الأخبار
حماس: انتهاء جولة المفاوضات الحالية ووفدنا يغادر القاهرة للتشاور مع قيادة الحركةهنية يكشف أهم شروط حركة حماس للتواصل لاتفاق مع إسرائيلمقتل ثلاثة جنود إسرائيليين بقصف المقاومة الفلسطينية لمعبر (كرم أبو سالم) العسكريالحكومة الإسرائيلية تغلق مكتب الجزيرة تحت ذريعة أنها "قناة تحريضية"الخزانة الأمريكية : بيانات الاقتصاد تؤكد وجود تباطؤ بالتضخممسؤولون أمريكيون: التوصل إلى اتفاق نهائي بغزة قد يستغرق عدة أيام من المفاوضاتالمستشفى الأوروبي بغزة يجري عملية إنقاذ حياة لطبيب أردنيتحذيرات أممية من "حمام دم" في رفحالمقاومة الفلسطينية تكثف من قصفها لمحور (نتساريم)غارات إسرائيلية مكثفة على عدة مناطق في قطاع غزةحماس تتمسك بوقف إطلاق النار وضغوط أميركية على نتنياهو للمشاركة بالمفاوضاتمسؤول ملف الأسرى الإسرائيليين السابق: حماس جادة بالتوصل لاتفاق وإسرائيل لا تريدإعلام إسرائيلي: نتنياهو يصدر بيانات ضد إبرام الصفقة تحت مسمى مسؤول دبلوماسيحماس: ذاهبون إلى القاهرة بروح إيجابية للتوصل إلى اتفاقإعلام إسرائيلي: جيشنا انهار في 7 أكتوبر رغم تدريباته لمنع هجوم مماثل
2024/5/6
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

ملف الفضائح2.. حي النصر, الحي المنكوب بقلم اسعد عبد الله عبد علي

تاريخ النشر : 2015-07-28
ملف الفضائح2.. حي النصر, الحي المنكوب بقلم اسعد عبد الله عبد علي
ملف الفضائح2.. حي النصر, الحي المنكوب
بقلم اسعد عبد الله عبد علي

 حي النصر الواقع شرق بغداد, ما أنتدخله تحس بأنك عبرت بوابة الزمن, وارتحلت للماضي البعيد, حيث القرون الوسطى, حيثالماء يباع, وتلال النفايات تحيط الحي, والفقر يحاصر الناس, مشاكل يومية لا تنتهي,منذ عهد صدام, والى عهود حكومات الديمقراطية, والمشكلة سببها أناس فاسدون, وساسةجبناء.

محنة ماء الشرب منذ عام 1996 ولليوم , بل هي في تضخم, شديد الخطورة, مع انهصرف على الحي المليارات, بشان تطويره منذ عام 2003, حيث تواجد مجلس بلدي غامض,وطبيب متنفذ, وكروبات يجمعها اللصوصية, وهكذا تم ابتلاع اموال صندوق التنمية,بالتعاون بين الامريكان وأشباه الرجال, وأموال المؤسسات الدولية, وتخصيصاتالحكومة, لتنمو بدلها  طبقة من المنتفعين,تملك رؤوس أموال بالمليارات, وانشئات شركات مقاولات ضخمة بالمال السحت.

والسبب لا رقيب يتابع المال المصروف, ولا محاسب يحاسب اللصوص المحليين, مماجعل ليل الأهالي يطول.

في يوم 27/10/ 2013 قام محافظ بغداد, علي محسن التميمي, بزيارة حي النصر,بمعية عضو مجلس محافظة بغداد جسومة رحيم, واطلعوا على مشاكل حي النصر, خصوصا أنجسومة هي من سكنه حي النصر, فتكون بحسب المنطق اقرب لمشاكل الحي, فشدد المحافظ علىأكمال أعمال المنفذة, من قبل المقاولين, التي تخص شبكة المجاري, والإيعاز  بصيانة الطرق, وتعديلها, وإصلاح الأنابيبالمتكسرة, التي تسبب بانقطاع الماء.

لكن للان في عام 2015, والأنابيب متكسرة, والشوارع تشابه شوارع التسعينات أيامالطاغوت صدام, والمشاريع الخاصة بشبكة المجاري, لم تنفذ لليوم, أي أن كلام المحافظووعوده في عالم 2013 لم تتحقق!

فما هي أسباب, أن لا ينفذ كلام المحافظ, ومنذ سنتين, مع أن بيته قريب جداعلى حي النصر, فهل تغيب عنه معاناة اهل الحي, وهم يشترون يوميا الماء, من بعضالاستغلاليين , بل الأدهى أن الأهالي يشترون الماء, من تناكر الأمانة نفسها, فهل أنالمفسدون اكبر شاننا من السيد المحافظ, مما يجعلهم غير مكترثين بتوجيهاته.

الأغرب هو هذا الخبر الطازج, ان أمانة بغداد, باشرت في حزيران من عام 2015,بنصب مجمع ماء جديد, في منطقة حي النصر, لإنهاء معاناة الأهالي من شحة الماء, ولانعلم متى سيتحقق هذا الخبر, هكذا نعيش في عالم النسيان, فبعد 12 عام يتنبه المسئولونالأذكياء جدا, في أمانة بغداد, بان  حيالنصر يعاني من شحة الماء, لبعدها عن المشاريع المنجزة, أي جنون هذا! الذي تعيشهدوائرنا الحكومية, 12 عام والناس تعاني, ولا احد يهتم بمعاناتهم, فقط يأخذون وعودولا شيء غيرها.

الأحزاب السياسية, والتي تتمتع بشعبية واسعة هناك, وهي يمكن ان تؤثر في حلمشاكل الناس, عبر منظومة علاقاتها, في كل مؤسسات الدولة, لكن ما نلحظه, انه يزوركوادرها أطراف بغداد, فقط في أيام الانتخابات, وخصوصا حي النصر,ويطلقون الوعود, بإصلاححال الحي, وملاحقة المفسدين, لكن المصيبة, ما أن تنتهي الانتخابات, حتى تختفي شخوصالأحزاب, وتتحول وعودها إلى سراب.

نفس هذه الأحزاب, لها أعضاء منتمين بالمئات, من سكنة الحي, لكن لأنهم فقراء,فلا تهتم هذه الأحزاب بمشاكلهم, فلو كانوا كانوا أغنياء, لاهتمت هذه الأحزاب بأعضائها,نقطة سوداء تؤشر على عالم السياسة الحالي.

هذه قصة حي النصر المنكوبة, يتساءل أهلها دوما, هل يمكن إن تشرق شمس العدلوينالوا حقوقهم, أم يستمر زمن العار؟ 
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف