الأخبار
إعلام إسرائيلي: جيشنا انهار في 7 أكتوبر رغم تدريباته لمنع هجوم مماثلكم تبلغ تكلفة إعادة إعمار قطاع غزة؟تركيا تُوقف جميع التعاملات التجارية مع إسرائيلغزة: عطاء فلسطين تنفذ سلسلة مشاريع إغاثية طارئة للمتضررين من العدوانحمدان: إذا أقدم الاحتلال على عملية رفح فسنُوقف التفاوض.. والاتصال مع الضيف والسنوار متواصلأكثر من ألف معتقل في احتجاجات الجامعات الأميركية ضدّ الحرب على غزةرئيس كولومبيا يُعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيلبلينكن: نريد الآن هدنة بغزة.. وعلى حماس أن تقبل العرض الجيد جداًتركيا تقرر الانضمام لدعوى الإبادة الجماعية ضد إسرائيلالكشف عن نص العرض المقدم للتوصل لهدوء مستدام في قطاع غزةنتنياهو: قواتنا ستدخل رفح بصفقة أو بدونهاوفد حماس يغادر القاهرة للعودة برد مكتوب على المقترح الجديد لوقف إطلاق الناربلينكن: أمام حماس مقترح سخي جداً وآمل أن تتخذ القرار الصحيح سريعاًتضامناً مع فلسطين.. احتجاجات الجامعات الأميركية تتسع وسط مخاوف إلغاء مراسم التخرجتل أبيب تستعد لإصدار الجنائية الدولية أوامر اعتقال ضد مسؤولين إسرائيليين كبار
2024/5/3
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

راقبوا محطات البترول بقلم:صلاح صبح

تاريخ النشر : 2015-07-27
راقبوا محطات البترول بقلم:صلاح صبح
راقبوا محطات البترول

صلاح صبح

لا يمكن الجزم بنسبة الزيادة في أسعار البنزين المقرر إعلانها غداً.
ولكن ما يمكن الجزم به أن محطات البترول يلزمها رقابة صارمة فور الإعلان وبعده.
وليس المقصود هنا مراقبة ولجم عمليات التخزين المتوقعة للبنزين فحسب، إذ ربما يغري فارق السعر بعض نهازي الفرص، لتخزين كميات كبيرة من السلعة طمعاً في بيعها لاحقاً.
بل المقصود وضع المحطات تحت المجهر، بعدما أصبحت التكلفة التشغيلية ركناً أصيلاً في معادلة وآلية احتساب أسعار بيع الوقود للجمهور، وليس من العدل تحميل المستهلكين تكاليف غير ضرورية، كما أنه ليس منطقياً أن تتذرع المحطات بما تكبدته من خسائر في سنوات سابقة، لمحاولة تمرير زيادات غير مبررة في مصاريفها التشغيلية.
وليس سراً أن بعض الشركات التي تدير محطات البترول دخلت سابقاً في مغامرات استثمارية غير محسوبة، وتكبدت خسائر بسبب غياب دراسات الجدوى، أو سوء الإدارة، وهذا لا ناقة ولا جمل للمستهلكين فيه.
كما أنه من غير المنصف، في ظل آلية تحرير الوقود التي تضمن للشركات هوامش ربحية معقولة، أن يستمر تقديم الخدمات وبيع المنتجات غير النفطية داخل المحطات بأسعارها الحالية المبالغ فيها، كما يحدث في ورش التصليح والبقالات والمطاعم الملحقة.
وربما كانت الجهات الرقابية تغض النظر سابقاً عن غلاء السلع والخدمات في المحطات، بدعوى أنها تعوض قليلاً خسائر فروق أسعار البنزين، ولكن هذا الأمر لم يعد مقبولاً الآن، ويجب أن تنخفض أسعار هذه السلع والخدمات إلى نفس مستويات نظيرتها خارج المحطات.
الخلاصة أنه يجب إخضاع محطات البترول لرقابة الجهات المعنية بحماية المستهلك، طالما أن أسعار الوقود تحررت.

أليست هذه آليات السوق في الاقتصاد الحر؟
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف