الأخبار
وفد حماس يغادر القاهرة للعودة برد مكتوب على المقترح الجديد لوقف إطلاق الناربلينكن: أمام حماس مقترح سخي جداً وآمل أن تتخذ القرار الصحيح سريعاًتضامناً مع فلسطين.. احتجاجات الجامعات الأميركية تتسع وسط مخاوف إلغاء مراسم التخرجتل أبيب تستعد لإصدار الجنائية الدولية أوامر اعتقال ضد مسؤولين إسرائيليين كبارإعلام إسرائيلي: 30 جندياً في الاحتياط يرفضون الاستعداد لاجتياح رفحقناة كان: القيادة الإسرائيلية منقسمة بشأن مستقبل الحرب في غزةارتفاع درجات الحرارة يفاقم معاناة النازحين في غزة ويزيد من البؤس اليوميالأمم المتحدة: إزالة الركام من قطاع غزة قد تستغرق 14 عاماًتصاعد الاحتجاجات الطلابية في الجامعات الأميركية ضد الحرب الإسرائيلية على غزةتفاصيل المقترح المصري الجديد بشأن صفقة التبادل ووقف إطلاق النار بغزةإعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيا
2024/4/30
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

في الذكري الأولي للعدوان الإسرائيلي على غزة بقلم:جمال عبد الناصر ابو نحل

تاريخ النشر : 2015-07-08
في الذكري الأولي  للعدوان الإسرائيلي على غزة بقلم:جمال عبد الناصر ابو نحل
 في الذكري الأولي  للعدوان الإسرائيلي على غزة

 إنها ذكري مريرة وأليمة وحزينة على الشعب الفلسطيني وخاصة سكان قطاع غزة المكلُوم حيث يصادف يوم الاربعاء ( 8 تموز ) من العام الماضي  2014م، بدأ العدوان الصهيوني الهمجي البربري الفاشي النازي على السكان المدنيين الأمنيين في قطاع غزة؛ وكان شهر رمضان المبارك المحرم وكأنهُ لم يكن كان مغُمسًا بلون الدم، ولم نشعر به لأننا وقتها كنا جميعًا نحمل أرواحنا وأكفاننا وننتظر الموت لحظة بلحظة؛ ولقد دمر الاحتلال العنصري خلاله الاف المنازل واستشهد أكثر من الفين ومائتي شهيدًا جُلهُم من الاطفال والنساء وكبار السن، وشطُبت عائلات بأكملها وعن بكرة أبيها من السجل المدني الفلسطيني -ولا تزال غزة تُضمد جراحها بعد حرب استمرت 50 يوما وقتلت وجرحت وشردت الآلاف، غالبيتهم من المدنيين، حيث أكدت التقارير الدولية أن عدد الضحايا الأطفال وصل إلى 550 من أصل أكثر من  2200 سقطوا خلال أبشع الحروب على غزة.

إن تاريخ 8-7-2015م، تاريخ أصبح محفور في ذاكرة كل فلسطيني على وجه العموم، وغزي على وجه الخصوص، حيث يصادف هذا التاريخ بداية الحرب الصهيونية الشرسة على قطاع غزة، والتي راح ضحيتها آلاف الفلسطينيين، بين شهيد وجريح؛ وبالرغم  من انتهاء الحرب على غزة قبل عام، لا يزال القطاع يعاني من مآسيها؛ ولا تنفيذ للوعود بفك الحصار ولا إعادة إعمار ما تم تدميره، ومازال ألاف المشردين الذين دمُرت بيوتهم يعيشون مشردين في بيوت أجار وبعضهم في مدارس الوكالة والبعض الاخر عند اقاربهم؛ ولا يزال الكثير ممن فقدوا أطرافهم بحاجة للعلاج بالخارج ولتركيب أطراف صناعية ولا يزال الجرح عميقًا وغائرًا في شغاف القلب وفي قلب الذاكرة ولا ننسي وقت السحور كان الشهداء يرتقون للعلياء ووقت الفطور نري أشلاء من أجساد الشهداء؛ فلن نغفر ولن نسامح ولن ننسي جرائم هذا الاحتلال الفاشي المجرم المنزوع الأخلاق والضمير والإنسانية، ويجب أن يُجر قادة الاحتلال إلى محكمة الجنايات الدولية لمحاكمتهم كمجرمي حرب، ولن تضيع دماء الشهداء سُدًا إن الذي يمضي هو الطغيانُ وهو الاحتلال وإننا سننتصر بإذن الله طال الزمان أم قصر، رحم الله الأكرم منا جميعًا الشهداء الأبرار والخزي والعار لهذا العدو الصهيوني الجبان المُجرم قاتل النساء والأطفال، ولازالت  وعود المجتمع الدولي بإعادة الإعمار وإدخال المواد الأساسية للسكان بقيت حبرا على ورق؛ وبرغم المحن والألم سيبقي الأمل وسيأتي يوم تبزغ فيه شمس الحرية على فلسطين والمسجد الأقصى المبارك الأسير.

   الكاتب المفكر والمحلل السياسي
الدكتور/ جمال عبد الناصر محمد ابو نحل
 نائب رئيس المركز القومي للبحوث
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف