الأخبار
نتنياهو: قواتنا ستدخل رفح بصفقة أو بدونهاوفد حماس يغادر القاهرة للعودة برد مكتوب على المقترح الجديد لوقف إطلاق الناربلينكن: أمام حماس مقترح سخي جداً وآمل أن تتخذ القرار الصحيح سريعاًتضامناً مع فلسطين.. احتجاجات الجامعات الأميركية تتسع وسط مخاوف إلغاء مراسم التخرجتل أبيب تستعد لإصدار الجنائية الدولية أوامر اعتقال ضد مسؤولين إسرائيليين كبارإعلام إسرائيلي: 30 جندياً في الاحتياط يرفضون الاستعداد لاجتياح رفحقناة كان: القيادة الإسرائيلية منقسمة بشأن مستقبل الحرب في غزةارتفاع درجات الحرارة يفاقم معاناة النازحين في غزة ويزيد من البؤس اليوميالأمم المتحدة: إزالة الركام من قطاع غزة قد تستغرق 14 عاماًتصاعد الاحتجاجات الطلابية في الجامعات الأميركية ضد الحرب الإسرائيلية على غزةتفاصيل المقترح المصري الجديد بشأن صفقة التبادل ووقف إطلاق النار بغزةإعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسية
2024/5/1
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

بنانير ..بقلم:أسامة جمال الدحدوح

تاريخ النشر : 2015-06-28
بنانير .. 
أسامة جمال الدحدوح

----------


في وحدتي .. تتعمق اتصالاتي بأشخاص لا أراهم الإ بعيون الروح .. أراهم يحاورون فرحي .. يتحدثون إلى مشاعري  .. ويتقسمون معي خبز اللحظة المشتعلة بجماليات الرغبة في تفكيك ألغام السلبيات أو صواعق التوتر .. في وحدتي .. أذهب إلى شوارع الصبا .. وحواري الفتوة .. وأزقة اليفاعة .. فأمارس هواياتي الممنوعة بحكم مسؤولياتي الأسرية .. أو نسقي الاجتماعي .. أو رتبتي الوظيفية .. كنت .. لا في وحدتي .. إنما في صبوتي وصبابتي .. ألعب مع أقراني ( البنانير .. القلول ) .. كنا نخبئ مصروفنا اليومي .. و يومها كان نصف شيكل .. وكان للنصف شيكل قيمة كبرى .. كنا نشتري به في بعض الأحيان ساندويش فلافل .. وفي أحيان أخرى كنا نشتري به عشرة بنانير .. وفي احتفال حاراتي بهيج .. نجتمع لنربح عليها أو نخسر منها .. فمرة نلعب بها بطريقة ( ملك .. عشرة ) .. وغالباً نلعب بها بطريقة ( المُور ) .. والمور مثلث يُرسم على الأرض الصلدة وينشر على أضلاعه الثلاثة عدداً من البنانير من جميع اللاعبين بالتساوي .. ونبدأ في اللعب .. والفائز من يجيد مهارة القنص .. فإذا كان عليه الدور في اللعب .. صوب بنوُّرَه على بنور اللاعب الآخر .. أو على البنانير المتموضعة في المور .. ويخرج من اللعبة كل شخص نال بنوره من بنور الشخص الآخر حالة تماس وطقطقة .. وتستمر اللعبة حتى تنتهي بنانير المور أو يبقى أحد اللاعبين دون أن ( يُطق ) بنوره ..   وفي نهاية اليوم  .. إذا شئنا أن نستعرض انجازاتنا أمام أهل البيت .. نرجع وفي جعبتنا فوق العشرة بنانير المشتراة عشرة أخرى ربحاً .. أو ربما أكثر أو أقل .. في وحدتي .. أتذكر عطرك في دمي .. وهمساتك في مشاعري .. وصلاتك العاطفية في محرابي السماوي .. وأتذكر في وحدتك .. رحيلك المفاجئ ..  والياسمين الذي يمتد من أول الروح حتى الرمق الأخير من التراتيل التي لست أدري .. هل أصبحت عندك .. لا عندي .. خاوية   ..
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف