الأخبار
غزة: عطاء فلسطين تنفذ سلسلة مشاريع إغاثية طارئة للمتضررين من العدوانحمدان: إذا أقدم الاحتلال على عملية رفح فسنُوقف التفاوض.. والاتصال مع الضيف والسنوار متواصلأكثر من ألف معتقل في احتجاجات الجامعات الأميركية ضدّ الحرب على غزةرئيس كولومبيا يُعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيلبلينكن: نريد الآن هدنة بغزة.. وعلى حماس أن تقبل العرض الجيد جداًتركيا تقرر الانضمام لدعوى الإبادة الجماعية ضد إسرائيلالكشف عن نص العرض المقدم للتوصل لهدوء مستدام في قطاع غزةنتنياهو: قواتنا ستدخل رفح بصفقة أو بدونهاوفد حماس يغادر القاهرة للعودة برد مكتوب على المقترح الجديد لوقف إطلاق الناربلينكن: أمام حماس مقترح سخي جداً وآمل أن تتخذ القرار الصحيح سريعاًتضامناً مع فلسطين.. احتجاجات الجامعات الأميركية تتسع وسط مخاوف إلغاء مراسم التخرجتل أبيب تستعد لإصدار الجنائية الدولية أوامر اعتقال ضد مسؤولين إسرائيليين كبارإعلام إسرائيلي: 30 جندياً في الاحتياط يرفضون الاستعداد لاجتياح رفحقناة كان: القيادة الإسرائيلية منقسمة بشأن مستقبل الحرب في غزةارتفاع درجات الحرارة يفاقم معاناة النازحين في غزة ويزيد من البؤس اليومي
2024/5/2
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

أزمة الشباب فى المشاركة السياسية بقلم:أ.فارس قايد الحداد

تاريخ النشر : 2015-05-30
أزمة الشباب فى المشاركة السياسية بقلم:أ.فارس قايد الحداد
*أزمة الشباب **فى المشاركة السياسية *

أ.فارس قايدالحداد*


* للاسف الشديد اصبح واقع شبابنا اليمني في وضع سيئ جدا لا يحسد عليه **حيث نجد جزءا منهم اصبحوا وقود حرب لدى العديد من الجماعات الدينية (الارهابية) والجزء الاخر في قلب المعمعة السياسية والاجتماعية التي لا خروج منها الا
بتهميش واقصاء واضح وهذا ما حصل في التشكيل الوزاري الجديد في حكومة الكفاءات برئاسة بحاح حيث لم يحصل الشباب على حقيبة وزارية واحدة لكن السؤال الذي يطرح
نفسه :: ف**هل سيثق الشباب اليمني فى قدراتة ؟ وهل تثق النخب السياسية الحاكمة فيه؟ فالثقة فى الذات عامل هام فى الميل الى المشاركة (الطوعية والإرادية).
وترتبط الثقة فى الشباب بعوامل فردية وأخرى مجتمعية، وكلاهما يؤثر على مستوى الثقة فى الشباب، سواء ثقة الشباب فى قدراته أو نظرة النخبة الحاكمة للشباب (ولنأخذ مثلا ظاهرة حشد الشباب فى مؤتمرات سياسية وحزبية عن دور الشباب ومن
يتحدث فيها الى من؟، ومن يتكلم ومن يستمع؟)*

*والذى يدعو الى الحيرة هو لماذا توجد هوّة كبيرة بين النظرتين؟، ولماذا تستمر هكذا؟، وما الذى دفع الشباب بعيدا عن مرمى النخبة السياسية؟، ومتى يتغير هذا الوضع؟، وما هو الاختلاف بين شبابنا اليمني والشباب فى العالم من حولنا؟ وإذا
صدق تفسير تعثر التنمية بأسباب تاريخية واجتماعية واقتصادية فما علاقة وضعية التخلف الاجتماعى بذلك ؟*

*ولأسباب عديدة يبدأ شبابنا اليمني حياته متأخرا، ربما على المستوى الخاص والسياسى أيضا، ويؤدى الفقر واهتزاز تكافؤ الفرص الى الإنكفاء على الخلاص الفردى فيستغرق الشاب طويلا حتى يصل الى نقطة إشباع معقولة له، ثم ينتبه الى
تعرضه للشيخوخة المبكرة بعد فتور حماس الشباب وجرأته، ثم تأتى عوامل خارجية وتتفاعل مع درجات الإحباط فُتوّلد وهجا من نوع آخر، ولكنه يأتى متأخرا.و**هنا، يحدث الإلتباس بين الجيل بالمعنى الفكرى والفكر داخل الجيل، وتظهر ثقافة
الأزمة، وما تحمله من استقطاب وسيولة فى الحراك الاجتماعى بين الأجيال وكذلك الأنساق الفكرية الطبيعية لكل جيل، فيشعر الكبار ممن فاتهم القطار بخيبة الأمل، ويتشكك الشباب الجدد فى قدرتهم على الإنفكااك من هذا المصير،*

*وتتمثل الحيرة فى طرح متأخر لسؤال ملح: من المسئول عن هذا؟، وهل لا تزال هناك فرصة؟، وهل المشكلة فى القدرات الذاتية أم فى السياسات المتبعة؟*

*الحديث الى الشباب وفحص تطلعاتهم يصل بنا الى جانب آخر فى مشهد الحيرة لدى الشباب، فعلى الرغم من بساطة هذه المطالب (مثلا حرية التعبير السلمى، الاستماع الى آراء الشباب، تدريب على التجريب والتعلم الذاتى..) إلا أنها تواجه تعنتا
فعليا، لا لفظيا، من جانب النخبة الحاكمة.*

*وفضلا عن بساطة هذه المطالب، وأهميتها كاستثمار فى المستقبل، فإنها تصبح ضرورة لتعزيز دوره الشباب فى التنمية والديمقراطية وإعدادهم لتحمل المسئولية، وإلا ظل القول بأن "الشباب هو محور التنمية وأداتها" مجرد شعار لا يصدقه
كثيرون.*

*قد تدفع هذه الحيرة من التعنت تجاه مطالب فتح بعض الأبواب القليلة فحسب الى الهجرة، ليس فقط بحثا عن فرص عمل وإنما عن فرصة حياة أفضل، حتى وإن كانت غير شرعية وتتصف بالمخاطرة الشديدة*


**كاتب وصحفي يمني *
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف