الأخبار
الولايات المتحدة تفرض عقوبات على مقررة الأمم المتحدة الخاصة للأراضي الفلسطينية(أكسيوس) يكشف تفاصيل محادثات قطرية أميركية إسرائيلية في البيت الأبيض بشأن غزةجامعة النجاح تبدأ استقبال طلبات الالتحاق لطلبة الثانوية العامة ابتداءً من الخميسالحوثيون: استهدفنا سفينة متجهة إلى ميناء إيلات الإسرائيلي وغرقت بشكل كاملمقررة أممية تطالب ثلاث دول أوروبية بتفسير توفيرها مجالاً جوياً آمناً لنتنياهوالنونو: نبدي مرونة عالية في مفاوضات الدوحة والحديث الآن يدور حول قضيتين أساسيتينالقسام: حاولنا أسر جندي إسرائيلي شرق خانيونسنتنياهو يتحدث عن اتفاق غزة المرتقب وآلية توزيع المساعدات"المالية": ننتظر تحويل عائدات الضرائب خلال هذا الموعد لصرف دفعة من الراتبغزة: 105 شهداء و530 جريحاً وصلوا المستشفيات خلال 24 ساعةجيش الاحتلال: نفذنا عمليات برية بعدة مناطق في جنوب لبنانصناعة الأبطال: أزمة وعي ومأزق مجتمعالحرب المفتوحة أحدث إستراتيجياً إسرائيلية(حماس): المقاومة هي من ستفرض الشروطلبيد: نتنياهو يعرقل التوصل لاتفاق بغزة ولا فائدة من استمرار الحرب
2025/7/10
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

يا قادة العرب .. إيران العدو الأخطر على العراق و العرب بقلم حسن حمزة

تاريخ النشر : 2015-07-28
يا قادة العرب ... إيران العدو الأخطر على العراق و العرب
...............................................
يعتبر التاريخ هو المرجع الأساس للبشرية جمعاء في الاستفادة منه لأخذ العبر و العضة و الوقوف على أهم الدروس المستخلصة في كيفية التعامل مع الأحداث و المستجدات التي تطرأ بين الحين و الآخر و التي تجعل من الأمة ذات ثقة عالية بنفسها و على درجة كبيرة في مواجهة كل ما يعصف بها حتى تخرج من تلك الملمات بتجارب و نتائج مهمة تؤهلها إلى الاستمرار بالحياة في ظل مظاهر السعادة و الابتهاج بالنتائج الباهرة التي توصلت إليها من خلال عملها وفق أسس و متطلبات العبر و الدروس التي استخلصتها من سفر التاريخ الزاخر بها و الواقع العراقي خاصة و العربي عامة وما يسوده من حالة عدم استقرار لتغير موازين القوى العالمية مما أدى إلى ظهور الصراعات العالمية و التنظيمات الإرهابية في الساحة العربية بشكل عام و خاصة في العراق و بروز شرطي المنطقة الجديد المتمثل بإيران بعدما كانت أمريكا هي مَن تؤدي هذا الدور و لسنوات طوال و الآن و حسب استيراتيجية مصالحها الاستعمارية فقد أصبحت مستعدة لتقبل فكرة لعب إيران هذا الدور في المنطقة و بمحض إرادتها فهذه الأسباب و غيرها تدعونا إلى القراءة الجيدة و استلهام العضة و العبرة من قصة الشيخ الذي اشرف على مفارقة الحياة حيث أراد أن يعلم أولاده درساً مهماً مفاده ( في الوحدة قوة و في التفرقة ضعف ) حيث جمعهم و أعطى كل واحد فيهم عصا صغيرة و قال لهم كل يكسر عصاه فكسر جميعهم العصا التي كانت بيد كل واحد منهم بعدها أعطاهم مجموعة من العصي مجتمعة و قال لهم فليحاول كل منكم كسرها فلم يقدر احد منهم على ذلك فقال لهم أبوهم : (( كسرتموها وهي متفرقة و عجزتم عن ذلك وهي مجتمعة )) فعرف الأبناء غاية أبيهم و نحن هنا من اجل الاستفادة من هذه القصة لا من اجل سردها فقط بل لأجل اخذ العضة و العبرة منها لأنها تعد من أهم الحلول و السبل الكفيلة بحلحلة المشاكل و الويلات التي حلت بالعراق و المنطقة العربية برمتها جراء التغلغل الفارسي و تمدده بشكل مخيف مما أدى إلى توسع النفوذ الإيراني و تهديده المستمر لاستقرار و امن العراق و منطقة الشرق الأوسط وعلى حساب مصالح شعوبها التي ترى عدم الجدية لدى قياداتها السياسية و بالأخص في العراق التي اتخذت من سياسة الانبطاح لهذا التغلغل البربري منهاجها الجديد الذي تسير عليه و تخدم مصالحه الاستعمارية وهذا ما يدعو القادة العرب الى جمع الشمل و الوحدة فيما بينهم ليكونوا قادرين على كسر شوكته و الوقوف بحزم أمام حزمة الأطماع الفارسية الرامية إلى استعباد شعوبهم و تحقيق الحلم الفارسي الذي قضى عليه ديننا الحنيف في بداية عصوره الأولى وهذا ما دعت إليه المرجعية العراقية بضرورة توحيد الصف العربي و شحذ الهمم للقادة و الزعماء العرب و تشكيل قوة رادعة تقف بوجه المد الإيراني و الحد من تغلغله في العراق و المنطقة جاء ذلك في مشروع الخلاص الذي كشف عنه المرجع الصرخي الحسني في 8/6/2015 قائلاً : ((لإنجاح المشروع لابدّ من الاستعانة بدول وخاصة من دول المنطقة والجوار ولقطع تجاذبات وتقاطعات محتملة فنقترح أن تكون الاستفادة والاستعانة من دول كالأردن ومصر والجزائر ونحوها )) و قد طالب المرجع الصرخي بشدة على ضرورة تضافر الجهود للقادة العرب لإخراج إيران من اللعبة من المنطقة بإصدار قرار أممي يلزمها الخروج فوراً وهذا لايتم إلا بدعم عربي و باتفاق القادة العرب بالطلب من الأمم المتحدة لإصدار هذا القرار الاممي بقوله : ((إصدار قرار صريح وواضح وشديد اللهجة يطالب إيران بالخروج نهائيا من اللّعبة في العراق حيث أنّ إيران المحتل والمتدخّل الأكبر والأشرس والأقسى والأجرم والأفحش والأقبح .))

بقلم / حسن حمزة
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف