الأخبار
غزة: عطاء فلسطين تنفذ سلسلة مشاريع إغاثية طارئة للمتضررين من العدوانحمدان: إذا أقدم الاحتلال على عملية رفح فسنُوقف التفاوض.. والاتصال مع الضيف والسنوار متواصلأكثر من ألف معتقل في احتجاجات الجامعات الأميركية ضدّ الحرب على غزةرئيس كولومبيا يُعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيلبلينكن: نريد الآن هدنة بغزة.. وعلى حماس أن تقبل العرض الجيد جداًتركيا تقرر الانضمام لدعوى الإبادة الجماعية ضد إسرائيلالكشف عن نص العرض المقدم للتوصل لهدوء مستدام في قطاع غزةنتنياهو: قواتنا ستدخل رفح بصفقة أو بدونهاوفد حماس يغادر القاهرة للعودة برد مكتوب على المقترح الجديد لوقف إطلاق الناربلينكن: أمام حماس مقترح سخي جداً وآمل أن تتخذ القرار الصحيح سريعاًتضامناً مع فلسطين.. احتجاجات الجامعات الأميركية تتسع وسط مخاوف إلغاء مراسم التخرجتل أبيب تستعد لإصدار الجنائية الدولية أوامر اعتقال ضد مسؤولين إسرائيليين كبارإعلام إسرائيلي: 30 جندياً في الاحتياط يرفضون الاستعداد لاجتياح رفحقناة كان: القيادة الإسرائيلية منقسمة بشأن مستقبل الحرب في غزةارتفاع درجات الحرارة يفاقم معاناة النازحين في غزة ويزيد من البؤس اليومي
2024/5/2
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

دبابيس من حبر4! بقلم:حيدر حسين سويري

تاريخ النشر : 2015-07-01
دبابيس من حبر4! بقلم:حيدر حسين سويري
دبابيس من حبر4!

حيدر حسين سويري

سُئل حكيم: ما الفرق بين الغرب والعرب؟ فأجاب: النقطة. فقالوا له: كُلنا يعرف هذا! قال: ليس ما ذهبتم إليه، بل أعني أن الغرب وجد نقطة البداية فإنطلق منها، أما العرب فيمسكون بتلابيب الموتى، ويعيشون في الماضي، إنظروا إلى الدراما العربية، 90% منها يحاكي الماضي، و10% يتحدث عن الحاضر بخجل، ولا وجود لأي عمل يطرق باب المستقبل! أما الغرب فـ50% من أعمالهم الدرامية، تغوص في أعماق المستقبل، ولذلك فهم يسكنون المسقبل ويعيشوه، فهم أحياء، أما العرب فقد دفنوا أنفسهم وماتوا إختياراً! سُئل حكيم: مَن يدخل الجنة من العرب؟ فأجاب: الإنسان العراقي. ومَن يدخل النار؟ قال: الإنسان العراقي. قالوا: وكيف ذاك؟! قال: مَن يدخل الجنةَ الإنسان العراقي مع رفع العين، يعني(الراقي)، وأما الذي يدخل النار فالإنسان العراقي مع رفع الراء، يعني (العاقي). قالوا لم نفهم! قال: الراقي هو الناخب، والعاقي هو المُنتَخَب! سُئل حكيم: من هُم داعش؟ فأجاب: فايروس دخل جسد الوطن عن طريق الفم، يحاول الإنتشار في جسد الوطن وقتله. قيل: والحشد الشعبي؟ قال: كريات الدم البيض التي ستقضي عليه. قيل: والمرجعية الدينية الرشيدة؟ قال: القلب الذي يمنح الجسد الحياة. قيل: فلم تذكر الدماغ؟ قال: البرلمان الذي نسي الجسد وإهتمَ بالفم! سُئل حكيم: ماهي العورة؟ فأجاب: ما يستحي المرء من إظهاره. قيل: فهل للمفضوح عورة؟ قال: إسألوا موقع ووثائق ويكليكس! سُئل حكيم: ما هو إسم كلب أصحاب الكهف؟ وهل كان ذكراً أم أُنثى؟ فأجاب: تجدون الإجابة عن طارق(جرب)! سُئل حكيم: متى يعود النازحون إلى بيوتهم؟ فأجاب: (من يولد اليطلكَ)! سُئل حكيم: في عام 1986 تمكن منتخبنا الوطني من الوصول إلى نهائيات كأس العالم لكرة القدم، لماذا لم يتمكن بعد ذلك من الوصول؟ فأجاب: عندما ترضى عنك أمريكا ومن خلفها بريطانيا وإسرائيل فكل أمورك تسير وفق ما يرام، واليوم ما عليك سوى أن ترضى عنك أمريكا ويا حبذا أن تجلب مدرباً إسرائيلياً فستتمكن من الوصول إلى كأس العالم، ليس هذا فقط وإنما ستجلب الكأس معك(وأجيب الكاس جيبه هو وملاعيبه!).  
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف