الأخبار
الولايات المتحدة تفرض عقوبات على مقررة الأمم المتحدة الخاصة للأراضي الفلسطينية(أكسيوس) يكشف تفاصيل محادثات قطرية أميركية إسرائيلية في البيت الأبيض بشأن غزةجامعة النجاح تبدأ استقبال طلبات الالتحاق لطلبة الثانوية العامة ابتداءً من الخميسالحوثيون: استهدفنا سفينة متجهة إلى ميناء إيلات الإسرائيلي وغرقت بشكل كاملمقررة أممية تطالب ثلاث دول أوروبية بتفسير توفيرها مجالاً جوياً آمناً لنتنياهوالنونو: نبدي مرونة عالية في مفاوضات الدوحة والحديث الآن يدور حول قضيتين أساسيتينالقسام: حاولنا أسر جندي إسرائيلي شرق خانيونسنتنياهو يتحدث عن اتفاق غزة المرتقب وآلية توزيع المساعدات"المالية": ننتظر تحويل عائدات الضرائب خلال هذا الموعد لصرف دفعة من الراتبغزة: 105 شهداء و530 جريحاً وصلوا المستشفيات خلال 24 ساعةجيش الاحتلال: نفذنا عمليات برية بعدة مناطق في جنوب لبنانصناعة الأبطال: أزمة وعي ومأزق مجتمعالحرب المفتوحة أحدث إستراتيجياً إسرائيلية(حماس): المقاومة هي من ستفرض الشروطلبيد: نتنياهو يعرقل التوصل لاتفاق بغزة ولا فائدة من استمرار الحرب
2025/7/10
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

ظاهرة تفشي الجريمة في ظل غياب القانون !!بقلم:وئام أبو هولي

تاريخ النشر : 2015-07-27
بات مؤسفا الحديث عن كم الاحداث التي انتشرت مؤخرا , و العنف المتزايد بين المواطنين , و الشجارات العائلية هنا و هناك , وضحاياها التي يتزايد اعدادهم يوما بعد اخر , في العديد من المحافظات الفلسطينية , تحت مسببات و عوامل مختلفة , معظمها نابعة من انعدام مقومات الحياة و الفشل السياسي و الامني في ضبط الاوضاع و تحكيم القانون , ما ادى الي ظهور الجرائم بأنواعها بشكل ملحوظ , وغريب عن نسيج مجتمعنا الفلسطيني المحافظ , و هنا لا يمكن استغلال الوضع المأساوي الذي يعيشه المواطن من دافع فقر و حصار محكم من كافة نواحي الحياة , وان كان لذلك تأثير كبير لظهور عامل الجريمة في أي مجتمع كان , لكن ايضا لا يمكن ان نغفل دور الحكومة و المؤسسات المعنية بالوقوف في وجه تلك الجرائم و الحد من انتشارها , و نشر الوعي الثقافي الذي يزيد من منع حدوث الجرائم داخل المجتمعات .
لاشك ان الجريمة تختلف و تتأثر بعوامل عديدة و تتعدد مسبباتها و تداعياتها , و لكوننا ننتمي الى مجتمع قبلي عشائري محافظ , فإن معظم الاعراف و القوانين التي يحتكم اليها مجتمعنا هي نابعة من اعراف و اعتقادات العشائر و العرف القبلي , و ذلك يعود الى مرحلة ما قبل ظهور دور الدولة بمؤسساتها و سيادة القانون , و المؤسف ان بالرغم من اننا في عصر سلطة الدولة و القانون , الا ان الكثير من الدول النامية و خاصة في المنطقة العربية , ما زالت تتأثر بأعراف و تقاليد نظام العشائر , و يتم تغليبها على كثير من الاحكام القضائية , تحت ما يسمى بقضايا الشرف و غيرها , التي غالبا ما تكون المرأة ضحية لها , ومناصرة الرجل في كثير من القضايا , و من هنا اطلق على المجتمعات العربية بالذكورية , لأنها تعطي الحق في العديد من قوانينها الصادرة من التقاليد الموروثة للرجل , بدون ادراك ان ذلك يعطي شرعية لبعض الجرائم و يسمح بحدوثها , بل ان المجرم في تلك الحالات يمارس جريمته في ظل قناعة تامة بأنه تحت حماية القانون , اما في يومنا هذا, فإننا نشهد موجة جديدة من الجرائم المتنوعة في مجتمعنا الفلسطيني , ما بين جرائم قتل و سرقة و اغتصاب , و اعتداءات مختلفة , و ما خفي كان اعظم , لكن تبقى المسؤولية الكبرى على الجهات الحكومية ان تضع مخافة الله نصب اعينها , وان توقع العقوبة الرادعة على كل مجرم , مهما اختلفت الجريمة , حتى يكون عبره لغيره , ويضمن المجتمع عدم تكررها خوفا من العقاب و الفضيحة , على الاقل ان يتم فصل القضاء بعيدا عن الخلافات السياسية و بعيدا عن التسيس و الحزبية , لضمان سلامة المجتمع من الداخل و منع انهياره بفعل الجرائم و الآفات التي تهاجم قيمه و مبادئه ..

الكاتبة السياسية :
وئام أبو هولي
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف