الإنصياع لهالة القوة في العنوان جميلة، لكن هل رفض الإنكسار هو الغاية ؟؟
أم أن خبث بني يعقوب هو من سيودي بحياة يوسف جديد في جب ٍ مظلم ؟؟
( يعقوب راقب بنيك، فما افترس الذئب يوسف )
ما كان اللب في رأس الإنسان إلا ليبتعد عن أخطاء العمر المتسللة تباعا
وأي إشارات تلو أخرى لا تليق إلا بلبيب ما، إن وجد طبعا .
من هنا ننطلق الى الوراء وأزلام الماضي ونـُصبه الدامية
في بلدي يتشدق الجميع بالقانون كعلامة تجارية مسجلة
قانون يحمي المواطن والضيف على حد سواء، ضيف ثقيل الظل ربما
فما اللاجئ إلا ضيفا على أرض تأبى الإنكسار، لكن له عودته التي ينتظر ومواطنيها يحق لهم ما يقره القانون من أمن وسلم وحرية وعدالة .
لا بد من نبش قبور اللامبالاة قليلا، لتتسنى لنا حياة تضم بين جفنيها كرامة ما وما هذه السطور إلا مثالا على ارتماء طائع على صدر وطن أحببناه وتسليطا لضوء بشحناته الكهروغيورة على أرض ماضية في الإنحدار .
الشاهد الأكبر .. لا طريق تلتقي مع شقيقتها إلا بين جدران من السلاسل ننساها فجأة، وتغدو كل ذرات الوطن ساحات معارك أهلية من شمال هذه الأرض الى جنوبها، تغزونا العصبية القبلية
وسط تراخي من يمثلون القانون، وتحركاتهم يغزوها البطء الخجول أظن أن الهرولة وراء قنطار العلاج الممكن ( إن أمكن )، يلغيه درهم الوقاية نتغنى بالتصاقنا بالأرض، والرباط فيها، أوليس إنسانها قضية ؟؟
وما دام الإنسان كذلك، فلماذا ننصب بأيدينا أعواد المشانق لتلك القضية ؟؟
ستبتعد فينا هذه الأشرعة، الى جزر لا نرى فيها نور الآفاق، إن واصلنا أشرعة سوداء، لا يزيل عنها الدم الأسود إلا عشق الأرض والقضية .
الشاهد الآخر .. القانون يحتم فرض نفسه ويمضي ساريا في سبيل الوطن
لكن عن أي وطن نتحدث ؟؟، تساؤل مشروع يرافقه احتراق القلب نهار قاتل للأمنيات، نهار لا يليق إلا برأس المال، نهار ينحني أمام جباه سمراء أما ليل هذه الأرض فلنا وقفات ووقفات عند ساعاته ودقائقه ولحظاته أشهد أنني أنت، وأنت هو، وكلنا نحن، وجميعا يطوينا ليل حالك واحد تغزوه الشراسة والرصاص، وتبعثر دفء رئتيه الغازات والإنفجارات
وجميعها تلتهم شهيدا، وتسرق أسيرا، وتترك خلف ضجيجها جريحا وطريدا .
أرتعش غضبا مع رجفات أمي في سريرها المرضي، لماذا ؟؟
أقف عاجزا أمام صراخ إبنتي الصغيرة، وهي تستجدي قوتي، لماذا ؟؟
أتخلص من ثقافتي الباهتة، أمام تساؤلات أختي المتكررة، لماذا ؟؟
أشد على يد زوجتي مطمئنا إياها، وأنا لا أملك اليقين، لماذا ؟؟
تغتالني نظرات أبي الطاعن في الأرض، وهو يهمس في قلبه، الى متى ؟؟
ألمس دماء قلب أخي الملتهبة، فأرتجف بردا، وسط تمتمته تبا، لماذا ؟؟
أسمع صيحات وصيحات، ولا يتكرر في نفسي سوى، الى أين ؟؟
بل وأجمع التساؤلات في أقلها أبجدية، من نحن ومن نكون ؟؟
الى رؤوس الأهرامات البشرية والسياسية والمجتمعية في وطني
إذا كان هذا السواد الأعظم من المعضلات واللامبالاة يليق بكم
فحتما أنكم لا تقتربون ولو قليلا، من هذا الواقع المريض الذي نحيا
رغم انتفاض الحجر في أيدي مالكي الأرض الليليين
ربما سرقوا هدوء ليالينا، لكن فجر كل صباح يعلن الانتصار
الإنتصارعلى تخبط أمان شريد، وعلى تشرذم حق مسلوب .
وعلى قانون ليس يحوي حرفا من دساتير الحياة بين ثناياه .
سأنتظر ذات حلم ٍ لأعلن، أن هذا الهواء الرطب لي
أم أن خبث بني يعقوب هو من سيودي بحياة يوسف جديد في جب ٍ مظلم ؟؟
( يعقوب راقب بنيك، فما افترس الذئب يوسف )
ما كان اللب في رأس الإنسان إلا ليبتعد عن أخطاء العمر المتسللة تباعا
وأي إشارات تلو أخرى لا تليق إلا بلبيب ما، إن وجد طبعا .
من هنا ننطلق الى الوراء وأزلام الماضي ونـُصبه الدامية
في بلدي يتشدق الجميع بالقانون كعلامة تجارية مسجلة
قانون يحمي المواطن والضيف على حد سواء، ضيف ثقيل الظل ربما
فما اللاجئ إلا ضيفا على أرض تأبى الإنكسار، لكن له عودته التي ينتظر ومواطنيها يحق لهم ما يقره القانون من أمن وسلم وحرية وعدالة .
لا بد من نبش قبور اللامبالاة قليلا، لتتسنى لنا حياة تضم بين جفنيها كرامة ما وما هذه السطور إلا مثالا على ارتماء طائع على صدر وطن أحببناه وتسليطا لضوء بشحناته الكهروغيورة على أرض ماضية في الإنحدار .
الشاهد الأكبر .. لا طريق تلتقي مع شقيقتها إلا بين جدران من السلاسل ننساها فجأة، وتغدو كل ذرات الوطن ساحات معارك أهلية من شمال هذه الأرض الى جنوبها، تغزونا العصبية القبلية
وسط تراخي من يمثلون القانون، وتحركاتهم يغزوها البطء الخجول أظن أن الهرولة وراء قنطار العلاج الممكن ( إن أمكن )، يلغيه درهم الوقاية نتغنى بالتصاقنا بالأرض، والرباط فيها، أوليس إنسانها قضية ؟؟
وما دام الإنسان كذلك، فلماذا ننصب بأيدينا أعواد المشانق لتلك القضية ؟؟
ستبتعد فينا هذه الأشرعة، الى جزر لا نرى فيها نور الآفاق، إن واصلنا أشرعة سوداء، لا يزيل عنها الدم الأسود إلا عشق الأرض والقضية .
الشاهد الآخر .. القانون يحتم فرض نفسه ويمضي ساريا في سبيل الوطن
لكن عن أي وطن نتحدث ؟؟، تساؤل مشروع يرافقه احتراق القلب نهار قاتل للأمنيات، نهار لا يليق إلا برأس المال، نهار ينحني أمام جباه سمراء أما ليل هذه الأرض فلنا وقفات ووقفات عند ساعاته ودقائقه ولحظاته أشهد أنني أنت، وأنت هو، وكلنا نحن، وجميعا يطوينا ليل حالك واحد تغزوه الشراسة والرصاص، وتبعثر دفء رئتيه الغازات والإنفجارات
وجميعها تلتهم شهيدا، وتسرق أسيرا، وتترك خلف ضجيجها جريحا وطريدا .
أرتعش غضبا مع رجفات أمي في سريرها المرضي، لماذا ؟؟
أقف عاجزا أمام صراخ إبنتي الصغيرة، وهي تستجدي قوتي، لماذا ؟؟
أتخلص من ثقافتي الباهتة، أمام تساؤلات أختي المتكررة، لماذا ؟؟
أشد على يد زوجتي مطمئنا إياها، وأنا لا أملك اليقين، لماذا ؟؟
تغتالني نظرات أبي الطاعن في الأرض، وهو يهمس في قلبه، الى متى ؟؟
ألمس دماء قلب أخي الملتهبة، فأرتجف بردا، وسط تمتمته تبا، لماذا ؟؟
أسمع صيحات وصيحات، ولا يتكرر في نفسي سوى، الى أين ؟؟
بل وأجمع التساؤلات في أقلها أبجدية، من نحن ومن نكون ؟؟
الى رؤوس الأهرامات البشرية والسياسية والمجتمعية في وطني
إذا كان هذا السواد الأعظم من المعضلات واللامبالاة يليق بكم
فحتما أنكم لا تقتربون ولو قليلا، من هذا الواقع المريض الذي نحيا
رغم انتفاض الحجر في أيدي مالكي الأرض الليليين
ربما سرقوا هدوء ليالينا، لكن فجر كل صباح يعلن الانتصار
الإنتصارعلى تخبط أمان شريد، وعلى تشرذم حق مسلوب .
وعلى قانون ليس يحوي حرفا من دساتير الحياة بين ثناياه .
سأنتظر ذات حلم ٍ لأعلن، أن هذا الهواء الرطب لي