الأخبار
حماس: ذاهبون إلى القاهرة بروح إيجابية للتوصل إلى اتفاقإعلام إسرائيلي: جيشنا انهار في 7 أكتوبر رغم تدريباته لمنع هجوم مماثلكم تبلغ تكلفة إعادة إعمار قطاع غزة؟تركيا تُوقف جميع التعاملات التجارية مع إسرائيلغزة: عطاء فلسطين تنفذ سلسلة مشاريع إغاثية طارئة للمتضررين من العدوانحمدان: إذا أقدم الاحتلال على عملية رفح فسنُوقف التفاوض.. والاتصال مع الضيف والسنوار متواصلأكثر من ألف معتقل في احتجاجات الجامعات الأميركية ضدّ الحرب على غزةرئيس كولومبيا يُعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيلبلينكن: نريد الآن هدنة بغزة.. وعلى حماس أن تقبل العرض الجيد جداًتركيا تقرر الانضمام لدعوى الإبادة الجماعية ضد إسرائيلالكشف عن نص العرض المقدم للتوصل لهدوء مستدام في قطاع غزةنتنياهو: قواتنا ستدخل رفح بصفقة أو بدونهاوفد حماس يغادر القاهرة للعودة برد مكتوب على المقترح الجديد لوقف إطلاق الناربلينكن: أمام حماس مقترح سخي جداً وآمل أن تتخذ القرار الصحيح سريعاًتضامناً مع فلسطين.. احتجاجات الجامعات الأميركية تتسع وسط مخاوف إلغاء مراسم التخرج
2024/5/4
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

سوالف حريم - فضل ذوي الفضل بقلم:حلوة زحايكة

تاريخ النشر : 2015-07-25
سوالف حريم - فضل ذوي الفضل بقلم:حلوة زحايكة
حلوة زحايكة
سوالف حريم
فضل ذوي الفضل
لم أعرف الكاتب والمناضل ابن قريتي محمد حسين مسلم جوهر كشخص، وما التقيته في حياتي، لكنّني سمعت عنه الكثير، كونه خدم قريته ووطنه وشعبه، كانسان مكافح ونقابيّ حظي باجماع قادة الحركة العمالية في فلسطين والأردن، وشعبنا المعطاء لا ينكر فضل ذوي الفضل من أبنائه، وفي محاولة منّي للمساهمة في نشر فضائل الرّوّاد من أبناء قريتي، ليس من باب التّعصّب القبيلي، وإنّما من باب "أن أهل مكة أدرى بشعابها" فقد كتبت عن الأدباء من أبناء قريتي كونهم يشكلون النّسبة الأعلى لكتاب من بيئة متجانسة وقرية تنحدر من أصول بدوية، ليس في فلسطين فحسب بل في العالم العربيّ جميعه، فمن يعرف أن عدد الأدباء من أبناء السّواحرة يفوق العشرين أديبا؟ وهم في غالبيتهم متميّزون بنتاجهم الأدبيّ وبسيرة حيواتهم النّقيّة. ومن هذه المنطلقات فإنّ الرّاحل محمد جوهر من أوائل من كتبت عنهم، وكان لا يزال على قيد الحياة في حينه، ولا أعلم إن قرأ ما كتبت عنه أم لا؟ فالرّجل يقيم في عمّان. لكن بالتأكيد فإن عددا من أقاربه الأقربين ومن ضمنهم أخوه الأديب ابراهيم جوهر قد قرأوا ما كتبت. وتدور الأيّام ويغادر محمّد جوهر هذه الدّنيا الفانية، فيقوم أخوه ابراهيم بعمل مركز ثقافي يحمل اسمه أخيه الرّاحل، ويعيد طباعة روايته "فتاة الكرمل" وكأنّي به يعرّف الأجيال الجديدة على أخيه الأديب الرّاحل. وعند افتتاح هذا المركز الثقافي في ٢٣ تموز ٢٠١٥ كان لي شرف أن يكرّمني القائمون عليه بدرع تقديريّ، فشكرا لهذا الكرم وهذا النّبل، وعذرا على عدم حضوري افتتاح المركز لأسباب صحّيّة.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف