حالة ارملة متقاعد فلسطيني بقلم:د.ضياء الدين الخزندار

رسالة بدون عنوان لمسؤل عن التقاعد الفلسطينى :حالة ارملة متقاعد فلسطينى او حالة موظفة فلسطينية :.قابلنى احد الاشخاص وسالنى انت الدكتور ضياء الدين الخزندار اجبتة بنعم قال لى انت بتكتب عن المتقاعدين منذ فترة هل لك ان تقول لى هل اجابك المسؤلين فقلت لة يبدوا ان المسؤلين ليس لهم حساب فيس بوك او لايقراون دنيا الوطن او دنيا الراى او انهم مشغولين فى امور هم الوطن اكثر من المتقاعدين فسالنى تعتقد كم راتب الوزير وعلى الفور اجبتة ثلاثة الالاف دولار غير البدلات فسالنى وهل تكفية اجبتة ان مصاريف الوزير غير مصاريف الغفير ففوجئت بانة يعطينى قسيمتين بدل معاش لشهر مايوا 2015 احدهما لسيدة تتقاضى راتب من الدولة مائة شيكل واخرى لسيدة تتقاضى مائتين شيكل يخصم من الثانية تامين صحى عشرة شواكل ويتبقى 190 شيكل انا شخصيا لااعرف ان كان هذا راتب تقاعدى لارملة موظف دولة ام راتب شئون اجتماعية وفى كلتا الحالتين اريد ان سال اى مسؤل عن الشعب الفلسطينى وباى حال من الاحوال ماذا يكفى هذا الراتب لتلك او تلك العجوز بالله عليكم هل هذا الراتب تحت اى بند يصرف واذا كان تقاعدا فاين منحة السيد الرئيس الشهيد ياسر عرفات التى هى 300 شيكل لماذا لم تصرف لهذة الارملة فيصبح الراتب اربعماية شيكل او للاخرى اربعماية وتسعون شيكل بعد خصم التامين الصحى بالله عليكم يامسؤلين اكملتم صيام رمضان وهل افطرتم باقل من مائة شيكل بالله عليكم كيف ستقابلون الله ووجهة الكريم فى هاتين السيدتين هل تتصورون كيف ستقضى كل سيدة منهم العيد براتب ممسوخ الى هذا الحد.
لو عرفو هؤلاء المسؤلين كيف اعز الله الاسلام بسيدنا الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه وهو القائل ( ويلك يا عمر لو ان بغلة تعثرت في العراق لسئل عنها عمر لما لم تمهد لها الطريق) ثم مهلاً قليلاً.. فأمير المؤمنين يخاف أن يسأله الله - عز وجل - عن بغلة عثرت في طريق غير ممهد، يبعد آلاف الكيلومترات عنه، فما بالك ببعض المسؤولين ممن يشاهد احوال المتقاعدين الذين هم تحت خط الفقر أمام عينيه؟!! ألم أقل لكم إنها مقولة تهز القلوب في قوتها وعمقها، فهل لنا بمثل هذه القلوب؟!!أتمنى من كل مسؤول عن الموظفين والمتقاعدين سواء من الهيئة العامة للتقاعد اووزارة الشؤن الاجتماعية او وزاررة المالية عن الذين هم رواتبهم تحت خط الفقر أن يضع مقولة الفاروق أمام ناظريه؛ لينظر ما هو صانع بالإنسان قبل الحيوان!!
ان سياسة الاجحاف و نكران الجميل من طرف الادارة الوصية في حق المتقاعدين من الوظيفة العمومية واضحة فاضحة و كأن هؤلاء أمواتا أو يعيشون في بيئة على هامش حياة تتصف بالارتفاع الجنوني للاسعار.