الأخبار
ارتفاع درجات الحرارة يفاقم معاناة النازحين في غزة ويزيد من البؤس اليوميالأمم المتحدة: إزالة الركام من قطاع غزة قد تستغرق 14 عاماًتصاعد الاحتجاجات الطلابية في الجامعات الأميركية ضد الحرب الإسرائيلية على غزةتفاصيل المقترح المصري الجديد بشأن صفقة التبادل ووقف إطلاق النار بغزةإعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزة
2024/4/27
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

تَسَابيحُ القَمْحْ بقلم:طلعت قديح

تاريخ النشر : 2015-05-29
تَسَابيحُ القَمْحْ بقلم:طلعت قديح
تَسَابيحُ القَمْحْ

لماذا كلما جئتِ على مهلِ
أحسستُ بِتسربِ البَردِ في أصابعي!
في زمنٍ ما
كنتُ أُسامرُ نفسي وأفتشُ عن خيالاتِ الدِفء ،
مُذْ همستُ لحرفكِ (مساؤكِ سُكر)
في ساعةٍ متأخرةٍ من الرمقِ الأخير
من الصَّحو المبعثرِ بين لِحافِ الكلمات ومدارجِ الغناء.
يأوي طَمعي لِحصته
من الرغيفِ المبتل بِقهوةِ ليلكِ الصَّباحي!
أُسائلُ رَمقي عنكِ
تحت لهيبِ الانتظارِ المُؤرقِ في دَلوي
الذي ألقيته في جُبك !
ذات مساءٍ أمعنت في تَسربِ الروح سوسناتُ البوحِ الأنيق
أحسستُ بذاكَ البخور
المتسللِ مِن خلفِ ستارِ العيون الهامس
لأحلامِ الغزلان المترفعةِ عن الهذيان !
يومها ألقتْ حُمى عَويلها في جسدي ،
تَخطو بأظْفارها على مَنابت حُلمي
كيف تُفلسفها الحياة ،
وتلاوتها تسابيحُ القمحِ ساعة المطر
غريبٌ أنا
وتنمو نخلتكِ في تُراب فكري،
وعواصف أيار تنهشُ عتبات الندى بِمفاتيح الظمأ إليكِ
خمسُ قوافلَ تسيرُ في واحة طيور الحنين !

(طلعت قديح)
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف