الأخبار
حماس: انتهاء جولة المفاوضات الحالية ووفدنا يغادر القاهرة للتشاور مع قيادة الحركةهنية يكشف أهم شروط حركة حماس للتواصل لاتفاق مع إسرائيلمقتل ثلاثة جنود إسرائيليين بقصف المقاومة الفلسطينية لمعبر (كرم أبو سالم) العسكريالحكومة الإسرائيلية تغلق مكتب الجزيرة تحت ذريعة أنها "قناة تحريضية"الخزانة الأمريكية : بيانات الاقتصاد تؤكد وجود تباطؤ بالتضخممسؤولون أمريكيون: التوصل إلى اتفاق نهائي بغزة قد يستغرق عدة أيام من المفاوضاتالمستشفى الأوروبي بغزة يجري عملية إنقاذ حياة لطبيب أردنيتحذيرات أممية من "حمام دم" في رفحالمقاومة الفلسطينية تكثف من قصفها لمحور (نتساريم)غارات إسرائيلية مكثفة على عدة مناطق في قطاع غزةحماس تتمسك بوقف إطلاق النار وضغوط أميركية على نتنياهو للمشاركة بالمفاوضاتمسؤول ملف الأسرى الإسرائيليين السابق: حماس جادة بالتوصل لاتفاق وإسرائيل لا تريدإعلام إسرائيلي: نتنياهو يصدر بيانات ضد إبرام الصفقة تحت مسمى مسؤول دبلوماسيحماس: ذاهبون إلى القاهرة بروح إيجابية للتوصل إلى اتفاقإعلام إسرائيلي: جيشنا انهار في 7 أكتوبر رغم تدريباته لمنع هجوم مماثل
2024/5/6
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الريشةُ والسوط بقلم: حيدر حسين سويري

تاريخ النشر : 2015-07-06
الريشةُ والسوط بقلم: حيدر حسين سويري
الريشةُ والسوط

   حيدر حسين سويري

   أُستخدمت الريشة في الكتابة منذُ العصور القديمة، تُأخذ من جناح أحد الطيور، وبما أن الطيور أُستخدمت كرمز للسلام، بالرغم من أن بعضها لا يدل عليه، كذلك فإن إستخدام الكتابة، وطدد السلام وحث عليه، مع مراعاة أن بعض الكتابات، حملة شعار العنف والحرب.

   بالمقابل دل السوط على العقوبة والعنف، لأن إستخدامهُ بالغالب يكون لذلك، كما دلت الريشة على المحبة والسلام، وكلاهما لم يختر عملهُ هذا، ولكن مستخدمهُ أدى إلى هذه الرمزية.

   ما بين الريشة والسوط، سارت عملية التربية والتعليم، عبر قرون من الزمن، تسلكُ طريقاً وعراً مليئاً بالمخاطر، فإن الإفراط في إستخدامهما أو التفريط، تكون عواقبه وخيمة، ولذلك كانت الدعوات الدينية، وهي نوع من التربية الإجتماعية النفسية، تعتمد عليهما ولكن بتسميةٍ أُخرى هي(الترغيب والترهيب).

   إن منع الضرب في العملية التربوية، أي في المدارس ولا سيما الإبتدائية، أدى في الظاهر اليوم، إلى ظاهرة مُريبة، فقد تسرب العديد من التلاميذ من المدرسة، وتنصل الآخرين عن التحضير اليومي، بالأضافة إلى التجاوز على الهيئة التعليمية ومضايقتهم، مما أدى إلى إنخفاض المستوى التعليمي، وقلة أعداد الناجحين، لأن أغلب المعلمين لم يَعُد يستطيع ضبط التلاميذ داخل الصف، فيؤثر المُشاغب على بقية التلاميذ، وإن كان فرداً، فما ترى هذا الفرد إلا وتحول إلى مجموعة!

   نحن مع رفع الضرب عن التلاميذ، لأن مضاره أكثر من نفعه، لكن هذا لا يعني رفع العقوبات عن التلاميذ نهائياً، لذا يجب أن تكون العقوبات تساهم في بناء العملية التربوية، وتعديل سلوك التلميذ المشاغب، مثل حرمانهِ من الذهاب والمشاركة في السفرة المدرسية، أو منعهِ من ممارسة هواية يحبها، تكون من ضمن النشاطات المدرسية، كمارسة بعض الفنون والرياضة.

   العملية التربوية عملية صعبة، لذلك يجب إختيار الكفوئين من المتقدمين إلى الوظيفة التربوية، وكذلك من الذين يمتازون بوسامة المنظر، وسلامة النطق، وجمالية الكتابة والخط، لإن التلميذ يتأثر بهيئة وتصرفات معلمهِ، ويقلده في أغلب أشياءه، كما يجب إدخال المعلمين، دورات تربوية خاصة، في كيفية التعامل مع التلاميذ، ويجب طرد بعض العناصر غير الكفوءة.

بقي شئ...

المعلم مَنْ يخرج الناس من ظلمات الجهالةِ، إلى نور المعرفة وليس العكس.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف