الأخبار
كم تبلغ تكلفة إعادة إعمار قطاع غزة؟تركيا تُوقف جميع التعاملات التجارية مع إسرائيلغزة: عطاء فلسطين تنفذ سلسلة مشاريع إغاثية طارئة للمتضررين من العدوانحمدان: إذا أقدم الاحتلال على عملية رفح فسنُوقف التفاوض.. والاتصال مع الضيف والسنوار متواصلأكثر من ألف معتقل في احتجاجات الجامعات الأميركية ضدّ الحرب على غزةرئيس كولومبيا يُعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيلبلينكن: نريد الآن هدنة بغزة.. وعلى حماس أن تقبل العرض الجيد جداًتركيا تقرر الانضمام لدعوى الإبادة الجماعية ضد إسرائيلالكشف عن نص العرض المقدم للتوصل لهدوء مستدام في قطاع غزةنتنياهو: قواتنا ستدخل رفح بصفقة أو بدونهاوفد حماس يغادر القاهرة للعودة برد مكتوب على المقترح الجديد لوقف إطلاق الناربلينكن: أمام حماس مقترح سخي جداً وآمل أن تتخذ القرار الصحيح سريعاًتضامناً مع فلسطين.. احتجاجات الجامعات الأميركية تتسع وسط مخاوف إلغاء مراسم التخرجتل أبيب تستعد لإصدار الجنائية الدولية أوامر اعتقال ضد مسؤولين إسرائيليين كبارإعلام إسرائيلي: 30 جندياً في الاحتياط يرفضون الاستعداد لاجتياح رفح
2024/5/3
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الدكتور مصطفى عبد الشافي من مشاهير الأطباء الفلسطينيين بقلم نعمان فيصل

تاريخ النشر : 2015-07-27
الدكتور مصطفى عبد الشافي من مشاهير الأطباء الفلسطينيين بقلم نعمان فيصل
 الدكتور مصطفى محيي الدين عبد الشافي من مشاهير الأطباء الفلسطينيين

بقلم/ نعمان فيصل

يعتبر الدكتور مصطفى عبد الشافي - وهو شقيق الدكتور حيدر عبد الشافي – من مشاهير الأطباء الفلسطينيين الذين حققوا نجاحات جمة، قابلته مرات عديدة في منزله بمدينة غزة، وشعرت من خلال حديثي معه بقوة شخصيته وسحر جاذبيته وعمق انتمائه الوطني، وبأنه ينطق من قلبه لا من شفتيه، كان يفتح قلبه على مصراعيه، ويقول لي: لولا الثقة بالنفس ولولا العزيمة، لما كانت قوة في الأرض، فالثقة بالنفس هي أفعل من الحديد والنار لأنها هي التي تسير الحديد والنار، والعزيمة هي أقوى من القنبلة الذرية لأنها هي التي خلقت القنبلة الذرية!.

وحسبه تعريفاً أنه ولد في مدينة غزة عام 1339 هـ/1921م، تلقى تعليمه الابتدائي وحتى الصف الثاني الثانوي في مدرسة الفلاح الوطنية وفي المدرسة الأميرية (مدرسة هاشم بن عبد مناف الحالية)، وكان الصف الثاني الثانوي أعلى صف في مراحل التعليم في غزة حينذاك، ثم التحق بالكلية العربية بالقدس لإكمال دراسته الثانوية، وحصل على شهادة (المتريكوليشن) عام 1939، وفي أواخر عام 1940 التحق بكلية الطب بالجامعة الأمريكية ببيروت، وحصل فيها على شهادة الطب عام 1946، وانتسب كعضو في الفلسطينية فرع غزة.

 بدأ الدكتور مصطفى عبد الشافي حياته العملية في عيادة خاصة بغزة مع أخيه الدكتور حيدر، وتطوع لمكافحة وباء الكوليرا في مصر عام 1947، ثم انتقل للعمل في عيادة خاصة في المجدل حتى عام النكبة (1948)، بعدها عاد إلى غزة ليعمل مع الحكومة حيث كان مسؤولاً عن الصحة العامة والعيادات في منطقة وادي غزة حتى رفح من قطاع غزة، وفي أواخر عام 1951 سافر للولايات المتحدة الأمريكية للتخصص وإكمال دراسته العليا، وعاد للقطاع عام 1956 كما حصل على شهادة مجلس الجراحة الأمريكي عام 1962. وعين عضواً في بلدية غزة في الفترة (1958–1966) برئاسة منير الريس، ثم عين عضواً في اللجنة التنفيذية للاتحاد القومي الفلسطيني في عهد الإدارة المصرية، وفي عام 1965 انتخب رئيساً للجمعية الطبية في قطاع غزة، وبينما كان يحضر مؤتمراً للأطباء العرب في القاهرة اندلعت حرب 5 يونيه 1967، وقامت إسرائيل باحتلال القطاع؛ فسافر إلى الكويت، وعمل جراحاً في أحد مستشفيات وزارة الصحة الكويتية، وكان عضواً في الجمعية الطبية الكويتية، وفي عام 1981 عاد لفلسطين، وعمل رئيساً لقسم الجراحة الذي قام بتأسيسه في مستشفى المقاصد الخيرية بالقدس حتى عام 1993، وخلال فترة عمله في القدس صار عضواً في نقابة الأطباء الأردنية (فرع الضفة الغربية)، وعضواً في جمعية الجراحين الأردنية التي منحته عام 1993 شهادة تقدير، وكذلك منحه اتحاد لجان الإغاثة الطبية (الجائزة التقديرية) لعام 2000م بعد اعتزاله الخدمة في الطب عام 1993.

ظهرت اهتماماته السياسية بكتابة المقالات السياسية العديدة، وبكتابته قصة حياة طبيب غزي، التي عكست الكثير من حياة الدكتور مصطفى الذي عايش فترة حرجة من تاريخ الشعب الفلسطيني باللغة الإنجليزية:

 (Would They Ever Learn Anovel – Volume 1-2 – June 2000)

توفي الدكتور مصطفى عبد الشافي - رحمه الله وطيب ثراه – في يوم الاثنين 24 كانون ثان 2011م الموافق 20 صفر 1432ه، ودفن في المقبرة الإسلامية شرق مدينة غزة، وله من الأبناء ثلاثة هم: (د. عمر، د. حازم، سامي).
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف