الأخبار
حماس: ذاهبون إلى القاهرة بروح إيجابية للتوصل إلى اتفاقإعلام إسرائيلي: جيشنا انهار في 7 أكتوبر رغم تدريباته لمنع هجوم مماثلكم تبلغ تكلفة إعادة إعمار قطاع غزة؟تركيا تُوقف جميع التعاملات التجارية مع إسرائيلغزة: عطاء فلسطين تنفذ سلسلة مشاريع إغاثية طارئة للمتضررين من العدوانحمدان: إذا أقدم الاحتلال على عملية رفح فسنُوقف التفاوض.. والاتصال مع الضيف والسنوار متواصلأكثر من ألف معتقل في احتجاجات الجامعات الأميركية ضدّ الحرب على غزةرئيس كولومبيا يُعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيلبلينكن: نريد الآن هدنة بغزة.. وعلى حماس أن تقبل العرض الجيد جداًتركيا تقرر الانضمام لدعوى الإبادة الجماعية ضد إسرائيلالكشف عن نص العرض المقدم للتوصل لهدوء مستدام في قطاع غزةنتنياهو: قواتنا ستدخل رفح بصفقة أو بدونهاوفد حماس يغادر القاهرة للعودة برد مكتوب على المقترح الجديد لوقف إطلاق الناربلينكن: أمام حماس مقترح سخي جداً وآمل أن تتخذ القرار الصحيح سريعاًتضامناً مع فلسطين.. احتجاجات الجامعات الأميركية تتسع وسط مخاوف إلغاء مراسم التخرج
2024/5/4
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

سلاح الألفية الأول بقلم توفيق أبو شومر

تاريخ النشر : 2015-06-30
سلاح الألفية الأول بقلم توفيق أبو شومر
*سلاح الألفية الأول* بقلم/ توفيق أبو شومر

حفرَ الروسُ عام 1950 نفقا بطول ميل تحت الأرض، ليتمكنوا من التجسس على السفارة الإسرائيلية في موسكو، وكان الحفر يتم بإشراف جهاز المخابرات الروسي،الكي، جي بي، لغرض تركيب ميكروفونات في السفارة!

هذا قولٌ لكرمي غيلون، رئيس جهاز الموساد السابق.

تمكن خبراء روسيا، في أكبر شركات المعلومات، كاسبر، أن يفككوا فايروس الدوكو الكمبيوتري الخطير، وفايروس الدوكو، ظهر في ثلاث فنادق أوروبية فخمة، تستضيف مباحثات،
مشروع عقد اتفاقية حول السلاج النووي الإيراني، في شهر يونيو 2015.

وهذا الفايروس كان قادرا على زرع ميكروفونات في كل الغرف، بدون حفر أنفاق، أو زرع مايكروفونات تقليدية، وكان الفيروس يتابع ما يجري في كل زوايا الفندق، وينقله، بالصوت والصورة الحية.

رجَّح خبراءُ شركة كاسبر أن هذا الفايروس من إنتاج إسرائيل!

يُعقد في كل عام مؤتمرٌ سنويُ للمعلوماتية في جامعة تل أبيب، في شهر يونيو،ويستضيف المؤتمر شخصياتٍ وعلماءَ بارزين في هذا المجال!

غير أن معظم المتحدثين في المؤتمر كانوا من كبار ضباط الجيش الإسرائيلي، فالمعلوماتية في إسرائيل، لم تعد ترفا وتسلية، كما في جيوش الآخرين، بل هي السلاح الرابع الجديد، وسوف يُغيِّر هذا السلاحُ موقعه، ليُصبح هو السلاح الأول، بلا مُنازع!

قال الوزير، موشية يعلون، في المؤتمر:

" بسلاح تكنلوجيا المعلوماتية، يمكننا مهاجمة أية دولة وغزوها، بدون أن يتمكن أحدٌ من اقتفاء آثارنا، نحن نقوم بتجربة هذا السلاح كل يوم ضد الأعداء."

من المعلوم أن إسرائيل بادرت بتأسيس وحدات الحرب الإلكترونية في كل قطاعات الجيش.

قال رئيس جهاز تكنلوجيا المعلومات السابق، كرمي غيلون، رئيس وحدة المعلوماتية
8200:

" المعلوماتية ستغير وجه العالم"

قال يائير كوهين، وهو أيضا رئيس سابق للوحدة السابقة:

" استخدمنا المعلوماتية في حرب عام 1967 عندما تمكنَّا من تدمير مائة وثمانين طائرة مصرية في ثلاث ساعات"

أما الضابط الكبير، بوشريس، فأشار إلى أهمية هذا السلاح ومدى خطورته، فقال:

" إن صانعي التكنلوجيا الرقمية، ليسوا هم السادة، بل إن السادة الحقيقيين هم مخترقوها، فالعالم الإلكتروني يشبه البالون، وصانعو البالون، مضطرون أن يحموا صناعتهم بأيديهم، بينما لا يحتاج البالون إلا إلى إبرة صغيرة، فالإرهابيون المهاجمون قد يستولون على الطائرات، مثلما حدث يوم الحادي عشر من سبتمبر، فالمعلوماتية اليوم تأتي في المرتبة الثانية بعد السلاح النووي.

إذا ظنَّ أحدُهم أن السلاح الجوي منيعٌ وحصين، فإنه مخطئ، فأية ضربة إلكترونية لمصلحة المياه مثلا، ستؤثر سلبيا على سلاح الجو!

لقد بنينا مؤسسات كبيرة، ولم نبنِ آلياتِ حمايتها."!!

أما رئيس هيئة الأركان، غادي إزنكوت، فقال إن الوحدات الإلكترونية يرأسها لواءان متخصصان في المعلوماتية، وسوف تُثبتْ هذه الوحدات جدارتها في المستقبل القريب!!

تُرَى ما شكلُ مؤتمرات دول الموات؟!!!!!
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف