
الخلافة .....!
في أي بلد يعتبر منصب الرئيس هو الأهم والأرفع حتى لو كان شكليا.. لكنه في الحالة الفلسطينية وفي الوقت الراهن تحديدا يعتبر صمام الأمن والأمان للقضية الفلسطينية .. و أعترف أن إيماني راسخ بأنه لا يمكن لأي كان سد الفراغ الذي قد ينجم عن غياب الرئيس محمود عباس – مارتن لوثر كينغ العرب – أقول ذلك ليس مدحا أو تسحيجا .. فالرجل سار ويسير بالسفينة الفلسطينية في أحلك الظروف والصعاب بالرغم من كل المؤامرات التي تحاك ضد القضية .. نعم ضد القضية الفلسطينية فاستهداف الرئيس عباس هو استهداف للقضية لتصفيتها وشرذمتها بشكل مركز ومكثف ..
في أي بلد يعتبر منصب الرئيس هو الأهم والأرفع حتى لو كان شكليا.. لكنه في الحالة الفلسطينية وفي الوقت الراهن تحديدا يعتبر صمام الأمن والأمان للقضية الفلسطينية .. و أعترف أن إيماني راسخ بأنه لا يمكن لأي كان سد الفراغ الذي قد ينجم عن غياب الرئيس محمود عباس – مارتن لوثر كينغ العرب – أقول ذلك ليس مدحا أو تسحيجا .. فالرجل سار ويسير بالسفينة الفلسطينية في أحلك الظروف والصعاب بالرغم من كل المؤامرات التي تحاك ضد القضية .. نعم ضد القضية الفلسطينية فاستهداف الرئيس عباس هو استهداف للقضية لتصفيتها وشرذمتها بشكل مركز ومكثف ..
وفي الحقيقة ان غياب الرئيس فجأة قد يسبب الكثير من المشاكل التي نحن في غنى عنها .. لهذا قرع الزميل غازي مرتجى جدار الخزان في تحقيق خاص حول خلافة الرئيس ووضع تصورات وسيناريوهات اليوم التالي في حال غياب الرئيس – أطال الله في عمره - وقد ابرز في التحقيق الصعوبات والمشاكل التي قد نواجهها في حال شغور منصب الرئيس .. ولا يخفي على القارئ الفطن أن هناك دول عربية عديدة تدعم أشخاص بعينهم ودول عربية وإقليمية أخرى تدعم أحزاب محددة لحسابات وأجندات خاصة بها لخلق مزيد من التوتر في الوضع الفلسطيني الراهن مما قد يصل بسبب هذه السياسات إلى حد الانفجار السياسي والصراع الذي قد يقود الحالة الفلسطينية إلى مرحلة المجهول!.. فما بالنا لو غاب الرئيس فان هذه الدول – البيادق الإسرائيلية – ستعمل من اجل إذكاء نار الفرقة والانقسام حتى ينعم الكيان الإسرائيلي بمزيد من الهدوء لسنوات أطول .. للأسف هناك منا من يعمل بقصد وربما بدون تحت إطار أجندات هدفها النهائي هو خدمة الاحتلال !!
الوضع العربي برمته حاليا يضغط على الفلسطينيين من اجل تمرير المزيد من التنازلات وهناك مَن أصابه الملل واليأس والقهر من نجاح الرئيس الفلسطيني في كثير من المهام الفلسطينية على المستوى الدولي إضافة إلى قدرته على ما أمكن من لملمة الوضع الداخلي الفلسطيني وتحكمه بديمقراطية اتخاذ القرارات ومنح الحكومة الفلسطينية الدعم المطلوب من خلال شرعية دولية لا يمكن إنكارها أو تجاهلها ويبقى أن ندرك بأن الوضع الداخلي لحركة فتح هو الفارق والمختلف في استمرار مكانة الرئيس ذلك أن هناك أكثر من تكتل وأكثر من شخصية يسيطر عليها فكرة الخلافة!!!
الوضع العربي برمته حاليا يضغط على الفلسطينيين من اجل تمرير المزيد من التنازلات وهناك مَن أصابه الملل واليأس والقهر من نجاح الرئيس الفلسطيني في كثير من المهام الفلسطينية على المستوى الدولي إضافة إلى قدرته على ما أمكن من لملمة الوضع الداخلي الفلسطيني وتحكمه بديمقراطية اتخاذ القرارات ومنح الحكومة الفلسطينية الدعم المطلوب من خلال شرعية دولية لا يمكن إنكارها أو تجاهلها ويبقى أن ندرك بأن الوضع الداخلي لحركة فتح هو الفارق والمختلف في استمرار مكانة الرئيس ذلك أن هناك أكثر من تكتل وأكثر من شخصية يسيطر عليها فكرة الخلافة!!!
وهذا لا يمنع أن يفكر الاحتلال بأدواته الجاهزة كي يعيد أمجاد روابط القرى مجددا تحت راية شلومو .. فشعار هؤلاء المثل الفلسطيني" يا فيها يا بخفيها " ما يستوجب على القيادة الفلسطينية المهتمة بالقضية الفلسطينية الانتباه والالتفات جيدا إلى مرحلة ما بعد الرئيس فالانتهازيين و سراق الأوطان كثر ..وهم دائما على أهبة الاستعداد وأجندتهم غير معنية بنتائج وتداعيات مخيفة قد تمس القضية الفلسطينية والحل يكمن في وعي الشعب وإدراكه لاستباق لا يحمد عقباه. وما أجد في ذلك ضرورة لتنبيه الرئيس بخطوات هامة يجب اتخاذها.
كاتم الصوت:لا ندافع عن أحد..الأمر يتطلب بعد فقدان البوصلة.. اتخاذ الطريق الأسلم ..! لسنا مثلهم.
كلام في سرك:الإفراج عن رئيس المجلس التشريعي ...هل يدخل ضمن سيناريو متفق عليه؟؟؟ ياساتر!
ملاحظة:القضية بحاجة إلى الشعب...الشعب فقط...الإختيار سنحاسب عليه..حساب ليس له علاقة بالجيوب!
كاتم الصوت:لا ندافع عن أحد..الأمر يتطلب بعد فقدان البوصلة.. اتخاذ الطريق الأسلم ..! لسنا مثلهم.
كلام في سرك:الإفراج عن رئيس المجلس التشريعي ...هل يدخل ضمن سيناريو متفق عليه؟؟؟ ياساتر!
ملاحظة:القضية بحاجة إلى الشعب...الشعب فقط...الإختيار سنحاسب عليه..حساب ليس له علاقة بالجيوب!