الأخبار
كم تبلغ تكلفة إعادة إعمار قطاع غزة؟تركيا تُوقف جميع التعاملات التجارية مع إسرائيلغزة: عطاء فلسطين تنفذ سلسلة مشاريع إغاثية طارئة للمتضررين من العدوانحمدان: إذا أقدم الاحتلال على عملية رفح فسنُوقف التفاوض.. والاتصال مع الضيف والسنوار متواصلأكثر من ألف معتقل في احتجاجات الجامعات الأميركية ضدّ الحرب على غزةرئيس كولومبيا يُعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيلبلينكن: نريد الآن هدنة بغزة.. وعلى حماس أن تقبل العرض الجيد جداًتركيا تقرر الانضمام لدعوى الإبادة الجماعية ضد إسرائيلالكشف عن نص العرض المقدم للتوصل لهدوء مستدام في قطاع غزةنتنياهو: قواتنا ستدخل رفح بصفقة أو بدونهاوفد حماس يغادر القاهرة للعودة برد مكتوب على المقترح الجديد لوقف إطلاق الناربلينكن: أمام حماس مقترح سخي جداً وآمل أن تتخذ القرار الصحيح سريعاًتضامناً مع فلسطين.. احتجاجات الجامعات الأميركية تتسع وسط مخاوف إلغاء مراسم التخرجتل أبيب تستعد لإصدار الجنائية الدولية أوامر اعتقال ضد مسؤولين إسرائيليين كبارإعلام إسرائيلي: 30 جندياً في الاحتياط يرفضون الاستعداد لاجتياح رفح
2024/5/3
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

للفيسبوكين .. أنتم في فضاء مفتوح بقلم: رمزي النجار

تاريخ النشر : 2015-05-28
للفيسبوكين .. أنتم في فضاء مفتوح بقلم: رمزي النجار
للفيسبوكين .. أنتم في فضاء مفتوح
بقلم/ رمزي النجار[email protected] 

بعد أن وصلت وسائل التوصل الاجتماعي إلى أوجها في ظل اختراع ما يسمى الانترنت "الشبكة العنكبوتية" وتطوير بعض البرمجيات والتطبيقات ومن أشهرها الفيس بوك، حيث ازدادت أهميته لما يقدمه من خدمات التواصل بين مستخدمي الفيس في أي مكان في العالم وتبادل الرسائل المجانية والصور ومقاطع الفيديو، واستخدام حائطك على صفحتك الشخصية لنشر بعض التغريدات والأفكار والحوار وإتاحة المجال للأصدقاء أو العامة من مستخدمي الفيس بنشر التعليقات والإعجابات على حالتك الخاصة وفقا لا عدادات الخصوصية، كما يتيح للمستخدم معرفة آخر الأخبار المتعلقة بأصدقائه على الفيس بوك، وإمكانيّة مشاركة التغريدات التي تعجبك وإعادة نشرها على صفحتك الشخصية، وانشاء صفحة خاصة أو بمجموعة معينة بشكل دائم وتخصيصها لمؤيديك أو معارضيك ونشر كل ما تريده على الصفحة، كما أن للسياسة والإحداث نصيب في صفحات الفيس بوك فأن للقادة نصيب كذلك في صفحات الفيس، كما أن للنقد نصيب على الفيس، إلا أن استخدام الفيسبوكين لهذا التطبيق بطريقة خاطئة ومملة تجعل العديد من رواد الفيس بوك التفكير بمغادرته، وعلى سبيل المثال وليس الحصر هناك من الفيسبوكين يقوم بالمتاجرة بالدين للحصول على اكبر عدد من المشاركات او عمل لايك لشخص لديه حالة وفاة او اصيب بحادث او اقامة علاقات غير ناجحة، وزيادة الدعوات التي ترسل من المستخدمين للاشتراك في لعبة البوكر للتسلية، اضافة الى نشر اخبار ومعلومات غير صحيحة، وهناك اشخاص كثيرون يستخدمه لغرض التباهي والحصول على اعجابات او تعليقات كثيره، واستخدامه من المراهقين والاطفال من دون مراقبه، وانشاء روابط قد تودي إلى افساد الناس، واستغلاله من قبل الهاكرز لسرقة البيانات الشخصية لأي مستخدم، كما يستغل للتجسس والاستفادة من الكم الهائل من المعلومات المتاحة عن المشتركين من العالم وتحليلها، والادهى من ذلك قيام المستخدمين بنشر معلوماتهم الشخصية وتفاصيلهم اليومية في فضاء مفتوح وتنزيل صور الأكل المنزلي أو الجماعي من الاصدقاء تحت وطأة الفراغ والكبت ، حتى أنك بمقدورك أن تعرف ماهيه طبخة جارك أو صديقك، وتحديد مكان تجمع الاصدقاء ومفاجئتهم بحضورك.

باعتقادي أن الإنسان بطبيعته لا يستطيع العيش دون أن يكون في مجتمع وأفراد يتبادل معهم الأفكار والحوار في أجواء اجتماعية مقبولة تتناسب وطاقته الاجتماعية التي قدرها الله فيه، ولما يعتبر الفيس أكبر وسيلة تواصل اجتماعي حول العالم والأكثر انتشارا في أيامنا هذه، فهو يمثل الإنترنت بمفهومه التفاعلي إذا أجيد استخدامه بالطريقة السليمة، فالفيس فيه كثير من الايجابيات والسلبيات ولكن الايجابيات اكثر للتواصل الاجتماعي، فمثلا يشكل فرصة للتواصل مع أصدقاء قدامى انقطعت أخبارهم أو مع آخرين لا تسمح الظروف الحياتية الالتقاء بهم باستمرار، فالاستخدام الخاطئ للفيس بوك هو يرجع بالأساس إلى الشخص نفسه وتربيته وثقافته الشخصية وسلوكه، ويعود حال غياب التربية الحكيمة إلى الطبيعة البشرية التي تجد في خرق القوانين تعزيزا للحرية، واذا كان الفيس لا يظهر وجوه الناس ولا اشكالهم، انما يظهر اخلاق الناس، ولا توجد عبارة أفضل من سلاح ذي حدين، وان كان الاكثر شهرة وشاغل الناس يستطيع أن يكون أداة مثلى للقفز على أخلاقيات المجتمع وتجاوز حقوق الآخرين، لذا تبرز أهمية التسلح بالمبادئ والقيم والابتعاد عن توظيف التكنولوجيا بالغيبة والنميمة والتطاول على أعراض وخصوصيات الآخرين حتى لا يصبح الفيس نقمة، وأهمية الضبط الداخلي للفرد من خلال التربية الأسرية الجيدة والتوجيه السليم لجعل وسائل التكنولوجيا سلاحاً فعالاً يسهم في تعزيز العلاقات الإيجابية بما يخدم مصالحنا .


 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف