الأخبار
حماس: ذاهبون إلى القاهرة بروح إيجابية للتوصل إلى اتفاقإعلام إسرائيلي: جيشنا انهار في 7 أكتوبر رغم تدريباته لمنع هجوم مماثلكم تبلغ تكلفة إعادة إعمار قطاع غزة؟تركيا تُوقف جميع التعاملات التجارية مع إسرائيلغزة: عطاء فلسطين تنفذ سلسلة مشاريع إغاثية طارئة للمتضررين من العدوانحمدان: إذا أقدم الاحتلال على عملية رفح فسنُوقف التفاوض.. والاتصال مع الضيف والسنوار متواصلأكثر من ألف معتقل في احتجاجات الجامعات الأميركية ضدّ الحرب على غزةرئيس كولومبيا يُعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيلبلينكن: نريد الآن هدنة بغزة.. وعلى حماس أن تقبل العرض الجيد جداًتركيا تقرر الانضمام لدعوى الإبادة الجماعية ضد إسرائيلالكشف عن نص العرض المقدم للتوصل لهدوء مستدام في قطاع غزةنتنياهو: قواتنا ستدخل رفح بصفقة أو بدونهاوفد حماس يغادر القاهرة للعودة برد مكتوب على المقترح الجديد لوقف إطلاق الناربلينكن: أمام حماس مقترح سخي جداً وآمل أن تتخذ القرار الصحيح سريعاًتضامناً مع فلسطين.. احتجاجات الجامعات الأميركية تتسع وسط مخاوف إلغاء مراسم التخرج
2024/5/4
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الكهرباء ... لن تفلحوا أبداً!بقلم:حيدر حسين سويري

تاريخ النشر : 2015-06-29
الكهرباء ... لن تفلحوا أبداً!بقلم:حيدر حسين سويري
الكهرباء ... لن تفلحوا أبداً!

حيدر حسين سويري

   التيار الكهربائي، حاله حال التيارات السياسية، فكلها تيارات متردية، أُبتلينا بها دوناً عن سائر الخلق، فصبرٌ جميل والله المستعانُ على ما تصفون.

   في إعلاناتها لترشيد إستخدام التيار الكهربائي، وتخفيف الحمل، تُبين وزارة الكهرباء أن أوقات الذروة تمتد بين الساعة الواحدة ظهراً حتى الخامسة عصراً أو بين 3 بعد الظهر حتى السابعة، حسب ذوق مصمم الإعلان! فالظاهر أن أوقات الذروة غير متفق عليها!(وهو أكو شئ متفقين عليها غير سرقتنا!).

ولنا أن نسأل: إذا كانت هذه أوقات الذروة، فلماذا يكون فيها التيار الكهربائي متوفراً ومستقرا!؟

وعلى العكس يكون التيار متذبذباً ومتردياً ليلاً!؟

الجواب بسيط: لإن وقت الظهيرة هو وقت عمل مولدات الديزل التجارية، فيجب تخفيف الحمل عنها، أما اليل فالناس نيام، والحمل قليل، فيرتاح التيار الوطني وتعمل مولدات الديزل!

إن هذا السؤال وجوابهُ، هو ما يردده أغلب الناس، وبالرغم من كونه إتفاقاً مضراً، إلا إننا نتمنى أن يكون حقيقياً، فنفرح بأن في دولتنا بعض التنسيق والعمل المشترك!   

سؤال آخر: ما علاقة ماء الإسالة بالكهرباء؟ فعندما تأتي الكهرباء يذهب الماء! فعلاقتهما عكسية، فلو كنا نعتمد على الماء في توليد الكهرباء، لحمدنا وشكرنا، لكننا نعلم علم اليقين أن وزارة الكهرباء لن تأتي بجديد، فهي تعشق توليد الطاقة الكهربائية، عن طريق المحروقات النفطية، لماذا!؟

   أسئلة كثيرة وددت أن أطرحها على إعلام وزارة الكهرباء(فالوزير رجال معزب ويضرب ثريد ومخلصها عزايم فوين يلحكَ يقرأ ويجاوب!)، منها:

ما علاقة (المقاول) بعمل الوزارة؟ وكلما سئلنا عن خلل، أُجبنا: أنهُ المقاول؟

الأراضي الزراعية التي تجرف الآن وتتحول إلى عشوائيات، فتنصب فيها الأعمدة الكهربائية والمحولات، هل تتم تحت رعاية الوزارة، أم لا علم لكم بها ولا شأن!؟

لماذا لا تنصبون قارئ المقياس(الميزانية بالمصطلح العام) لدور العشوائيات!؟

ماهي خططكم لتحسين توليد التيار الكهربائي وإستقراره؟

هل لكم طموح أن تكونوا وزارة مصدرة للكهرباء، إلى الدول المجاورة، وتحققوا نبوئة (الشهرستاني) قبل موته!؟

أخيراً وليس آخراً: هل تستحقون رواتبكم؟ وهل تستحقون أن تكونوا وزارة!؟

بقي شئ...

هل الذين يعملون في الكهرباء، يمتلكون شهادات تخصص في عملهم؟
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف