الأخبار
إعلام إسرائيلي: جيشنا انهار في 7 أكتوبر رغم تدريباته لمنع هجوم مماثلكم تبلغ تكلفة إعادة إعمار قطاع غزة؟تركيا تُوقف جميع التعاملات التجارية مع إسرائيلغزة: عطاء فلسطين تنفذ سلسلة مشاريع إغاثية طارئة للمتضررين من العدوانحمدان: إذا أقدم الاحتلال على عملية رفح فسنُوقف التفاوض.. والاتصال مع الضيف والسنوار متواصلأكثر من ألف معتقل في احتجاجات الجامعات الأميركية ضدّ الحرب على غزةرئيس كولومبيا يُعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيلبلينكن: نريد الآن هدنة بغزة.. وعلى حماس أن تقبل العرض الجيد جداًتركيا تقرر الانضمام لدعوى الإبادة الجماعية ضد إسرائيلالكشف عن نص العرض المقدم للتوصل لهدوء مستدام في قطاع غزةنتنياهو: قواتنا ستدخل رفح بصفقة أو بدونهاوفد حماس يغادر القاهرة للعودة برد مكتوب على المقترح الجديد لوقف إطلاق الناربلينكن: أمام حماس مقترح سخي جداً وآمل أن تتخذ القرار الصحيح سريعاًتضامناً مع فلسطين.. احتجاجات الجامعات الأميركية تتسع وسط مخاوف إلغاء مراسم التخرجتل أبيب تستعد لإصدار الجنائية الدولية أوامر اعتقال ضد مسؤولين إسرائيليين كبار
2024/5/3
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

واقفون بين يدي الله بقلم:فاطمة المزروعي

تاريخ النشر : 2015-07-01
واقفون بين يدي الله بقلم:فاطمة المزروعي
واقفون بين يدي اللـه

فاطمة المزروعي

لطالما تحدثنا عن هؤلاء الإرهابيين وعن سلوكهم ومقصدهم وتطلعاتهم وأنهم أبعد ما يكونون عن حياض الدين الإسلامي، وأنهم ليسوا إلا مجرمين سفاكي دماء لا أكثر ولا أقل، وإن كانوا يجيدون الضرب على وتر الدين فإنه لا يقتنع ويصغي إلى خطابهم إلا من هو على درجة عالية من السطحية.
جميعنا سمعنا بالعلمية الإجرامية الإرهابية التي استهدفت المصلين في مسجدهم خلال أدائهم لصلاة الجمعة في هذا الشهر الفضيل، عملية إجرامية بكل ما تعني الكلمة تجرد مجرمها ومن دعم ومن خطط ومن أمر من أبسط قيم الأخلاق، فدور العبادة على طول التاريخ لم تكن في أي يوم ساحة لمعركة أو حرب، بل ملاذاً للخائف والأعزل.
وقبل العملية الإرهابية في الكويت وقعت عمليتان إجراميتان في المملكة العربية السعودية، راح ضحية هذه الجرائم بكل بساطة أناس يؤدون الصلاة وهم يقفون بين يدي اللـه، يبتهلون ويدعون ويرجون المولى، فعاجلهم الإجرام دون مهابة لمن يقف بين يديه هؤلاء المصلين، ودون أي خوف أو تردد .. وهذا يعيدنا مرة أخرى إلى المربع الأول وهو بُعدهم التام والواضح عن الدين، بل بُعدهم عن الشعارات التي يحملونها ويبشرون بها، ليظهر جلياً أن شعارهم الوحيد هو القتل وسفك الدماء وترويع الآمنين والمصلين والنسك.
لكنني أعتقد وعلى وقع هذه الجريمة والحزن على الضحايا أن مثل هذه الأحداث الإجرامية ما هي إلا دليل على موت هذا الفكر وانقراضه، حيث كل يوم ينتشر ويظهر على نطاق واسع إفلاس وزيف شعاراته وأكاذيبه.

 
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف