الأخبار
قناة كان: القيادة الإسرائيلية منقسمة بشأن مستقبل الحرب في غزةارتفاع درجات الحرارة يفاقم معاناة النازحين في غزة ويزيد من البؤس اليوميالأمم المتحدة: إزالة الركام من قطاع غزة قد تستغرق 14 عاماًتصاعد الاحتجاجات الطلابية في الجامعات الأميركية ضد الحرب الإسرائيلية على غزةتفاصيل المقترح المصري الجديد بشأن صفقة التبادل ووقف إطلاق النار بغزةإعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاق
2024/4/28
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

زيكيم نبع الابداع والتحدي بقلم:همام حامد حمدان

تاريخ النشر : 2015-06-29
زيكيم نبع الابداع والتحدي بقلم:همام حامد حمدان
هناك  في زيكيم  نبع الإبداع

همام حامد حمدان – غزة

28/يونيو2015م

من وسط الدمار والخراب الذي صنعت يد القتل الصهيونية والياته المجنونة بدا الفلسطيني  في الدفاع عن نفسه وحماية أرضه فكان التميز والإبداع في الإخراج وكانت المفاجأة والانجاز .

أتلكم هنا عن الإبداع المنقطع النظير الذي حققه الرجال والإبطال في مثل هذه الأيام حين كانت عيون الغزيين جميعا تشخص وترجف خوفا من ظلم العدو المحتل كان هناك الشباب المدافع عن أرضه والمتمرس في جذوره بها يدافع عنها كيف استطاع وبكل الطرق المتاحة

فكانت عملية زيكيم والتي حولت مجرى الصراع في العدوان الأخير على قطاع غزة 2014م حيث أربكت العدو الصهيوني لا سيما في إضافة نوع جديد من المواجهة وخطا رائعا من التقدم والانجاز

يتسلل مجموعة من الشباب عبر البحر الأبيض المتوسط الى الداخل الفلسطيني المحتل وهناك في موقع زيكيم البحري وفي عملية أطلق عليها القسام وقتها (عملية إبرار زيكيم) يتقدم الشباب تحميهم العقيدة وتحفظهم رعاية الرحمن وهم صيام وفي شهر رمضان ليقدموا نموذجا رائعا للجندي الحقيقي والذي لا يقهر ، وبالمناورة والتقدم يسطر الجندي القسامي الفلسطيني تلك اللقطات وهو يناور دبابة الميركفاه والتي أصبحت قبرا متحركا لم فيها

مهما كانت نتيجة تلك العملية في بالدرجة الأولى تغيرا تكتيكيا ونوعيا في الصراع مع العدو الصهيوني وفي المراحل المتطورة نحو القدس والتحرير ، إضافة لذلك فالقسام وفصائل المقاومة قد أبدعت في القتال والتطوير من منظومتها القتالية لاسيما في إطلاق طائرات استطلاعية تتبع كتائب القسام ووصول القذائف الصاروخية ولأول مرة الى العمق هنا في حيفا لهو مؤشر خطير يهدد الكيان ويبشر بزواله وبالتحرير القريب بإذن الله تعالى  
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف