الأخبار
إعلام إسرائيلي: 30 جندياً في الاحتياط يرفضون الاستعداد لاجتياح رفحقناة كان: القيادة الإسرائيلية منقسمة بشأن مستقبل الحرب في غزةارتفاع درجات الحرارة يفاقم معاناة النازحين في غزة ويزيد من البؤس اليوميالأمم المتحدة: إزالة الركام من قطاع غزة قد تستغرق 14 عاماًتصاعد الاحتجاجات الطلابية في الجامعات الأميركية ضد الحرب الإسرائيلية على غزةتفاصيل المقترح المصري الجديد بشأن صفقة التبادل ووقف إطلاق النار بغزةإعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقها
2024/4/29
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

لكلّ مقام مقال بقلم:نسيمة اللجمي

تاريخ النشر : 2015-05-30
لكلّ مقام مقال بقلم:نسيمة اللجمي
لكلّ مقام مقال

لا نجعلي نفسك أضحوكة الآخرين

بحجّة التّلقائبة

أو بحجّة أنّك مخلصة للقضيّة

 وأنّك للوطن وفيّة

 لا تكوني مثل الّتي حضرت في عرس اليتيمة 

وأرادت أن تبدو ذات قيمة

 والعطف يملأ قلبها 

والرّوح حليمة

فذكّرتها بوالدها الّذي مات

وأمّها الّتي عاجلتها الوفاة

تقول مسكينة أنت يا فتاة

يتيمة وبدون أخوات

الكلّ فارق عمّات وخالات

وجعلت تمدح الوالدين

 وتعدّد محاسن الأموات

والعروسة يعصف بها الألم

دموعها غسلت زينتها 

أغمي عليها من الهمّ

وصرخ العريس في الحاضرين

فيم صيركم على أمّ الأربعين

هجم عليها الحضور

ألقوها من فوق السّور

وها إنّها في السّرير

تعاني الألم المرير

ولا تزال تتساءل

 بعقلها الغافل 

عن سبب الأذيّة

تقول  

ماذا تراني  فعلت

غير أنّي للذّكرى كنت وفيّة ؟

نسيمة اللجمي

صفاقس ..تونس
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف