الأخبار
كم تبلغ تكلفة إعادة إعمار قطاع غزة؟تركيا تُوقف جميع التعاملات التجارية مع إسرائيلغزة: عطاء فلسطين تنفذ سلسلة مشاريع إغاثية طارئة للمتضررين من العدوانحمدان: إذا أقدم الاحتلال على عملية رفح فسنُوقف التفاوض.. والاتصال مع الضيف والسنوار متواصلأكثر من ألف معتقل في احتجاجات الجامعات الأميركية ضدّ الحرب على غزةرئيس كولومبيا يُعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيلبلينكن: نريد الآن هدنة بغزة.. وعلى حماس أن تقبل العرض الجيد جداًتركيا تقرر الانضمام لدعوى الإبادة الجماعية ضد إسرائيلالكشف عن نص العرض المقدم للتوصل لهدوء مستدام في قطاع غزةنتنياهو: قواتنا ستدخل رفح بصفقة أو بدونهاوفد حماس يغادر القاهرة للعودة برد مكتوب على المقترح الجديد لوقف إطلاق الناربلينكن: أمام حماس مقترح سخي جداً وآمل أن تتخذ القرار الصحيح سريعاًتضامناً مع فلسطين.. احتجاجات الجامعات الأميركية تتسع وسط مخاوف إلغاء مراسم التخرجتل أبيب تستعد لإصدار الجنائية الدولية أوامر اعتقال ضد مسؤولين إسرائيليين كبارإعلام إسرائيلي: 30 جندياً في الاحتياط يرفضون الاستعداد لاجتياح رفح
2024/5/3
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

فـتاه كالـحلم بقلم: إيمان صلاح سليمان الأغا

تاريخ النشر : 2015-05-29
بقلم: إيمان صلاح سليمان الأغا

كَانت طِفله تبكي وكأنها أنغامً على وتر
فبدأت تنمو وتكبر كالجذعِ والشَجر
وتتحدث وتخطو بأفكارها كالكِبر
فأصبحت شابه تكتب حروفً من الشعر
وترتب حروفها وتُجسد كلماتها كالنثر
فحملت معاناه كبيره ولا تنفذُ من الفكر
تريد راحه لتسكن بين كل المعاني والعِبر
فمر طيفُ من أمامها ولا تلمحهُ من شده الضجر
فطيفُها رجل يحمل معاني الحب بوسع البحر
يمر يومان وتفكر بطيفها كمن يعشق يزور النيل والنهر
تكاد تفكر بأن يصبحَ كالحلم ويستوقفها القدر
ففي قلبي عشقً كبيرً وكثيرً كالكِثر
بصوتً أخرس أناديهِ بإسم الحب كالمطر
ولكن ماذا أقول ومن يسمع تلك الثِغر
ويسقط من شفتي الحروف كالحضاره الحِضر
فأقبل بهِ قلبي كالزلزال كموتً غير منتَظر
وأبقيت على نهديكَ مثل العيشِ في الحجر
تدور بها عجلهِ الحياه لترمي كل الهمومِ والذكريات التي يخطفها الدَهر
فتجاهلت فلبها وتصمت أمام عينيه وبلسانها المتحجر
تخاف من أن تصبح فتاه كالحلم وتمر بحياته كالخيل والعِبر
وأمنياتُها تَدفنُ مع الرِمال تحت الحجر
فزاد المطر تحت ضوء القمر
وتنظر الى عينيها الجاحظه التى اتعبتها سويعات السهر
وعاصفة تهزً أغصان الشجر
فهدأت أصوات البَشر
ورحلت بروحها كسفن الراحلة بلا أشرعه تنوي السفر
وتنادي بأسمه كالموال بلا نغمهً ووتر
وأصبحت بحروفها ذكرى وبأشعارها للأشخاص فكره*
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف