لوحة الهلاك تقف بوجه الإرهاب وتحقق التفاعل الاجتماعي
النمر: لا بد من إقامة معرض خليجي متنقل يكافح الإرهاب ويشارك فيه فنانو الخليج
القطيف
أنهى الفنان الشاعر منير النمر لوحة "الهلاك" وتشير فكرة اللوحة التي تفاعل معها أشخاص كثر عبر مواقع التواصل الاجتماعي إلى الإرهاب الداعشي، وكيف يحول أي مدينة يدخلها إلى خراب يبعد كليا عن الحضارة.
واستخدم الفنان طرازا معماريا تراثيا مستخدما ألوان التعتيق الجميلة، مضيفا فيها أشجار وحشائش وجثث لمدنيين، فيما تطلق من الشرفات وجوه أشباح أو شبيهة بالزومبي تشبيها منه لوجه داعش، ونقل كثير ممن شاهدوا اللوحة أن فكرة اللوحة غير مباشرة، بيد أن رسالتها كانت واضحة جدا في مكافحة الإرهاب وما تفعله التنظيمات الارهابية التي تنشر الموت وتقتل الحضارة.
وبعث أشخاص شاهدوا اللوحة برسائل تلقاها الفنان، إذ عبر أحدهم بقوله: "إنها مدينة غنَّاء يطلُّ عليها الإرهاب، فيغطي شوارعها بالدماء المسفوكة وتغيب الملائكة حين يصاب العقل البشري في مقتل"، فيما أشار آخر إلى أن الأحداث المؤسفة التي شهدتها منطقة الخليج عامة والمملكة خاصة جعلت الفنان يتجه إلى مكافحة الإرهاب عبر أداة الفن.
من جانبه قال الفنان الشاعر منير النمر عن اللوحة: "إن فكرة اللوحة اختمرت لفترة طويلة، وفعلا تم التفاعل معها عبر كثير من المتلقين الذين غمروني بأفكارهم وبعناوين مقترحة لها، ورأيت أن أفضل مقترح كان في عنوان الهلاك الذي يجب أن نكافحه من أجل أوطاننا في عالمنا العربي"، مضيفا "إن الإيمان بالوحدة الوطنية في وجه الإرهاب هو الصمام الوطني الذي يمكن الشعوب من كفاح غول الإرهاب عبر مختلف الوسائل، ومنها الفن والشعر والتمثيل والكتب والصحف وغيرها، فلا بد من نهضة شاملة في هذا الصدد ليعمل كل شخص من موقعه، فالأوطان بحاجه إلى كل عمل يفيد في هذا الجانب".، مشيرا إلى أن ما حصل من عمليات إرهابية انتحارية في مسجد الإمام علي وسط بلدة القديح بالقطيف، وفي مسجد الإمام الحسين في حي العنود بالدمام، وفي مجلس بالدالوة في الأحساء وفي الكويت أمر يجب أن يجعل جميع شعوب الخليج مستنفرة لتكفاح الإرهاب بمختلف الوسائل"، مقترحا إقامة معرضا خليجيا مشتركا لمكافحة الإرهاب يقوم عليه فنانون ويكون متنقلا في الدول الخليجية.
النمر: لا بد من إقامة معرض خليجي متنقل يكافح الإرهاب ويشارك فيه فنانو الخليج
القطيف
أنهى الفنان الشاعر منير النمر لوحة "الهلاك" وتشير فكرة اللوحة التي تفاعل معها أشخاص كثر عبر مواقع التواصل الاجتماعي إلى الإرهاب الداعشي، وكيف يحول أي مدينة يدخلها إلى خراب يبعد كليا عن الحضارة.
واستخدم الفنان طرازا معماريا تراثيا مستخدما ألوان التعتيق الجميلة، مضيفا فيها أشجار وحشائش وجثث لمدنيين، فيما تطلق من الشرفات وجوه أشباح أو شبيهة بالزومبي تشبيها منه لوجه داعش، ونقل كثير ممن شاهدوا اللوحة أن فكرة اللوحة غير مباشرة، بيد أن رسالتها كانت واضحة جدا في مكافحة الإرهاب وما تفعله التنظيمات الارهابية التي تنشر الموت وتقتل الحضارة.
وبعث أشخاص شاهدوا اللوحة برسائل تلقاها الفنان، إذ عبر أحدهم بقوله: "إنها مدينة غنَّاء يطلُّ عليها الإرهاب، فيغطي شوارعها بالدماء المسفوكة وتغيب الملائكة حين يصاب العقل البشري في مقتل"، فيما أشار آخر إلى أن الأحداث المؤسفة التي شهدتها منطقة الخليج عامة والمملكة خاصة جعلت الفنان يتجه إلى مكافحة الإرهاب عبر أداة الفن.
من جانبه قال الفنان الشاعر منير النمر عن اللوحة: "إن فكرة اللوحة اختمرت لفترة طويلة، وفعلا تم التفاعل معها عبر كثير من المتلقين الذين غمروني بأفكارهم وبعناوين مقترحة لها، ورأيت أن أفضل مقترح كان في عنوان الهلاك الذي يجب أن نكافحه من أجل أوطاننا في عالمنا العربي"، مضيفا "إن الإيمان بالوحدة الوطنية في وجه الإرهاب هو الصمام الوطني الذي يمكن الشعوب من كفاح غول الإرهاب عبر مختلف الوسائل، ومنها الفن والشعر والتمثيل والكتب والصحف وغيرها، فلا بد من نهضة شاملة في هذا الصدد ليعمل كل شخص من موقعه، فالأوطان بحاجه إلى كل عمل يفيد في هذا الجانب".، مشيرا إلى أن ما حصل من عمليات إرهابية انتحارية في مسجد الإمام علي وسط بلدة القديح بالقطيف، وفي مسجد الإمام الحسين في حي العنود بالدمام، وفي مجلس بالدالوة في الأحساء وفي الكويت أمر يجب أن يجعل جميع شعوب الخليج مستنفرة لتكفاح الإرهاب بمختلف الوسائل"، مقترحا إقامة معرضا خليجيا مشتركا لمكافحة الإرهاب يقوم عليه فنانون ويكون متنقلا في الدول الخليجية.