الأخبار
حماس: ذاهبون إلى القاهرة بروح إيجابية للتوصل إلى اتفاقإعلام إسرائيلي: جيشنا انهار في 7 أكتوبر رغم تدريباته لمنع هجوم مماثلكم تبلغ تكلفة إعادة إعمار قطاع غزة؟تركيا تُوقف جميع التعاملات التجارية مع إسرائيلغزة: عطاء فلسطين تنفذ سلسلة مشاريع إغاثية طارئة للمتضررين من العدوانحمدان: إذا أقدم الاحتلال على عملية رفح فسنُوقف التفاوض.. والاتصال مع الضيف والسنوار متواصلأكثر من ألف معتقل في احتجاجات الجامعات الأميركية ضدّ الحرب على غزةرئيس كولومبيا يُعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيلبلينكن: نريد الآن هدنة بغزة.. وعلى حماس أن تقبل العرض الجيد جداًتركيا تقرر الانضمام لدعوى الإبادة الجماعية ضد إسرائيلالكشف عن نص العرض المقدم للتوصل لهدوء مستدام في قطاع غزةنتنياهو: قواتنا ستدخل رفح بصفقة أو بدونهاوفد حماس يغادر القاهرة للعودة برد مكتوب على المقترح الجديد لوقف إطلاق الناربلينكن: أمام حماس مقترح سخي جداً وآمل أن تتخذ القرار الصحيح سريعاًتضامناً مع فلسطين.. احتجاجات الجامعات الأميركية تتسع وسط مخاوف إلغاء مراسم التخرج
2024/5/4
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

دور "ثلاثية الزمان" بقلم:مهند النابلسي

تاريخ النشر : 2015-07-26
دور "ثلاثية الزمان" بقلم:مهند النابلسي
دور "ثلاثية الزمان":

"زخم" انطلاقة المؤسسات الناجحة نحو الحاضر والمستقبل!

تجارب الماضي وحقائق الحاضر ورؤيا المستقبل في بوتقة التميز ....



انها مجموعة اسئلة تتطلب اجابات صادقة ودقيقة:

ما هو ارث المؤسس الأصلي للمؤسسة؟ ما التغيرات الأساسية التي تمت ونجحت في المؤسسات... هي المعارك القديمة-الجديدة التي ما زالت تخوضها الشركات ولماذا ومع من؟ أين وكيف قدم العاملون أحسن ما عندهم؟ ما هي الذكريات القديمة التي ما زالت مطبوعة بالذاكرة  والتي يجب التعلم منها واعتبارها دروسا وعبرا للحاضر والمستقبل؟

كيف تمارس المؤسسات آلية عملها فيما يتعلق بالتشغيل، الابتكار، المشاركة، والابداع؟ كيف تتم معالجة الخلافات والمشاكل بالمؤسسة؟ ما هو نظام التحفيز السائد؟ وهل هو عملي وفعال وتفاعلي؟ كيف يتم توصيف الوضع القائم بالمؤسسات موضوعيا؟ من هم القادة والرواد واصحاب بصمات الانجاز؟ ما هي تقاليد المؤسسات وطقوسها وعاداتها؟

ما هي الصورة المثالية  التي ترغب الشركة بتحقيقها؟ ما هي القدرات التي يمكن الاستفادة منها بحدها الأقصى؟ ما هي القيم الجديدة المتوقعة؟ ما هي مجالات الأعمال الجديدة التي يمكن للمؤسسات أن تشارك بها؟ما هي اصناف الزبائن الحاليين والجدد المتوقعين؟ وما هي الأسواق الجديدة التي يمكن اقتحامها؟ كيف يمكن للعاملين ان  يستخدموا " الاختلاف والخلاف " بطريقة ابداعية-تفاعلية لتحقيق قيما مضافة ونجاحات جديدة لم تكن بالحسبان؟

الغريب أن معظم القائمين على المؤسسات من مدراء ورؤساء أقسام وموظفين وعمال لا يعطون عنصر الزمان الاهتمام الكافي، ولا يتعاطون باهتمام مع "ثلاثية الزمان" الفائقة الأهمية، تلك التي تلعب دورا محوريا  بتشغيل "زخم" انطلاقة المؤسسات الناجحة نحو الحاضر والمستقبل ...وانا اشبه هذه الآلية بوقود الدفع الصاروخي الذي يسمح للمركبة الفضائية بالانطلاق، وحيث أي عطل قد يؤدي لانفجار الصاروخ وتحطم المركبة قبل انطلاقها للفضاء الخارجي!

يتطلب التعامل مع "ثلاثية الزمان" وجود قيادة استراتيجية خلاقة قادرة على رؤية المستقبل وتوقع بعض أحداثه بناء على معطيات الماضي المنصرم والحاضر الراهن، وأعتقد أن معظم المؤسسات التي نجحت بتسويق منتجاتها وخدماتها وحولتها لماركة تجارية مسجلة مشهورة، قد نجحت بقضل قدرة ادارتها على قراءة عناصر الماضي والحاضر والمستقبل  بطريقة متماسكة ومترابطة ومنطقية، والعكس صحيح  بمعنى أن معظم المؤسسات التي عجزت وما زالت تعجز عن التعامل مع "ثلاثية الزمان" بديناميكية وتفاعل  ورؤيا سيكون مصيرها الفشل والاخفاق آجلا او عاجلا !

والحال ينطبق على الشعوب والأفراد والدول كما ينطبق على الشركات والمؤسسات والشركات !

م. مهند النابلسي

كاتب متخصص بالجودة والتميز والادارة

[email protected]
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف