الأخبار
إعلام إسرائيلي: جيشنا انهار في 7 أكتوبر رغم تدريباته لمنع هجوم مماثلكم تبلغ تكلفة إعادة إعمار قطاع غزة؟تركيا تُوقف جميع التعاملات التجارية مع إسرائيلغزة: عطاء فلسطين تنفذ سلسلة مشاريع إغاثية طارئة للمتضررين من العدوانحمدان: إذا أقدم الاحتلال على عملية رفح فسنُوقف التفاوض.. والاتصال مع الضيف والسنوار متواصلأكثر من ألف معتقل في احتجاجات الجامعات الأميركية ضدّ الحرب على غزةرئيس كولومبيا يُعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيلبلينكن: نريد الآن هدنة بغزة.. وعلى حماس أن تقبل العرض الجيد جداًتركيا تقرر الانضمام لدعوى الإبادة الجماعية ضد إسرائيلالكشف عن نص العرض المقدم للتوصل لهدوء مستدام في قطاع غزةنتنياهو: قواتنا ستدخل رفح بصفقة أو بدونهاوفد حماس يغادر القاهرة للعودة برد مكتوب على المقترح الجديد لوقف إطلاق الناربلينكن: أمام حماس مقترح سخي جداً وآمل أن تتخذ القرار الصحيح سريعاًتضامناً مع فلسطين.. احتجاجات الجامعات الأميركية تتسع وسط مخاوف إلغاء مراسم التخرجتل أبيب تستعد لإصدار الجنائية الدولية أوامر اعتقال ضد مسؤولين إسرائيليين كبار
2024/5/3
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

أنظمة دکتاتورية دکتاتورية ضد شعوبها بقلم:علي ساجت الفتلاوي

تاريخ النشر : 2015-07-25
علي ساجت الفتلاوي
نسى الطين ساعة أنه طين حقير فصال تيها و عربد
وکسى الخز جسمه فتباهى وحوى المال کيسه فتمرد
هذان البيتان الشعريان المعبران للشاعر إيليا أبو ماضي، تذکرتهما وانا أتابع تصريحات غريبة من نوعها صدرت عن مسٶولين إيرانيين يوحون من خلاله بأنهم يقفون مع شعوب تواجه أنظمة دکتاتورية، بمعنى إن نظامهم ديمقراطي وان الشعب الايراني ينعم بالحرية و العدالة و المساواة، وهو کلام عندما نقارنه مع الواقع الايراني نجد إنه يناقضه تماما.
نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية وبعد أن قام مضطرا و رغم أنفه بالتوقيع على الاتفاق النووي مع الدول و بعد أن شعر بإنه قد اسقط مابيده و إفتضح أمره و إنکشفت أکاذيبه و شعاراته المزيفة، فإنه يحاول کعادته التمويه و التغطية على المطب الذي وقع فيه والذي لايمکنه الخروج منه مثلما دخل أبدا، وإن التصريحات الاخيرة ولاسيما تلك التي تشدد على تصعيد التدخلات في دول المنطقة و توسيع نطاقها، انما هو جهد مبذول بذلك الاتجاه.
منذ سنوات عديدة، يواصل نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية تدخلاته المکشوفة و السافرة في سوريا دعما لنظام دکتاتوري دموي معادي لشعبه هو نظام بشار الاسد، مثلما إنه"أي نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية"، هو الآخر نظام قمعي إستبدادي يقوم على أساس نظرية ولاية الفقية القمعية الاقصائية الاستبدادية، لکن أن يبادر مسٶولون في هذا النظام لإظهار خلاف و عکس ذلك تماما فإنما هو أمر يثير السخرية المفرطة و يبين على أي نوع من أنواع الطرق و الاساليب اللاعقلانية و المضادة للمنطق و الواقع يستند هذا النظام.
نظام الجمهورية الاسلامية الذي قام لحد الان بتنفيذ أحکام الاعدام بحق 120 معارضا إيرانيا ينتمون لمنظمة مجاهدي خلق او حتى يٶيدونها او يتعاطفون معها و الانکى من ذلك إنه قد قام بإعدام 30 ألفا منهم من الذين کانوا يقضون أحکاما بالسجن خلال فترة قياسية تنفيذا لنزوة و رغبة جنونية إنتقامية طافت برأس مٶسس النظام خميني في عام 1988، مثلما إن هذا النظام قد إشتهر بممارساته القمعية اللاإنسانية و التي فضحت المقاومة الايرانية الکثير منها، وان هکذا نظام ليس جديرا أبدا بالادعاء بمناصرة الشعوب و مساعدتها للتحرر ذلك إن الشعب الايراني نفسه أحوج مايکون لمن يمد يد العون کي يطيح بهذا الکابوس الجاثم على صدره منذ أکثر من ثلاثة عقود.
[email protected]
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف