الأخبار
حماس: ذاهبون إلى القاهرة بروح إيجابية للتوصل إلى اتفاقإعلام إسرائيلي: جيشنا انهار في 7 أكتوبر رغم تدريباته لمنع هجوم مماثلكم تبلغ تكلفة إعادة إعمار قطاع غزة؟تركيا تُوقف جميع التعاملات التجارية مع إسرائيلغزة: عطاء فلسطين تنفذ سلسلة مشاريع إغاثية طارئة للمتضررين من العدوانحمدان: إذا أقدم الاحتلال على عملية رفح فسنُوقف التفاوض.. والاتصال مع الضيف والسنوار متواصلأكثر من ألف معتقل في احتجاجات الجامعات الأميركية ضدّ الحرب على غزةرئيس كولومبيا يُعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيلبلينكن: نريد الآن هدنة بغزة.. وعلى حماس أن تقبل العرض الجيد جداًتركيا تقرر الانضمام لدعوى الإبادة الجماعية ضد إسرائيلالكشف عن نص العرض المقدم للتوصل لهدوء مستدام في قطاع غزةنتنياهو: قواتنا ستدخل رفح بصفقة أو بدونهاوفد حماس يغادر القاهرة للعودة برد مكتوب على المقترح الجديد لوقف إطلاق الناربلينكن: أمام حماس مقترح سخي جداً وآمل أن تتخذ القرار الصحيح سريعاًتضامناً مع فلسطين.. احتجاجات الجامعات الأميركية تتسع وسط مخاوف إلغاء مراسم التخرج
2024/5/4
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

دنيا الوطن ترسم خريطة فلسطين في المحافل الدولية بقلم: د.ناصر إسماعيل اليافاوي

تاريخ النشر : 2015-05-30
دنيا الوطن ترسم خريطة فلسطين في المحافل الدولية بقلم: د.ناصر إسماعيل اليافاوي
دنيا الوطن ترسم خريطة فلسطين في المحافل الدولية كتب د ناصر إسماعيل اليافاوي

 انطلاقا من فكرة ان الكاتب ضمير عصره ، ومرآة ساطعة تعكس الصورة الجميلة النقية بشكل براق ، واعتزازا بكوني فلسطينى اسكن في قطاع غزة ، صغير المساحة الكبير في قيمه الكيفية ، باعتباره حبل صرة القضية الفلسطينية منذ فجر النكبة الداكن الى فجرنا الرمادي اليوم ..
ومن خلال ترحالي بين بعض العواصم العربية والاوربية ، وحين اتحدث عن دور قطاع غزة في الثقافة والاعلام ، وجدت ثلة من المثقفين يفاجئوني بمعرفة صحيفة دنيا الوطن ، التي انطلقت من قطاع غزة ، وتفاجئ العديد من المثقفين العرب حين تبادلنا الحوار عن فدائية وجرأة القائمين عليها، ولاسيما جيل الشباب المتحمس لخدمة قضيته دون مغريات ومحفزات ، بل ما يحركهم هو الدافع والحافز الوطني معا.. واخص بالذكر هنا ، دور كل من الاصدقاء عبد الله عيسى في عموده بل سوطه اللاذع الدنيا حكايات، وغازي مرتجى في عموده بل دبابيسه التي تقرص جنوب المتخاذلين (ع الماشي) ، والصحفي الواعد إياد العبادلة الذى يكسر ويطرق حواجز الصمت ، كل هؤلاء جعلوا من دنيا الوطن ( وطن من لا وطن له) تتناول الخبر قبل حدوثه ..

التقيت العديد من المسئولين العرب وغيرهم ، فحدثني غالبيتهم انهم لا يشربون قهوة الصباح الا بصحبة مواضيع دنيا الوطن فمن يرغب بالتحاليل السياسية ودراسة ما وراء الخبر شرع يبحث عن صديق لم يلتق به هو اياد العبادلة ، ومن يرد ان يفهم ما بين السطور الفلسطينية والعربية فيحاور قلم غازي مرتجى ، ومن يرد ان يغوص في بحور الادب بمقاله ونثره وشعره فيقف عند الاديبة ميسون كحيل وبوابة دنيا الراي ،والامر ينسحب على ثله من قيادتنا ومفكرينا في الشق الآخر من الوطن رام الله ، الذين يحترمون صفحات دنيا الوطن التي تطلق نيرانها على المقصرين بحق شعبنا الصابر..

 امام كل هذه المفاخر وكونى بدأت مع نخبة من الكتاب الفلسطينيين والعرب مع دنيا الوطن منذ انطلاقتها ، شعرت بالفخر حين تحدث عنها العديد من المثقفين العرب الذين التقيت بهم وخاصة المصريين والأردنيين والمغاربة ، امسكت قلمي بعد عودني لغزة ، لأكتب من اجل فلسطين وغزة اولا - مشاهداتي وانطباعاتي ، واعتزازي بصحيفة رسمت خارطة فلسطين بالمحافل الدولية وبصمت ، وبدون جعجاعات لا نرى منها طحينا .. تأسيسا لما رأيته ، اهيب بقيادتنا الفلسطينية ان تكرم دنيا الوطن، لان تكريم الكريم والوطني النبيل ارقى من تكريم الترهات وسفاسف الأمور ، فدنيا الوطن ايها القادة تتماهى وبشكل طردي مع تلك المعركة الدبلوماسية التي تخوضونها لرسم خريطتنا المغيبة تاريخيا..

 د ناصر اسماعيل اليافاوي امين عام مبادرة المثقفيتن العرب
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف