي الحكومي" بغزة: مؤسسة غزة الإنسانية متورطة في مخطط تهجير جماعي لسكان قطاع غزة(حماس): يجب أن يكون ضمانات حقيقية من الإدارة الأميركية والوسطاء لسريان وقف النارارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 57.418إسرائيل تقر مشروع قانون يمنع توظيف المعلمين الذين درسوا في جامعات فلسطينية
2025/7/7
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الفرقة تحطم وتدمر وتفتت الصف بقلم:أسامة فلفل

تاريخ النشر : 2015-07-28
الفرقة تحطم وتدمر وتفتت الصف بقلم:أسامة فلفل
الفرقة تحطم وتدمر وتفتت الصف

كتب/ أسامة فلفل

اليوم وفي هذه المحطة التاريخية المهمة التي تمر بها الحركة الإعلامية الرياضية الفلسطينية وخصوصا بعد التداعيات التي عاشتها الساحة الفلسطينية مؤخراً، ندعو الجميع إلى تحكيم العقل والعمل على المحافظة على النسيج الوطني والإعلامي، والمحافظة على الانجازات التي تحققت والتحلي بالمسؤولية الوطنية.

إن الظرف الراهن لا يحتمل الفرقة والانقسام حيث الوطن والمنظومة الرياضية والإعلامية تمر بمنعطفات تاريخية حرجة، وليس أمامنا سوى الوقوف صفا واحد متماسكا وتعزيز لغة الحوار والمصالحة الوطنية، على قاعدة الوطن هو الثابت، والأفراد زائلون، لذلك علينا جميعا العمل على حماية بيتنا الإعلامي الرياضي والمحافظة على هذا الكيان الوطني الأصيل، الذي يمثل جزءا حيويا ومهما بل ومكونا رئيسا من مكونات الرياضة الفلسطينية.

على الجميع أن يدرك قضية مهمة، وهي لن يكون هناك منتصر ومهزوم، وإنما هناك خاسر وحيد هو الوطن والحركة الإعلامية الرياضية إذا ما أغلق باب الوحدة والحوار وطي صفحة الخلاف والترفع عن الصغائر.

اليوم وفي ظل هذه الظروف الاستثنائية لا بد أن نصل جميعا إلى قناعة تامة في أن إعادة ترتيب البيت الإعلامي هو الطريق السليم نحو بناء منظومة إعلامية عصرية متكاملة تحمل الطموح والآمال والتطلعات الوطنية، حيث بوصلة التطور والتقدم والنماء مرهونة بحالة الوفاق والتكامل ونبذ كل أسباب الفرقة والتوحد وتطويع وتسخير الجهود والطاقات وإنكار الذات وتغليب المصلحة العليا على كل المصالح الأخرى التي لا تخدم المشروع الوطني الفلسطيني.

إن جمع الكلمة ووحدة الصف وتأليف القلوب وتوحيد الصف الإعلامي في الوطن والشتات من أسمى مطالب اللجنة التحضيرية للإعلام الرياضي وأغلاها وأجلها وأعلاها وأشرفها وأثمنها لما ينتج عن ذلك من قوة ضاربة للوطن والمنظومة الإعلامية الرياضية الفلسطينية التي تشكل رافعة حقيقية في مسار الرياضة الفلسطينية لما لها من وزن وثقل على الساحة الإقليمية والدولية.

الواجب علينا جميعا نحن معشر الإعلاميين الرياضيين اليوم وفي هذه المحطة، اليقظة والتنبه والحذر من أن تفت التداعيات من عضدنا أو توهن من عزمنا أو تنال من صمودنا أو أن نشعر حيالها بالعجز أو باليأس، فأمامنا الكثير من وسائل المواجهة الناجعة وأسلحتها القاطعة والتي أبرزها الحكمة والصبر وسعة الصدر وتغليب لغة العقل والمنطق والحوار الدافئ والبعد عن الانفعالات وردة الأفعال التي توتر الأجواء وتعمق الفجوات وتقضي على الآمال وتعصف بالساحة وتنخر في جسم صرح الإعلام الرياضي الوطني الذي ترسخ بالجهد والعطاء لرواد الحركة الإعلامية الرياضية من جيل العمالقة الذين ساهموا في صياغة هويتنا الوطنية والإعلامية رغم شظف العيش وحجم التحديات عبر العقود الغابرة وكتبوا ملحمة العشق للوطن والحركة الإعلامية الرياضية.

ختاما ...

التنازع والاختلاف في هذه المرحلة الحرجة من تاريخ نضالنا الوطني يضر بالمصلحة الوطنية والرياضية والإعلامية العليا، فتوحيد الصف أساس الغلبة والاستعلاء، لنتعاون جميعاً لتحقيق الوحدة والترابط على كل المستويات، فترابط مكونات المنظومة الإعلامية الرياضية مهما اختلفت سوف يوصلنا إلى بر الأمان ويحفظ الوطن ومنظومته الإعلامية
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف