الأخبار
كم تبلغ تكلفة إعادة إعمار قطاع غزة؟تركيا تُوقف جميع التعاملات التجارية مع إسرائيلغزة: عطاء فلسطين تنفذ سلسلة مشاريع إغاثية طارئة للمتضررين من العدوانحمدان: إذا أقدم الاحتلال على عملية رفح فسنُوقف التفاوض.. والاتصال مع الضيف والسنوار متواصلأكثر من ألف معتقل في احتجاجات الجامعات الأميركية ضدّ الحرب على غزةرئيس كولومبيا يُعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيلبلينكن: نريد الآن هدنة بغزة.. وعلى حماس أن تقبل العرض الجيد جداًتركيا تقرر الانضمام لدعوى الإبادة الجماعية ضد إسرائيلالكشف عن نص العرض المقدم للتوصل لهدوء مستدام في قطاع غزةنتنياهو: قواتنا ستدخل رفح بصفقة أو بدونهاوفد حماس يغادر القاهرة للعودة برد مكتوب على المقترح الجديد لوقف إطلاق الناربلينكن: أمام حماس مقترح سخي جداً وآمل أن تتخذ القرار الصحيح سريعاًتضامناً مع فلسطين.. احتجاجات الجامعات الأميركية تتسع وسط مخاوف إلغاء مراسم التخرجتل أبيب تستعد لإصدار الجنائية الدولية أوامر اعتقال ضد مسؤولين إسرائيليين كبارإعلام إسرائيلي: 30 جندياً في الاحتياط يرفضون الاستعداد لاجتياح رفح
2024/5/3
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

تَعبتْ بقلم عبير علان

تاريخ النشر : 2015-06-15
تَعبتْ بقلم عبير علان
تَعبتْ

تعبت

ضاقَت علي جدران هذا الفضاء الواسع

اختنقْت.

البنايات زاد التصاقها بالسماء

حجبت عني خيوط الشمس التي كانت تداعب قيلولتي

وأخفت ملامح بريق نجم الليل

لم أعد أسمع صياح الديك

وعكّرت هدوءَ قهوتي زماميرُ فخامة السيارات

اختنقتْ

تعبتْ

اشتقت لذاك الجبل

المطل على منحدر من شجر اللوز والزيتون

وصفّ أشجار الصنوبر

اشتقت لرفرفة طير الحمام على شباكي

وحتى رائحة الأغنام التي كانت تُزعج محاولاتِ نومي

اشتقت لصوت لعب أطفال الجيران

وصراخ امرأة توبّخ زوجها لنسيانه شراء الخضرة

اشتقت لبائع الكعك

الذي يزرع رائحة الكعك المحمّص بالزعتر

في شوارع رام الله

"وحسبة" الخضرة

اشتقت لشجرة التوت عند ستّي

ولصحن زيت الزيتون

الذي كان يسابقنا إليه خبز طابونها

ليتحدوا داخل أفواهنا المنتظرة

فتتبعهم رشفة شاي

وحكاية من ستّي لتضحكنا

اشتقت للهيب موقدة الحطب

ولرائحة الطين

وهو يروي عطشه من مطر شتاء دافئ


اشتقت لسهرة مع الأصحاب

في الشرفة التي ارتفعت قليلاً عن أشجار الصنوبر

سهرة امتزجت بضحكاتنا ومقالبنا

ومصارعتنا على دَور الأرجيلة
واشتقت للهواء البارد الهامس في أذني

" هنا

 نسيتِ روحكِ..

نسيتِ روحكِ...   "


بقلم عبير علان
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف