خدمة المجتمع .. مغناطيس الكشفية
بقلم القائد / صخر حميد
مقرر اللجنة الكشفية العربية الفرعية لخدمة وتنمية المجتمع بالمنظمة الكشفية العربية رئيس لجنة العلاقات الدولية بجعية الكشافة والمرشدات الفلسطينية بقطاع غزة
يروق لي ان اكتب عن دور بارز للكشاف العربي في الازمات والحروب سأبدأ بوطني فلسطين متباهيا بهذا الجهد الجهيد وسأخذه نموذجا في مقالي هذا
،
ان الدور الريادي للكشاف الفلسطيني خلال العدوان الاخير
على قطاع غزة عام 2014 و الجهد الرائع الذي بذل من قبل القادة والقائدات وعشائر الجوالة من مجهودات رائعة بدأت بالتبرع بالدم وانقاذ الجرحى وايواء النازحين والاهتمام بذوي الاعاقة والترفيه عن الاطفال والحفاظ على البيئة في الايواءات المختلفة والتوعية الصحية والطبية والدور الاغاثي لهوا بمثابة دور نابع من المواطنة الفاعلة التي يتمتع بها منتسبو الكشفية ،
عندما ننظر لمنتسبون الكشفية حين تركوا منازلهم وأسرهم ليتطوعوا تحت القصف والضرب والخطر لخدمة ابناء شعبهم ومجتمعهم بدافع ذاتي خالص لينتشروا بكافة مراكز الايواء
وكافة المستشفيات ويمارسون دور بطولي في التفاني بخدمة المجتمع في احنك واصعب الظروف بدور بطولي قوي ومساند لكافة الجهات المختصة وبإشادة كبيرة من تلك الجهات وهذا من وجهة نظري يكون بمثابة الفرق بين منتسبوا الكشفية ومنتسبوا أي جهات اخرى لان غرس الكشفية في نفوسهم انطلاقا من الوعد
والقانون الذين يمثلون الدافع الاكبر والسبب الرئيس وراء انطلاقهم بقوة ضاربين بعرض الحائط كافة المخاطر في هذه الظروف لان وعدهم نصا على مساعدة الاخرين في كافة
الظروف والاحوال ،
ما وجدناه ايضا من رؤية استعان بها قادة الكشافة من اشراك المجتمع من الفئات التي تقدم لها المساعدة ضمن برامج الكشفية المختلفة ومحاولات ناجحة بتعزيز الطابع الكشفي في التنظيم داخل الايواءات الخاصة بالنازحين كان بمثابة معرفة عن قرب للمجتمع بطبيعة العمل الكشفي ونظام الكشفية المميز في ادارة التجمعات الكبرى والقدرة الفائقة التي يتمتع بها منتسبوا الكشفية في تنظيم هذه التجمعات والقدرة على معالجة كافة الاشكاليات بشكل يعزز المحبة والوئام بين كافة النازحين الذي جسد من خلال الروح الايجابية التي يتمتع بها منتسبو الكشفية كانت ايضا تمثل معرفة حقيقة لروح الكشاف وخلقه .
كان لهذا الدور الذي يندرج تحت خدمة المجتمع عائد كبير في انتساب العديد والعديد للكشفية وهذا ما حصل عدد منتسبي الكشفية يزيد ويزداد بقوة وعنفوان واصبح لدينا سفراء
كثر يدافعون عن الكشفية ويحثون ابناؤهم للالتحاق بها
ايمانا منهم بصدق عملها الذي راقبوه بأم اعينهم وهنا اقول
ان خدمة المجتمع في الكشفية لهي مغناطيس حقيقي لكافة مكونات المجتمع حيث تمثل خدمة المجتمع احتكاكا مباشرا بين الكشافة والمجتمع وهي بمثابة علاقة طردية كلما استطعنا ان نقدم خدمة لمجتمعنا كلما كان هناك مزيدا من المنتسبين الجدد للكشفية لذا
خدمة المجتمع مغناطيس الكشفية .
بقلم القائد / صخر حميد
مقرر اللجنة الكشفية العربية الفرعية لخدمة وتنمية المجتمع بالمنظمة الكشفية العربية رئيس لجنة العلاقات الدولية بجعية الكشافة والمرشدات الفلسطينية بقطاع غزة
يروق لي ان اكتب عن دور بارز للكشاف العربي في الازمات والحروب سأبدأ بوطني فلسطين متباهيا بهذا الجهد الجهيد وسأخذه نموذجا في مقالي هذا
،
ان الدور الريادي للكشاف الفلسطيني خلال العدوان الاخير
على قطاع غزة عام 2014 و الجهد الرائع الذي بذل من قبل القادة والقائدات وعشائر الجوالة من مجهودات رائعة بدأت بالتبرع بالدم وانقاذ الجرحى وايواء النازحين والاهتمام بذوي الاعاقة والترفيه عن الاطفال والحفاظ على البيئة في الايواءات المختلفة والتوعية الصحية والطبية والدور الاغاثي لهوا بمثابة دور نابع من المواطنة الفاعلة التي يتمتع بها منتسبو الكشفية ،
عندما ننظر لمنتسبون الكشفية حين تركوا منازلهم وأسرهم ليتطوعوا تحت القصف والضرب والخطر لخدمة ابناء شعبهم ومجتمعهم بدافع ذاتي خالص لينتشروا بكافة مراكز الايواء
وكافة المستشفيات ويمارسون دور بطولي في التفاني بخدمة المجتمع في احنك واصعب الظروف بدور بطولي قوي ومساند لكافة الجهات المختصة وبإشادة كبيرة من تلك الجهات وهذا من وجهة نظري يكون بمثابة الفرق بين منتسبوا الكشفية ومنتسبوا أي جهات اخرى لان غرس الكشفية في نفوسهم انطلاقا من الوعد
والقانون الذين يمثلون الدافع الاكبر والسبب الرئيس وراء انطلاقهم بقوة ضاربين بعرض الحائط كافة المخاطر في هذه الظروف لان وعدهم نصا على مساعدة الاخرين في كافة
الظروف والاحوال ،
ما وجدناه ايضا من رؤية استعان بها قادة الكشافة من اشراك المجتمع من الفئات التي تقدم لها المساعدة ضمن برامج الكشفية المختلفة ومحاولات ناجحة بتعزيز الطابع الكشفي في التنظيم داخل الايواءات الخاصة بالنازحين كان بمثابة معرفة عن قرب للمجتمع بطبيعة العمل الكشفي ونظام الكشفية المميز في ادارة التجمعات الكبرى والقدرة الفائقة التي يتمتع بها منتسبوا الكشفية في تنظيم هذه التجمعات والقدرة على معالجة كافة الاشكاليات بشكل يعزز المحبة والوئام بين كافة النازحين الذي جسد من خلال الروح الايجابية التي يتمتع بها منتسبو الكشفية كانت ايضا تمثل معرفة حقيقة لروح الكشاف وخلقه .
كان لهذا الدور الذي يندرج تحت خدمة المجتمع عائد كبير في انتساب العديد والعديد للكشفية وهذا ما حصل عدد منتسبي الكشفية يزيد ويزداد بقوة وعنفوان واصبح لدينا سفراء
كثر يدافعون عن الكشفية ويحثون ابناؤهم للالتحاق بها
ايمانا منهم بصدق عملها الذي راقبوه بأم اعينهم وهنا اقول
ان خدمة المجتمع في الكشفية لهي مغناطيس حقيقي لكافة مكونات المجتمع حيث تمثل خدمة المجتمع احتكاكا مباشرا بين الكشافة والمجتمع وهي بمثابة علاقة طردية كلما استطعنا ان نقدم خدمة لمجتمعنا كلما كان هناك مزيدا من المنتسبين الجدد للكشفية لذا
خدمة المجتمع مغناطيس الكشفية .