الأخبار
إعلام إسرائيلي: 30 جندياً في الاحتياط يرفضون الاستعداد لاجتياح رفحقناة كان: القيادة الإسرائيلية منقسمة بشأن مستقبل الحرب في غزةارتفاع درجات الحرارة يفاقم معاناة النازحين في غزة ويزيد من البؤس اليوميالأمم المتحدة: إزالة الركام من قطاع غزة قد تستغرق 14 عاماًتصاعد الاحتجاجات الطلابية في الجامعات الأميركية ضد الحرب الإسرائيلية على غزةتفاصيل المقترح المصري الجديد بشأن صفقة التبادل ووقف إطلاق النار بغزةإعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقها
2024/4/29
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

بدون مؤاخذة ـ الذّبح باسم الله بقلم:جميل السلحوت

تاريخ النشر : 2015-07-27
بدون مؤاخذة ـ الذّبح باسم الله بقلم:جميل السلحوت
جميل السلحوت
بدون مؤاخذة ـ الذّبح باسم الله
ارتكاب المجازر و"جزّ الرّقاب البشريّة" ليس ابتكارا داعشيّا، فالتّاريخ يشهد على آلاف المجازر التي ارتكبت باسم الله، وتستّرت خلف الدّين؛ لاستقطاب رعاع النّاس للمساهمة في هذه المذابح، على أمل الفوز بنعيم الدّنيا والآخرة! ومن يتمعّن في المجازر التي ارتكبت ولا تزال ترتكب لن يخفى عليه كيفيّة استغلال الدّين من قبل الجزّارين لتبرير هكذا أعمال شنيعة.
والتأريخ للمجازر عبر التّاريخ يحتاج باحثين ودارسين وسنوات لتوثيق هذه المذابح، لكنّها بالتأكيد ليست حكرا على الاسلام السّياسيّ، فأتباع الدّيانات السّماويّة الثلاثة استغلّ قادتهم الدّين في ارتكابهم جرائم بحق الانسانيّة، وسنعطي على ذلك أمثلة ليست بعيدة عن ذهن الانسان المعاصر. ومنها المذابح التي تعرّض لها الأرمن على أيدي العثمانيّين وحصدت أرواح ما بين مليون ومليون ونصف في العام 1915.
وفي العام 1948 وما بعده ارتكبت الصهيونيّة اليهودية مجازر بحق الشعب الفلسطيني مثل: دير ياسين، الطّنطورة، الدّوايمة، قبية، كفر قاسم وغيرها، ومجزرة بحر البقر في مصر، ومجزرتي قانا في الجنوب اللبناني وغيرها، ولا تزال اسرائيل تقتل وتصادر أراضي الفلسطينيّين وتدمر وتشرّد وتستوطن بناء على غيبيات دينيّة.
وفي 11 سبتمبر 2001 فجّرت القاعدة برجي التجارة العالميّة في امريكا، وقتلت آلاف المدنيّين الأمريكيين، وبرّرت القاعدة "غزوتها" بالحرب على الكفّار.
وتحت الزّعم بأنّه يتلقّى الأوامر من الله يوميّا قام الرّئيس الأمريكيّ السّابق جورج دبليو بوش بمهاجمة أفغانستان واحتلالها وتدميرها وقتل مئات الألاف من أبناء شعبها. وتحت نفس الزّعم الدّيني فعل الشّيء نفسه في العراق، واختلق أكاذيب امتلاك العراق لأسلحة نوويّة وكيميائيّة لتبرير تدمير العراق واحتلاله وقتل وتشريد شعبه، والعمل على تقسيمه، وكانت النتيجة قتل أكثر من مليون مدني عراقي، ولم يتوقف القتل والتدمير في هذا البلد حتى يومنا هذا. فهل الله من أعطى أوامر القتل والدّمار لجورج دبليو بوش؟ وما الدّعم الأمريكي والأوروبي اللامحدود لاسرائيل وعدوانيتها إلا نتاج فكر دينيّ.
ومن الأمور التي لم تعد عجيبة أنّ القتلة والارهابيّين الذين يمارسون هكذا جرائم يجدون من يفتون لهم ويبرّرون جرائمهم من رجال دين يتبوّأون مناصب رفيعة في دولهم.
27 تموز 2015
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف