رام الله - دنيا الوطن
تقوم الفنانة الفلسطينية أريج لاون (24 عاما) بوضع اللمسات الأخيرة على أحدث لوحاتها الفنية.
أريج تتميز في عملها هذا بأنها لم تستخدم أدوات تقليدية مثل ألوان الزيت أو الماء أو غيرها مما يستخدم في الرسم بل استخدمت الشمع المنصهر أثناء إشعاله أو "تنقيط الشمع".
ترغب أريج التي تعيش في مدينة الناصرة أن في تسلط الضوء على محنة ومعاناة الفلسطينيين من خلال عملها في هذا الفن.
وتضيف أريج "لقد جاءتني فكرة الرسم بالتنقيط بالشمع. وقمت بالاهتمام بالموضوع الذي سأرسمه فقمت فورا برسم لوحه وجه طفل حزين. كانت الصورة من خيالي ولكنها شخصية واقعية يعيشها الكثير من الأشخاص في العالم وخاصة أطفال فلسطين .
يعيشها الذين يعيشون بدون كهرباء ،ويمكن أن يكون الشمع هو الشيء الوحيد الذي يضيء حياتهم".
وعلى الرغم من الساعات الطوال التي تستغرقها عمليات انصهار الشمع ومزج الألوان المختلفة منه واحتمالات التعرض للحرق أثناء ذلك فان أريج تقول بأنها ملتزمة بممارسة الرسم بهذه الطريقة وتشعر بمتعة غير عادية في ذلك .
وتردف أريج "(الرسم) اخذ مني مجهودا كبيرا. لان الشمع والتنقيط يأخذ وقتا ، كما أن هناك صعوبات، فقد كنت أحياناً أحترق من تنقيط الشمع.
ورغم الأذى والتعب إلا أنني كنت متحمسة جدا لان رسالة اللوحة إنسانية ،ونحن بحاجة لان نعطي من وقتنا وطاقتنا لهذه الرسالة
فالفن له رسالة وهدف يجب تحقيقهما حتى نستطيع أن نفيد مجتمعنا،و محيطنا".
والفن لايستغرق من أريج كل وقتها، فهي أيضا مُعلمة للرسم والرياضيات تعمل في مدرسة محلية.
تقول ورود لاون سلمان وهي أخت أريج "في إحدى المرات جاءت مفتشة على المدرسة وكانت أريج في صف بستان (رياض الأطفال) وحين شاهدت رسومات كل الأطفال هناك لفت نظرها طريقة رسم أريج فقالت للمعلمة أن هذه البنت لديها شيئا مميزا في رسمها وهذا الأمر تطور شيئا فشيئا ".
ومن بين أعمال أريج مجموعة من فناجين القهوة رسمت وجوها في كل منها.
وقالت أريج إنها أرادت من ذلك أن تجعل من يشاهد عملها الفني يشعر بأن آخرين يتابعونه من زوايا مختلفة.
الجدير ذكره أن أعمال أريج الفنية عرضت في صالات عرض في الضفة الغربية وداخل الخط الأخضر والمغرب.
تقوم الفنانة الفلسطينية أريج لاون (24 عاما) بوضع اللمسات الأخيرة على أحدث لوحاتها الفنية.
أريج تتميز في عملها هذا بأنها لم تستخدم أدوات تقليدية مثل ألوان الزيت أو الماء أو غيرها مما يستخدم في الرسم بل استخدمت الشمع المنصهر أثناء إشعاله أو "تنقيط الشمع".
ترغب أريج التي تعيش في مدينة الناصرة أن في تسلط الضوء على محنة ومعاناة الفلسطينيين من خلال عملها في هذا الفن.
وتضيف أريج "لقد جاءتني فكرة الرسم بالتنقيط بالشمع. وقمت بالاهتمام بالموضوع الذي سأرسمه فقمت فورا برسم لوحه وجه طفل حزين. كانت الصورة من خيالي ولكنها شخصية واقعية يعيشها الكثير من الأشخاص في العالم وخاصة أطفال فلسطين .
يعيشها الذين يعيشون بدون كهرباء ،ويمكن أن يكون الشمع هو الشيء الوحيد الذي يضيء حياتهم".
وعلى الرغم من الساعات الطوال التي تستغرقها عمليات انصهار الشمع ومزج الألوان المختلفة منه واحتمالات التعرض للحرق أثناء ذلك فان أريج تقول بأنها ملتزمة بممارسة الرسم بهذه الطريقة وتشعر بمتعة غير عادية في ذلك .
وتردف أريج "(الرسم) اخذ مني مجهودا كبيرا. لان الشمع والتنقيط يأخذ وقتا ، كما أن هناك صعوبات، فقد كنت أحياناً أحترق من تنقيط الشمع.
ورغم الأذى والتعب إلا أنني كنت متحمسة جدا لان رسالة اللوحة إنسانية ،ونحن بحاجة لان نعطي من وقتنا وطاقتنا لهذه الرسالة
فالفن له رسالة وهدف يجب تحقيقهما حتى نستطيع أن نفيد مجتمعنا،و محيطنا".
والفن لايستغرق من أريج كل وقتها، فهي أيضا مُعلمة للرسم والرياضيات تعمل في مدرسة محلية.
تقول ورود لاون سلمان وهي أخت أريج "في إحدى المرات جاءت مفتشة على المدرسة وكانت أريج في صف بستان (رياض الأطفال) وحين شاهدت رسومات كل الأطفال هناك لفت نظرها طريقة رسم أريج فقالت للمعلمة أن هذه البنت لديها شيئا مميزا في رسمها وهذا الأمر تطور شيئا فشيئا ".
ومن بين أعمال أريج مجموعة من فناجين القهوة رسمت وجوها في كل منها.
وقالت أريج إنها أرادت من ذلك أن تجعل من يشاهد عملها الفني يشعر بأن آخرين يتابعونه من زوايا مختلفة.
الجدير ذكره أن أعمال أريج الفنية عرضت في صالات عرض في الضفة الغربية وداخل الخط الأخضر والمغرب.