الأخبار
حماس: انتهاء جولة المفاوضات الحالية ووفدنا يغادر القاهرة للتشاور مع قيادة الحركةهنية يكشف أهم شروط حركة حماس للتواصل لاتفاق مع إسرائيلمقتل ثلاثة جنود إسرائيليين بقصف المقاومة الفلسطينية لمعبر (كرم أبو سالم) العسكريالحكومة الإسرائيلية تغلق مكتب الجزيرة تحت ذريعة أنها "قناة تحريضية"الخزانة الأمريكية : بيانات الاقتصاد تؤكد وجود تباطؤ بالتضخممسؤولون أمريكيون: التوصل إلى اتفاق نهائي بغزة قد يستغرق عدة أيام من المفاوضاتالمستشفى الأوروبي بغزة يجري عملية إنقاذ حياة لطبيب أردنيتحذيرات أممية من "حمام دم" في رفحالمقاومة الفلسطينية تكثف من قصفها لمحور (نتساريم)غارات إسرائيلية مكثفة على عدة مناطق في قطاع غزةحماس تتمسك بوقف إطلاق النار وضغوط أميركية على نتنياهو للمشاركة بالمفاوضاتمسؤول ملف الأسرى الإسرائيليين السابق: حماس جادة بالتوصل لاتفاق وإسرائيل لا تريدإعلام إسرائيلي: نتنياهو يصدر بيانات ضد إبرام الصفقة تحت مسمى مسؤول دبلوماسيحماس: ذاهبون إلى القاهرة بروح إيجابية للتوصل إلى اتفاقإعلام إسرائيلي: جيشنا انهار في 7 أكتوبر رغم تدريباته لمنع هجوم مماثل
2024/5/6
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

حدث ذات صيف بقلم:خليل الشيخة

تاريخ النشر : 2015-07-02
خليل الشيخة
قصة قصيرة جداً

مع طفلتها عبرت الشارع. أحكمت يدها على الطفلة خشية سيارة طائشة، ثم اتجهت إلى مقبرة الشهداء. في الطريق مناظر حية، هذا طابور للخبز، هذا للبرتقال وآخر لحليب الأطفال. هناك شيخ بطيء الخطى يحضن طفلاً ويبكي، وعجوز ترفع يديها إلى السماء والصخب المجلجل الآتي من المحركات والسيارات يقتل الصمت في الشوارع الطويلة. تمر سيارة أنيقة تحمل رجلاً معتصماً وراء نوافذ الروزرايز والمكيف البارد ينيمه في قيلولة الظهيرة. تصريحات متشعبة من الخارج:" الحصار مستمر، الحليب مفقود، الأدوية محظورة، وبلد متحضرة جداً تطالب بسقوط المعتصم. ما زالت الأم تمشي في الأزقة تمسك بيد الطفلة. تسأل الطفلة أمها عن باقات الزهور التي تحمل في السلة:
لمن هذه الباقة ؟ تجيب الأم باقتضاب : لأخيك الذي مات في حرب ال (......) ثم تسأل ثانية:
_ وهذه الأخرى لأبيك الذي استشهد في حرب (......) ... والأخرى لأختك الطفلة التي ماتت من الجوع ...
صمتت الطفلة وكأنها فهمت شيئاً ما، ثم رنت إلى واحة خاوية أمامها اعتادت أن ترى فيها أطفالاً يلعبون، لم تسأل أين ذهبوا لأنها تعرف، لكنها تمنت في سريرتها لو تناولت كأساً من الماء البارد في قيظ الصيف.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف