الأخبار
وفد حماس يغادر القاهرة للعودة برد مكتوب على المقترح الجديد لوقف إطلاق الناربلينكن: أمام حماس مقترح سخي جداً وآمل أن تتخذ القرار الصحيح سريعاًتضامناً مع فلسطين.. احتجاجات الجامعات الأميركية تتسع وسط مخاوف إلغاء مراسم التخرجتل أبيب تستعد لإصدار الجنائية الدولية أوامر اعتقال ضد مسؤولين إسرائيليين كبارإعلام إسرائيلي: 30 جندياً في الاحتياط يرفضون الاستعداد لاجتياح رفحقناة كان: القيادة الإسرائيلية منقسمة بشأن مستقبل الحرب في غزةارتفاع درجات الحرارة يفاقم معاناة النازحين في غزة ويزيد من البؤس اليوميالأمم المتحدة: إزالة الركام من قطاع غزة قد تستغرق 14 عاماًتصاعد الاحتجاجات الطلابية في الجامعات الأميركية ضد الحرب الإسرائيلية على غزةتفاصيل المقترح المصري الجديد بشأن صفقة التبادل ووقف إطلاق النار بغزةإعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيا
2024/5/1
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

لن أنسى بقلم:يوسف حمدان

تاريخ النشر : 2015-06-28
لن أنسى بقلم:يوسف حمدان
يا هذا الجالسُ .. طولَ الليلِ ..
على وترٍ يعزفُ أنغاما تترددُ
في كل مسامات كياني.
يا من تسكنُ
في كل دقائق وجداني.
وتسافرُ ليلا ونهارا
في كل عروقي المزروعةِ
بين عظامي والجلدِ!
ماذا لو تخرج من بين ضلوعي ..
أحيانا ..
كي يلمس خدُك خدي.
يا أجمل من زهر النسرينِ
وأصنافِ الوردِ!
يا من أوقد نارا
في حطب الوجدِ!
ماذا لو تطفئ ناري ..
أحيانا ..
كي أعرف حدك من حدي؟
***
يا وطنا سَلَبتْني منه الريحُ
ولم يهجرني ..
ظل يدللُ أشجارَ الصفصافِ
لكي يسترجعني..
ظل يخبئُ دفترَ مدرستي الأولى
كي لا يفقدني..
ظل يخبئ طاساتِ الرعبةِ
كي لا يرهبني..
يا وطنا
ظل ..
على رغم عقوقي الطائش ..
يسكنني!
يا من تسكن في كل نسيجٍ
بين عظامي والجلدِ!
يا من أوقد نارا
في حطب الوجدِ!
أنا لن أنساكَ
ولن أنسى أمي وأبي!
أنا لن أنساك!
ولن أنسى
زيتونةَ جدي!
يوسف حمدان - نيويورك
28/6/2015
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف