أيقونة العدل الغائبة في غزة
العدل والميزان اقترن الشعار بالاسم وارتبطا معا منذ عقود من الزمن ، يوم ان أسس الحقوقيون تلك المنظومة الرائعة والمميزة واختارت الميزان شعارً لها ليس من العبث ولكن هي أيقونة العدل .
لكن في الأنظمة العربية التي تعتمد الظلم والقهر ولا ترى مصالح مواطنيها ، والتي نراها اليوم هي التي تقتل مواطنيها وتحرقهم ، في شتى البلاد من شرقها الى غربها لا يوجد للمواطن العربي عدواً سوى الحكومة والدولة من وجهة نظر الدول ويؤيدها المواطن المهان والمقهور دون أي اعتراض او أي شيء يذكر .
وهنا في غزة وهي جزء من هذا العالم العربي الظالم ، تتجلى معالم الظلم بكل صورها وأنماطها وأشكلها وطرقها ، ويسعى البعض وليس الكل الى سحق الأيقونة الأضعف في المعادلة وهي المواطن ، ونصدر القوانين الهزلية من بعض الرجالات المتنفذين دون جدوى واضحة المعالم من ذلك
يحرم الموظف راتبه من طرف ويعاقبه القانون على عدم دفع الالتزامات المالية من طرف آخر وهنا يبقى المواطن أو الموظف في قمة الحيرة والعجب ، قائلا أليس من يدافع عن الشعوب هي الحكومات أم أن الشعوب يجبان تسحق إرضاء لأهواء الساسة
لكن بالمقابل أليس في رجال القانون والقضاء من ينظر بعين واضحة وثاقبة وملمة بحال المواطنين ، العدل والمحاكم والنظام القضائي في غزة يعتليه الوهم والعبث والازدواجية في المعايير القوانين التي تصدر هنا وهناك لا يستفيد منها إلا من أصدرها إرضاء لذاته وذاته فقط ، يموت الشعب نزج بالموظفين في السجون إرغاما لهم على دفع التزامات مالية في الوقت الذي تقوم الحكومة بحرمانهم من ادني مقومات العيش الآدمي وقيل قديما (العدل في الظلم عدل ) أما أن تظلم في الظلم في أم المصائب
كلمات تخرج من بين آهات مزقت قلوب الكثيرين من أبناء هذا الشعب المكلوم لا لشيء إلا أنها قدرها ان تكون من فلسطين ومن غزة
فلنقف كل صفا واحد ولنوحد الوطن ولنطرد العابثين خارجا حتى يعيش الوطن ويحرر بدون ذلك لا يمكن ان نحقق أي شيء
العدل والميزان اقترن الشعار بالاسم وارتبطا معا منذ عقود من الزمن ، يوم ان أسس الحقوقيون تلك المنظومة الرائعة والمميزة واختارت الميزان شعارً لها ليس من العبث ولكن هي أيقونة العدل .
لكن في الأنظمة العربية التي تعتمد الظلم والقهر ولا ترى مصالح مواطنيها ، والتي نراها اليوم هي التي تقتل مواطنيها وتحرقهم ، في شتى البلاد من شرقها الى غربها لا يوجد للمواطن العربي عدواً سوى الحكومة والدولة من وجهة نظر الدول ويؤيدها المواطن المهان والمقهور دون أي اعتراض او أي شيء يذكر .
وهنا في غزة وهي جزء من هذا العالم العربي الظالم ، تتجلى معالم الظلم بكل صورها وأنماطها وأشكلها وطرقها ، ويسعى البعض وليس الكل الى سحق الأيقونة الأضعف في المعادلة وهي المواطن ، ونصدر القوانين الهزلية من بعض الرجالات المتنفذين دون جدوى واضحة المعالم من ذلك
يحرم الموظف راتبه من طرف ويعاقبه القانون على عدم دفع الالتزامات المالية من طرف آخر وهنا يبقى المواطن أو الموظف في قمة الحيرة والعجب ، قائلا أليس من يدافع عن الشعوب هي الحكومات أم أن الشعوب يجبان تسحق إرضاء لأهواء الساسة
لكن بالمقابل أليس في رجال القانون والقضاء من ينظر بعين واضحة وثاقبة وملمة بحال المواطنين ، العدل والمحاكم والنظام القضائي في غزة يعتليه الوهم والعبث والازدواجية في المعايير القوانين التي تصدر هنا وهناك لا يستفيد منها إلا من أصدرها إرضاء لذاته وذاته فقط ، يموت الشعب نزج بالموظفين في السجون إرغاما لهم على دفع التزامات مالية في الوقت الذي تقوم الحكومة بحرمانهم من ادني مقومات العيش الآدمي وقيل قديما (العدل في الظلم عدل ) أما أن تظلم في الظلم في أم المصائب
كلمات تخرج من بين آهات مزقت قلوب الكثيرين من أبناء هذا الشعب المكلوم لا لشيء إلا أنها قدرها ان تكون من فلسطين ومن غزة
فلنقف كل صفا واحد ولنوحد الوطن ولنطرد العابثين خارجا حتى يعيش الوطن ويحرر بدون ذلك لا يمكن ان نحقق أي شيء