كَأَنَّهُمْ أَعْجَازُ نَخْلٍ خَاوِيَةٍ
بقلم د. أكرم صالح محمود الرفاعي خوالده
الناظر لحال مساجدنا في رمضان يأسف إلى ما آلت إليه الحال من تهميش وتخلٍ عن دور هذه المساجد في تعليم علوم القرآن وغرس القيم الدينية والوطنية في نفوس النشء. فأصبح دور المسجد في رمضان _للأسف_ غرفة نوم لكثير من الناس فترى القوم فيها صرعى كأنهم أعجاز نخل خاوية لقد أفقدوا رمضان قيمته الجهادية وأصبح شهر للنوم والطعام فقط.
فقد حولوا المسجد من مكان للصلاة والتعبد إلى مكان للراحة والاستجمام للصائمين، هروبا من ضجيج المنازل ومشاكل الشوارع وحرارة الجو الخارجي . فظاهرة النوم في المساجد تعطي منظرا سيئا ، وهي ظاهرة غير صحية وأصبحت عارا على المسلمين عامة.
كأنهم لم يسمعوا بأن رمضان بالنسبة للسابقين الأولين كان شهر فتوحات وانتصارات، كان شهر معارك، كان شهر عمل مخلص لله شهر يضاعف الله فيه الأجر لكل من أجتهد وجاهد في سبيله.
في هذا الشهر الفضيل وقعت عدة غزوات ومعارك نذكر أشهرها وأعظمها من ذلك:
- غزوة بدر وكانت في السابع عشر من رمضان من السنة الثانية للهجرة.
- فتح مكة كانت في العاشر من شهر رمضان من السنة الثامنة للهجرة.
- معركة القادسية كانت في رمضان سنة خمسة عشر للهجرة بقيادة سعد بن أبي وقاص.
- فتح بلاد الأندلس كان في رمضان سنة 92 هـ بقيادة طارق بن زياد.
- معركة الزلاقة وهي في جنوب دولة إسبانيا حالياً كانت في سنة 479هـ.
- ومعركة عين جالوت كانت في رمضان سنة 685 بقيادة السلطان قطز والقائد العسكري بيبرس.
- موقعة حطين كانت في رمضان سنة 584هـ بقيادة صلاح الدين.
- ثم حرب رمضان 1973 -أو حرب أكتوبر- كان في رمضان سنة 1393ه، وفيها تمكنت القوات العربية المسلمة من الانتصار على القوات الصهيونية.
فالمساجد يجب أن تُستغل للصلاة ولقراءة القرآن، ولم تؤسس للنوم مصداقا لقوله تعالى” في بيوت أذن الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه يسبح له فيها بالغدو والآصال..”، ومن هذه الآية الكريمة يبين الله عز وجل أن المساجد مكان روحي وجد لتعبد الله تعالى، وعليه أوجب علينا الشرع الحكيم ضرورة احترامها وتقديسها.
د. أكرم صالح محمود الرفاعي خوالده
بقلم د. أكرم صالح محمود الرفاعي خوالده
الناظر لحال مساجدنا في رمضان يأسف إلى ما آلت إليه الحال من تهميش وتخلٍ عن دور هذه المساجد في تعليم علوم القرآن وغرس القيم الدينية والوطنية في نفوس النشء. فأصبح دور المسجد في رمضان _للأسف_ غرفة نوم لكثير من الناس فترى القوم فيها صرعى كأنهم أعجاز نخل خاوية لقد أفقدوا رمضان قيمته الجهادية وأصبح شهر للنوم والطعام فقط.
فقد حولوا المسجد من مكان للصلاة والتعبد إلى مكان للراحة والاستجمام للصائمين، هروبا من ضجيج المنازل ومشاكل الشوارع وحرارة الجو الخارجي . فظاهرة النوم في المساجد تعطي منظرا سيئا ، وهي ظاهرة غير صحية وأصبحت عارا على المسلمين عامة.
كأنهم لم يسمعوا بأن رمضان بالنسبة للسابقين الأولين كان شهر فتوحات وانتصارات، كان شهر معارك، كان شهر عمل مخلص لله شهر يضاعف الله فيه الأجر لكل من أجتهد وجاهد في سبيله.
في هذا الشهر الفضيل وقعت عدة غزوات ومعارك نذكر أشهرها وأعظمها من ذلك:
- غزوة بدر وكانت في السابع عشر من رمضان من السنة الثانية للهجرة.
- فتح مكة كانت في العاشر من شهر رمضان من السنة الثامنة للهجرة.
- معركة القادسية كانت في رمضان سنة خمسة عشر للهجرة بقيادة سعد بن أبي وقاص.
- فتح بلاد الأندلس كان في رمضان سنة 92 هـ بقيادة طارق بن زياد.
- معركة الزلاقة وهي في جنوب دولة إسبانيا حالياً كانت في سنة 479هـ.
- ومعركة عين جالوت كانت في رمضان سنة 685 بقيادة السلطان قطز والقائد العسكري بيبرس.
- موقعة حطين كانت في رمضان سنة 584هـ بقيادة صلاح الدين.
- ثم حرب رمضان 1973 -أو حرب أكتوبر- كان في رمضان سنة 1393ه، وفيها تمكنت القوات العربية المسلمة من الانتصار على القوات الصهيونية.
فالمساجد يجب أن تُستغل للصلاة ولقراءة القرآن، ولم تؤسس للنوم مصداقا لقوله تعالى” في بيوت أذن الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه يسبح له فيها بالغدو والآصال..”، ومن هذه الآية الكريمة يبين الله عز وجل أن المساجد مكان روحي وجد لتعبد الله تعالى، وعليه أوجب علينا الشرع الحكيم ضرورة احترامها وتقديسها.
د. أكرم صالح محمود الرفاعي خوالده