الأخبار
بلينكن: أمام حماس مقترح سخي جداً وآمل أن تتخذ القرار الصحيح سريعاًتضامناً مع الشعب الفلسطيني.. احتجاجات الجامعات الأميركية تتسع وسط مخاوف إلغاء مراسم التخرجتل أبيب تستعد لإصدار الجنائية الدولية أوامر اعتقال ضد مسؤولين إسرائيليين كبارإعلام إسرائيلي: 30 جندياً في الاحتياط يرفضون الاستعداد لاجتياح رفحقناة كان: القيادة الإسرائيلية منقسمة بشأن مستقبل الحرب في غزةارتفاع درجات الحرارة يفاقم معاناة النازحين في غزة ويزيد من البؤس اليوميالأمم المتحدة: إزالة الركام من قطاع غزة قد تستغرق 14 عاماًتصاعد الاحتجاجات الطلابية في الجامعات الأميركية ضد الحرب الإسرائيلية على غزةتفاصيل المقترح المصري الجديد بشأن صفقة التبادل ووقف إطلاق النار بغزةإعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولى
2024/4/29
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

المعلم وتطور العصر بقلم: خميس مبارك المهندي

تاريخ النشر : 2015-06-29
المعلم وتطور العصر....
المعلم من أهم المهنيين في أي مجتمع وهو ناقل وصانع حضارة الأمم،وبه ترتقي الأمم،وقد كان المعلم على مر العصور التاريخية القديمة والوسطى والحديثة من أهم فئات المجتمع التي تحظى بالاهتمام والتقدير والاحترام،ولم يبالغ أمير الشعر عندما وصف المعلم (بأنه كاد أن يكون رسولاً)؛ذلك لأن المعلم بما يحمله من قيم سامية ورسالة العلم التي يسعى لتوصيلها لطلابه،وبما يمثل لطلابه المعلم والأب والأخ الأكبر فهو صاحب رسالة سامية لنقل القيم والأخلاق السامية قبل أن يكون مجرد مهني مهمته تعليم الطلاب.
وقد كان عمل المعلم قديماً يقتصر على نقل العلم والمعارف بالطرق التقليدية المتعارف عليها كالشرح المباشر للطلاب سواء بنظام الصفوف أو المحاضرة أو حتى المجموعات التعليمية،كذلك كانت الوسائل التعليمية قليلة مقارنة بما هو موجود في القرن الحادي والعشرين من تكنولوجيا معلوماتية فائقة وتعليم إلكتروني ووسائل تعليمية حديثة وشائقة تجذب انتباه الطلاب،كذلك فإن طالب العلم أصبح لديه من المعلومات المتوفرة على الشبكة العنكبوتية (الإنترنت)ما يجعله يمتلك البحث في آلاف الكتب والمراجع بأقل وقت وبدون تكاليف تذكر،وهو ما وضع على المعلم عبئاً إضافياً لا يحسد عليه؛إذ أصبح مطلوب منه التمكن العلمي الفائق الذي يواكب ثورة المعلومات،فضلاً عن المهارة العالية في استخدام التطبيقات التكنولوجية ووسائل الاتصالات العصرية التي يستخدمها طلابه.
إن المعلم لم تتغير رسالته عبر الزمان وكان وما يزال رمزاً للعلم وقدوة حسنة للطلاب والمجتمع وما تغير فقط وسائل نقل العلم وأداء الرسالة بما تتطلبه ظروف العصر الحديث،وفق الله معلمينا وطلابنا لرفعة ورقي أوطاننا.
خميس مبارك المهندي
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف