الأخبار
إعلام إسرائيلي: 30 جندياً في الاحتياط يرفضون الاستعداد لاجتياح رفحقناة كان: القيادة الإسرائيلية منقسمة بشأن مستقبل الحرب في غزةارتفاع درجات الحرارة يفاقم معاناة النازحين في غزة ويزيد من البؤس اليوميالأمم المتحدة: إزالة الركام من قطاع غزة قد تستغرق 14 عاماًتصاعد الاحتجاجات الطلابية في الجامعات الأميركية ضد الحرب الإسرائيلية على غزةتفاصيل المقترح المصري الجديد بشأن صفقة التبادل ووقف إطلاق النار بغزةإعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقها
2024/4/29
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الاداء السياسي والمبادرات الملكية بقلم:د.عطاالله الزبون

تاريخ النشر : 2015-06-28
منذ عقود والاداء السياسي في الاردن يظهر على شكل عمل مؤسسي مرتبط بالحكومة وعلى اعلى المستويات وان كان الاداء الفعلي للوزارة هو تنفيذي الا ان نشاطها السياسي لابد كما تعودنا ان يكون نشطا فاعلا خاصة في خضم الوضع الامني والسياسي المتفجر في المنطقةولا يترك الحمل كله على مبادرات جلالة الملك الذي يصل الليل بالنهار لابقاء هيبة الدولة ومكانتها السياسية والعسكرية.
من الملاحظ ايضاان مستشار جلالة المملك للشؤون العسكرية معالي الفريق اول مشعل الزبن قد كان في قمة العطاء وكان السند الكبير لمبادرات وجهودجلالة الملك في حين اقتصر عمل الحكومة على العمل في ردهات مجلس النواب الذي يحتاج الى اعادة تنشيط مثل واعادة النظر في اداءه والذي اقتصر على مناقشة القوانين وكان المجلس قد اكتفى بمهام التشريع فحسب اما الجناح الاخر من البنية السياسية للمكون السياسي وهومجلس الاعيان فلم يلمح المواطن اي نشاط يجعله يزرع صورته التي تعودناعليه في السابق اللهم سوى شعارات لهااثرمعنوي وكبير تصدر من دولة رئيس المجلس التي تركزعلى وحدة الوطن والمواطن
وبعد
لقد انطوت االمنظومة السياسيةالاردنية على نفسها وغرقت بالمناقشات داخل مجلس النواب وكانت في السابق خلية نحل على المستوى المحلي والدولي خصوصا والوطن بحاجة الى تمكين الاردن من ارساء العلاقات الاردنية العربية والاردنية العالمية وهو الدولةالتي تملك القوة السياسية الفاعلة التي يقوم بها جلالة الملك حفظه الله ورعاه
اقسم ان الاردن بعد الله والمبادرات الملكية المحلية والدولية لكان في وضع صعب للغاية وقد احكم سيد البلاد بفضل الله عمله بالمؤسسة العسكرية وعملها المشرف وتواحدها على الساحة المحلية والدولية بشكل كبير ما كانت تلمس في السنوات الماضية .
نعم انها اعطت الهيبة الحقيقيةللدولة الاردنية في ظل غياب لبقية مكونات الجسم السياسي الاردني
نأمل من مجلس النواب ان يتهض بهمة اعلى ولو على المستوى الاجتماعي واعادة تواجده بين ممن انتخبوه والذوبان في جسم العطاء الاردني الذي طرح بكامله على عاتق جلالة الملك حفظة الله ورعاه وعلى المؤسسات الامنية بجميع اركانها والتي باتت تمثل - من خلال عملها المشرف حكومة انقاذ دون اشهار -
الاردن كبير بشعبه وقائده وجيشه وله باع طويل في النشاط السياسي العربي والدولي نعم ان الميدان للجيش والمؤسسات الامنية ولكن قفوا الى جنبه ولو على المستوى الاجتماعي والاقتصادي
حتى المؤسسات الاقتصادية الناجحة في هذا الوطن اين هي من دعم المجتمعات المحليه ؟ لماذا تعلن المؤسسات التعليمية افلاسها ومشاكلهاالاجتماعية وفي الاردن قمم النجاحات لمؤسسات اقتصادية قدمت لهاالدولة الكثير الكثير ؟
اين الخطاب الديني الذي انشغل بجلد الذات ورفع الاصوات الظالمة على رموز هذا الوطن من الخطاب الديني السليم الذي يقدر المرحلةوصعوبتها ؟ خصوصا بعد انهيار منظومة الممثل الاكبر له والتي امتدت يدها الى نهش لحمالوطن في اصعب الاوقات .
اطلت كثيرا ولكن نعم للجلالة الملك نعم للجيش نعم للمؤسسات الامنية بجميع اركانها والتي تحارب وتقاتل لاجل هذا الوطن وتحمل الكثير الكثيرمن بعض القلة المحبطةوالتي ستذهب الى مزبلة لا اقول التاريخ بل الى مزبلة الايام القليلة القادمة شكرالابن المخيم الذي قال ان يوم الارض ليس لفلسطين فحسب بل للاردن وطن العرب وقف على خط واحدمع ابن الريف والبادية الذين هتفوا للقائد والوطن والجيش فهم الجيش وهم الوطن وهم في خلدالقائد والاردن كله بحفظ الله

الدكتور عطاالله الزبون
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف