الأخبار
إعلام إسرائيلي: 30 جندياً في الاحتياط يرفضون الاستعداد لاجتياح رفحقناة كان: القيادة الإسرائيلية منقسمة بشأن مستقبل الحرب في غزةارتفاع درجات الحرارة يفاقم معاناة النازحين في غزة ويزيد من البؤس اليوميالأمم المتحدة: إزالة الركام من قطاع غزة قد تستغرق 14 عاماًتصاعد الاحتجاجات الطلابية في الجامعات الأميركية ضد الحرب الإسرائيلية على غزةتفاصيل المقترح المصري الجديد بشأن صفقة التبادل ووقف إطلاق النار بغزةإعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقها
2024/4/29
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

لنجتث التطرف و الارهاب من جذوره بقلم:أمل علاوي

تاريخ النشر : 2015-06-29
أمل علاوي
الهجمات الارهابية للمتطرفين التي شملت الکويت و تونس و فرنسا بما فيها عودة الهجومات برش الاسيد على النساء في إيران، يعيد الى الواجهة من جديد قضية ضرورة العمل من أجل إيجاد نهج او سبيل ما من أجل مواجهة التطرف و الارهاب و القضاء عليه قبل أن يخرج من تحت السيطرة و يفرض نفسه کأمر واقع على المنطقة و العالم.
الاحداث الارهابية التي وقعت في الکويت و تونس و فرنسا و إيران خلفت ضحايا من ورائها و زرعت الرعب و الخوف و أعطت إنطباعا سلبيا بأن التطرف الديني و الارهاب بإمکانه أن يصل الى ماهو أبعد من الاماکن التي يتواجد فيها، لکنها في نفس الوقت أکدت بأن السکوت و الصمت و عدم إتخاذ موقف عملي من التطرف الديني و الارهاب يعني إعطاء الضوء الضوء له و السماح بإنتشاره کما يريد، ولعل زعيمة المعارضة الايرانية مريم رجوي التي قد سبق وان أکدت مرارا و تکرارا بأنه ومن دون تأسيس جبهة إسلامية عربية واسعة لمواجهة التطرف الديني و الارهاب الذي توجهه و تصدره طهران، فإن الخطر سيفتحل في المنطقة و سينتشر في کل مکان، والذي لاشك فيه بأن کل الاحداث الارهابية التي وقعت و التي أشرنا لها أعلاه، انما کلها من نتائج و تأثيرات و تداعيات البٶرة الاساسية للتطرف و الارهاب في المنطقة و العالم، أي طهران.
أکثر من ثلاثة عقود و المنطقة تشهد أحداثا و تطوراتا و مستجداتا غريبة من نوعها ولم تکن مألوفة او معروفة قبل ذلك، ومع إن طهران قد أکدت مرارا عديدة على لسان قادتها و مسٶوليها براءتها و عدم علاقتها بالاحداث المتعلقة بالتطرف و الارهاب، لکن الوقائع و الاحداث و الادلة و المستمسکات أثبتت بأنها"أي طهران"، تقف خلف کل ذلك و بطرق متباينة، وان بقاء و إستمرار نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية يعني بالضرورة إستمرار مثل تلك الاحداث و التطورات و توسعها و إضطرادها لتشمل بظلالها المنطقة کلها و تجعل من نفسها أمرا واقعا.
العمل من أجل القضاء على التطرف و الارهاب في المنطقة يعني التحرك الجدي لإجتثاثه من مصادره الاساسية و من بٶرته النتنة، وانه من دون حدوث تغيير سياسي ـ فکري جذري في إيران و مجئ نظام سياسي ـ فکري جديد يعبر عن آمال و تطلعات و أماني الشعب الايراني والذي يتمثل في المجلس الوطني للمقاومة الايرانية، فإن الکلام عن درء خطر التطرف الارهاب سوف يکون کلاما عبثيا و غير مجديا بالمرة.
[email protected]
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف