
أمتلك الشجاعة لأقول أحسنت جبريل
بداية لم أكن أوّد الكتابة في موضوع الفيفا وما حصل فيها إلا أن الضجة الكبيرة التي حدثت أجبرتني على ذلك ..
فلقد تمالكت أعصابي كثيرا وأنا أستمع وأقرأ لكل هؤلاء الذين قاموا بتحزيب وشخصنة الحدث فبدأت وصلات التخوين والردح المتتابعة .. هم استعجلوا الحكم ونطقوا بما لا يجب عليهم قوله والبوح به وكأن فلسطين هي من احتلت الفيفا وهي من جعلت الدول العربية أو بعضها العزوف عن التصويت للأمير علي بن الحسين ! ورغم أنني أرفض المواقف والآراء المستعجلة لأنها حتما ستفتقد للعقلانية وستتحكم بها الفوضى والعصبية والاندفاع إلا أن استعجالي اليوم ينبع من استيائي لتجاوز الخطوط الحمراء لكل من هب ودب من الإعلاميين والمسؤوليين ومن الراغبين بالاصطياد في المياه العكرة لغرض في نفس يعقوب !
قمة الظلم أن لا يكون لأهلك وربعك لا ناقة ولا جمل والظلم الأكبر أن نحاول اللعب على أوتار الوطنية في تخوين الآخرين وأن نقرر مسار معركة الصامدون على الجبهات ونحن نتناول الحلوى في منازلنا! فسحب الطلب الفلسطيني في الفيفا - على الرغم أنه قد تأجل البث به - لم يكن من فراغ كما لم يكن واردا نجاحه وسيخرج الفلسطينيون دون مكاسب لا بل ستدرك إسرائيل والعالم حينها أن الأغلبية المطلقة ستصوت ضد القرار وسيعبر مثل غيره من القرارات غير المؤثرة ودون تحقيق أي مكاسب لكن الوفد الفلسطيني لعبها صح بأن حقق مطالبه التي كان قد طلبها كمكسب فلسطيني وغضب إسرائيلي وخسارة إسرائيلية لمطالب كان مجبرا على الموافقة عليها ذلك أنها حاولت بكل الجهود أن تتبرأ من تلك المطالب.
تحقيق شيء أفضل من لا شيء هذه هي لعبة السياسة فهل كان أفضل لو تم التصويت ببعض الأصوات المؤيدة القليلة التي لا تضمن نجاح القرار وفي نفس الوقت عدم تحقيق أي مطالب أخرى ؟ أعتقد لا ومن كان يراهن على نجاح القرار فقد أخطأ والمعطيات والمؤشرات داخل كواليس الفيفا كانت تؤكد أن القرار لن يحقق الحد الأدنى المطلوب فالرياضة لا تحكمها السياسة ولكن اللواء جبريل لعب بسياسة رياضة حقق فيها سياسته المفيدة لدولته.
النقطة الأخرى التي تم استغلالها هي قضية الانتخابات والتصويت حيث تم اتهام الوفد الفلسطيني واللواء جبريل الرجوب من أنه قد منح صوت فلسطيني لبلاتر وليس لسمو الأمير علي بن الحسين ولا أريد هنا برأي شخصي أن اؤيد أو أعارض ولكني أسأل أين مصلحة الرياضة الفلسطينية من هذا أو ذاك ؟ وقد يرى بعضكم ان ذلك ليس من حقي ! فلماذا إذن يكون من حق الغير؟ وبالعودة لموقف الوفد الفلسطيني فقد كان تصريح اللواء جبريل الرجوب واضحا بأن أعطى صوت فلسطين لسمو الأمير علي إذن لماذا التشكيك والاستمرار في كيل الاتهامات فما هو المقصود من ذلك؟ لقد كان واضحا موقف اللواء جبريل الرجوب ومن حقه علينا أن لا نتهمه وان لا ندينه فالمتهم برىء حتى تثبت ادانته وليس العكس يا سادة يا كرام.
كاتم الصوت:على رأي جدتي قلوبنا مع علي وعقولنا مع بلاتر ...لماذا لا نملك حق البحث عن مصلحتنا؟
كلام في سرك:إذا أردت أن تعرف أنك على حق أو باطل...أنظر إلى عدوك في أي اتجاه هو...عاشت أمريكا!
ملاحظة هامة:سعد السيلاوي!!! ليس من حق الرئيس الفلسطيني إقالة اللواء جبريل الرجوب على عمل لم يخطأ به...وعليه أن يتحقق من ذلك أولا...الدنيا مش فوضى...الأردن وفلسطين بقلب واحد و لو كره الكارهون........أحسنت جبريل.
بداية لم أكن أوّد الكتابة في موضوع الفيفا وما حصل فيها إلا أن الضجة الكبيرة التي حدثت أجبرتني على ذلك ..
فلقد تمالكت أعصابي كثيرا وأنا أستمع وأقرأ لكل هؤلاء الذين قاموا بتحزيب وشخصنة الحدث فبدأت وصلات التخوين والردح المتتابعة .. هم استعجلوا الحكم ونطقوا بما لا يجب عليهم قوله والبوح به وكأن فلسطين هي من احتلت الفيفا وهي من جعلت الدول العربية أو بعضها العزوف عن التصويت للأمير علي بن الحسين ! ورغم أنني أرفض المواقف والآراء المستعجلة لأنها حتما ستفتقد للعقلانية وستتحكم بها الفوضى والعصبية والاندفاع إلا أن استعجالي اليوم ينبع من استيائي لتجاوز الخطوط الحمراء لكل من هب ودب من الإعلاميين والمسؤوليين ومن الراغبين بالاصطياد في المياه العكرة لغرض في نفس يعقوب !
قمة الظلم أن لا يكون لأهلك وربعك لا ناقة ولا جمل والظلم الأكبر أن نحاول اللعب على أوتار الوطنية في تخوين الآخرين وأن نقرر مسار معركة الصامدون على الجبهات ونحن نتناول الحلوى في منازلنا! فسحب الطلب الفلسطيني في الفيفا - على الرغم أنه قد تأجل البث به - لم يكن من فراغ كما لم يكن واردا نجاحه وسيخرج الفلسطينيون دون مكاسب لا بل ستدرك إسرائيل والعالم حينها أن الأغلبية المطلقة ستصوت ضد القرار وسيعبر مثل غيره من القرارات غير المؤثرة ودون تحقيق أي مكاسب لكن الوفد الفلسطيني لعبها صح بأن حقق مطالبه التي كان قد طلبها كمكسب فلسطيني وغضب إسرائيلي وخسارة إسرائيلية لمطالب كان مجبرا على الموافقة عليها ذلك أنها حاولت بكل الجهود أن تتبرأ من تلك المطالب.
تحقيق شيء أفضل من لا شيء هذه هي لعبة السياسة فهل كان أفضل لو تم التصويت ببعض الأصوات المؤيدة القليلة التي لا تضمن نجاح القرار وفي نفس الوقت عدم تحقيق أي مطالب أخرى ؟ أعتقد لا ومن كان يراهن على نجاح القرار فقد أخطأ والمعطيات والمؤشرات داخل كواليس الفيفا كانت تؤكد أن القرار لن يحقق الحد الأدنى المطلوب فالرياضة لا تحكمها السياسة ولكن اللواء جبريل لعب بسياسة رياضة حقق فيها سياسته المفيدة لدولته.
النقطة الأخرى التي تم استغلالها هي قضية الانتخابات والتصويت حيث تم اتهام الوفد الفلسطيني واللواء جبريل الرجوب من أنه قد منح صوت فلسطيني لبلاتر وليس لسمو الأمير علي بن الحسين ولا أريد هنا برأي شخصي أن اؤيد أو أعارض ولكني أسأل أين مصلحة الرياضة الفلسطينية من هذا أو ذاك ؟ وقد يرى بعضكم ان ذلك ليس من حقي ! فلماذا إذن يكون من حق الغير؟ وبالعودة لموقف الوفد الفلسطيني فقد كان تصريح اللواء جبريل الرجوب واضحا بأن أعطى صوت فلسطين لسمو الأمير علي إذن لماذا التشكيك والاستمرار في كيل الاتهامات فما هو المقصود من ذلك؟ لقد كان واضحا موقف اللواء جبريل الرجوب ومن حقه علينا أن لا نتهمه وان لا ندينه فالمتهم برىء حتى تثبت ادانته وليس العكس يا سادة يا كرام.
كاتم الصوت:على رأي جدتي قلوبنا مع علي وعقولنا مع بلاتر ...لماذا لا نملك حق البحث عن مصلحتنا؟
كلام في سرك:إذا أردت أن تعرف أنك على حق أو باطل...أنظر إلى عدوك في أي اتجاه هو...عاشت أمريكا!
ملاحظة هامة:سعد السيلاوي!!! ليس من حق الرئيس الفلسطيني إقالة اللواء جبريل الرجوب على عمل لم يخطأ به...وعليه أن يتحقق من ذلك أولا...الدنيا مش فوضى...الأردن وفلسطين بقلب واحد و لو كره الكارهون........أحسنت جبريل.